إصابة رئيس حكومة القرم بفيروس كورونا
أعلن رئيس مجلس وزراء جمهورية القرم الروسية يوري جوتسانيوك اليوم السبت عن إصابته بفيروس كورونا المستجد كوفيد-19.
وقال جوتسانيوك صاحب الـ 54 عاما، والذي ترأس حكومة القرم في أكتوبر العام الماضي، عبر صفحته في موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك"، إنه يخضع أسبوعيا لفحوصات كورونا وجاءت نتائج آخرها إيجابية.
وأضاف المسؤول أنه دخل الحجر الصحي وقرر أخذ إجازة لفترة الإصابة، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه يواصل أداء مهامه عن بعد بالتنسيق مع رئيس جمهورية القرم سيرجي أكسيونوف.
وفي سياق آخر، قال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، في وقت سابق من الشهر الجاري تعليقا على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن القرم، إن شبه الجزيرة القرم هي منطقة ذات سيادة روسية، حيث تتمتع روسيا بحرية القيام بكل شيء لضمان أمنها.
وأضاف بيسكوف للصحفيين، ردا على سؤال حول ما إذا كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيأخذ في الاعتبار قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن مشاكل "عسكرة" شبه جزيرة القرم وسيفاستوبول والبحر الأسود وبحر آزوف في إجراءات مستقبلية لروسيا، أن "في هذه المسألة الحديث يدور حول أراض ذات سيادة روسية، حيث يحق لروسيا الاتحادية، في إطار القانون الدولي وفي إطار الالتزامات الدولية، القيام بكل ما هو ضروري لضمان أمنها".
وأكد بيسكوف أنه "في هذه الحالة، يعتبر ضمان أمن روسيا مهمة أساسية وذات أولوية مطلقة".
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد تبنت، الشهر الجاري، قرارا اقترحته أوكرانيا يتحدث "عن تقدم روسيا في "عسكرة القرم كقوة احتلال".
كما اتهم الأمين العام حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ينس ستولتنبرج، في 2 ديسمبر الجاري، روسيا بتعزيز قدراتها العسكرية في شبه جزيرة القرم والبحر الأسود، مشيرا إلى أن الحلف سيقوم بالرد على ذلك بزيادة وجوده في المنطقة.
وأصبح انتماء القرم إلى روسيا أمرا مفروغا منه عندما صوت سكان شبه جزيرة القرم لصالح استعادة الهوية الروسية والعودة إلى أحضان الوطن.
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في 3 سبتمبر 2016، انتهاء موضوع القرم.
وأوضح بوتين أن مسألة انتماء القرم قررها سكان شبه الجزيرة حينما صوتوا لصالح العودة إلى روسيا، مشيرا إلى أن "العودة إلى الوضع السابق أمر معدوم".
الجدير بالذكر أن شبه جزيرة القرم عادت إقليماً روسياً فيدرالياً، بعد استفتاء جرى يوم 16 مارس 2014، في شبه جزيرة القرم وسيفاستوبول، وأصبحت كلتا المنطقتين ضمن روسيا الاتحادية، اعتباراً من 18 مارس 2014، واعتبر هذا اليوم عطلة رسمية في شبه جزيرة القرم، ومدينة سيفاستوبول.
وكان القرم واحدا من الأقاليم الروسية حتى بداية خمسينيات القرن العشرين عندما قررت سلطات اتحاد الجمهوريات السوفيتية نقل تبعيتها إلى جمهورية أوكرانيا.
وقال جوتسانيوك صاحب الـ 54 عاما، والذي ترأس حكومة القرم في أكتوبر العام الماضي، عبر صفحته في موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك"، إنه يخضع أسبوعيا لفحوصات كورونا وجاءت نتائج آخرها إيجابية.
وأضاف المسؤول أنه دخل الحجر الصحي وقرر أخذ إجازة لفترة الإصابة، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه يواصل أداء مهامه عن بعد بالتنسيق مع رئيس جمهورية القرم سيرجي أكسيونوف.
وفي سياق آخر، قال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، في وقت سابق من الشهر الجاري تعليقا على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن القرم، إن شبه الجزيرة القرم هي منطقة ذات سيادة روسية، حيث تتمتع روسيا بحرية القيام بكل شيء لضمان أمنها.
وأضاف بيسكوف للصحفيين، ردا على سؤال حول ما إذا كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيأخذ في الاعتبار قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن مشاكل "عسكرة" شبه جزيرة القرم وسيفاستوبول والبحر الأسود وبحر آزوف في إجراءات مستقبلية لروسيا، أن "في هذه المسألة الحديث يدور حول أراض ذات سيادة روسية، حيث يحق لروسيا الاتحادية، في إطار القانون الدولي وفي إطار الالتزامات الدولية، القيام بكل ما هو ضروري لضمان أمنها".
وأكد بيسكوف أنه "في هذه الحالة، يعتبر ضمان أمن روسيا مهمة أساسية وذات أولوية مطلقة".
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد تبنت، الشهر الجاري، قرارا اقترحته أوكرانيا يتحدث "عن تقدم روسيا في "عسكرة القرم كقوة احتلال".
كما اتهم الأمين العام حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ينس ستولتنبرج، في 2 ديسمبر الجاري، روسيا بتعزيز قدراتها العسكرية في شبه جزيرة القرم والبحر الأسود، مشيرا إلى أن الحلف سيقوم بالرد على ذلك بزيادة وجوده في المنطقة.
وأصبح انتماء القرم إلى روسيا أمرا مفروغا منه عندما صوت سكان شبه جزيرة القرم لصالح استعادة الهوية الروسية والعودة إلى أحضان الوطن.
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في 3 سبتمبر 2016، انتهاء موضوع القرم.
وأوضح بوتين أن مسألة انتماء القرم قررها سكان شبه الجزيرة حينما صوتوا لصالح العودة إلى روسيا، مشيرا إلى أن "العودة إلى الوضع السابق أمر معدوم".
الجدير بالذكر أن شبه جزيرة القرم عادت إقليماً روسياً فيدرالياً، بعد استفتاء جرى يوم 16 مارس 2014، في شبه جزيرة القرم وسيفاستوبول، وأصبحت كلتا المنطقتين ضمن روسيا الاتحادية، اعتباراً من 18 مارس 2014، واعتبر هذا اليوم عطلة رسمية في شبه جزيرة القرم، ومدينة سيفاستوبول.
وكان القرم واحدا من الأقاليم الروسية حتى بداية خمسينيات القرن العشرين عندما قررت سلطات اتحاد الجمهوريات السوفيتية نقل تبعيتها إلى جمهورية أوكرانيا.