أنا أو الفوضى.. خطة ترامب لحرق أمريكا يوم 6 يناير المقبل
يخطط الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، دونالد ترامب،
لخلط أوراق الانتخابات الرئاسية، وعرقلة تسليم السلطة إلى الرئيس المنتخب، جو
بايدن، 20 يناير المقبل، من خلال إفشال جلسة الكونجرس المشتركة فى السادس من ذات الشهر.
وينازع ترامب حتى النفس الأخير ويصر بشكل يومى على التشكيك فى نتائح الانتخابات و ترويج مزاعم عن تزويرها لتبرير رفض القبول بها، وكشفت الصحف الأمريكية خلال الأيام الماضية، عن خطط سرية وضعها الرئيس المنتهية ولايته شملت احتمالية الاستعانة بميلشيات مسلحة لنشر الفوضى، والضغط على نائبه بنس لعدم إعلان النتيجة فى جلسة الكونجرس المشتركة.
ضغوط على بانس
وفى هذا الصدد قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي يتعرض لضغوط شديدة من قبل ترامب وأنصاره لعرقلة إجراءات إعلان فوز الرئيس المنتخب جو بايدن، وذلك مع اقتراب الخطوة الأخيرة من إضفاء الطابع الرسمي على فوز بايدن بالرئاسة.
وقالت "واشنطن بوست" في تقرير نشرته الخميس الماضى، إن بعض السياسيين الجمهوريين والمؤيدين المتشددين لترامب قالوا إن نائب الرئيس مايك بنس سيكون خائنا إذا لم يعرقل إجراءات تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن بأي طريقة، ولفتت الصحيفة إلى أنه لا توجد طريقة واضحة لفعل ذلك حتى لو أراد بنس ذلك، لكن مثل هذه المطالب تزيد من الضغط على بنس ، الذي من غير المرجح أن يفلت من غضبهم أو غضب ترامب.
البقاء فى القتال
وجاء في التقرير أن نائب الرئيس كان قد حث حشد من الناشطين الشباب المحافظين في وقت سابق من هذا الأسبوع على "البقاء في القتال"، وكانوا يرددون شعارات مثل "أربع سنوات أخرى" و "أوقفوا السرقة" للتعبير عن قناعتهم بالادعاءات التي لا أساس لها من الصحة بأن الرئيس ترامب هو الفائز الحقيقي في الانتخابات الأخيرة.
وقال بنس مخاطبا الحشد، يوم الثلاثاء الماضى، "سأقدم لكم وعدا: سنواصل القتال حتى يتم احتساب كل صوت قانوني ، وسنواصل القتال حتى يتم التخلص من كل تصويت غير قانوني". "لذلك لكل ما فعلناه ، لكل ما لم نفعله بعد، سنواصل البقاء في ساحة القتال."
وقال جويل جولدشتاين ، الأستاذ في كلية الحقوق بجامعة سانت لويس، فى تعليق للصحيفة للتعقيب على هذه المعلومات: "ربما يقول ترامب لبنس: اذهب وأعلن إعادة انتخابنا ".
مضيفا بالقول : على نائب الرئيس ألا ينخرط في سلوك يهدد دعامة المؤسسات الديمقراطية في البلاد، وجزء من واجبه الدستوري هو أن يكون مسئولا.
جلسة 6 يناير
وتابعت الصحيفة الأمريكية، في أقل من أسبوعين سيكون على بنس إعلان إنهاء القتال وخسارته. وتشير إلى أن الجلسة المشتركة للكونجرس في 6 يناير ستتخذ الخطوة الأخيرة في إضفاء الطابع الرسمي على فوز بايدن ، وسيترأس بنس ، بصفته رئيسا لمجلس الشيوخ تلك الجلسة.
وقال مساعدون لنائب ترامب، إنه يأمل في دور هادئ في 6 يناير المقبل ولا يخطط لأية دراما غير ضرورية، وإنه يتطلع إلى رحلة للخارج بعد فترة وجيزة.
وحول جلسة الكونجرس لإعلان نتيجة الانتخابات قال إدوارد فولي ، أستاذ القانون في جامعة ولاية أوهايو ، إن مهمة الكونجرس ليست تحديد ما إذا كانت الانتخابات مزورة ، ولكن التأكيد على أن النتائج التي تم الحصول عليها هي تلك التي وافق عليها كل حكام الولايات.
ميلشيات وأحكام عرفية
فى ذات السياق نقلت مجلة "نيوزويك" الأمريكية عن مصادر خاصة فى تقرير نشر يوم 12 ديسمبر الماضى، أن كبار ضباط الجيش الأمريكى ناقشوا ماذا سيفعلون في حال إقدام ترامب على اعلان الأحكام العرفية فيما تبقى له من أيام في البيت الأبيض.
وأضافت مصادر نيوزويك، أن القيادات العسكرية المسئولة عن واشنطن العاصمة، "تبحث خطة سرية للطوارئ في حال استدعاء القوات المسلحة للحفاظ على النظام أو استعادته، خلال فترة التنصيب وعملية الانتقال" التي ستجري في 20 يناير المقبل.
وأشارت المجلة إلى أن "الخطة تجري بعيداً عن أعين البيت الأبيض والموالين لترامب في البنتاجون خشية إلغائها".
وقال أحد المدعين العامين المتقاعدين، إنه "وبسبب فيروس كورونا، يمتلك ترامب بصفته رئيسا للبلاد سلطات طارئة غير مسبوقة، الأمر الذي قد يقنعه إن استمع لمؤيديه، أنه يملك قوة غير محدودة وفوق القانون".
وألمحت إلى أن الرئيس المنتهية ولايته قد يحشد ميليشيات خاصة وقوات شبه عسكرية من أنصاره، لتعطيل الانتقال ونشر العنف في واشنطن، ناقلة عن ضباط أمريكيين، قلقهم من انخراط المؤسسة العسكرية في أزمة، قد يفتعلها ترامب لقلب نتائج الانتخابات.
تصاعد المخاوف
وحتى اللحظات الأخيرة يستمر ترامب فى تروبع المؤسسات الأمريكية، وحمل وزارة العدل و مكتب التحقيقات الفدرالي المسئولية عن عدم فعل أي شيء إزاء مزاعم التزوير التى يتبناها حول الانتخابات.
وأضاف فى تغريدة على حسابه بموقع "تويتر"، "عليهم أن يخجلوا من أنفسهم. التاريخ سيتذكر ذلك. لا تستسلموا أبدا! سنرى الجميع في واشنطن في السادس من يناير!" -في إشارة إلى تجمع ينوي ترامب إقامته بواشنطن في ذلك اليوم تزامنا مع جلسة الكونجرس المشتركة لإعلان فوز بايدن-.
كما شن الرئيس المنتهية ولايته هجوما على المحكمة العليا التي أسقطت الدعاوى المطالبة بمراجعة نتائج التصويت، مشددا على أن المحكمة كانت "غير مؤهلة وضعيفة إطلاقا" وترفض النظر إلى أدلة دامغة، وتابع إذا كانت لدينا انتخابات فاسدة فلا توجد لدينا دولة.
وينازع ترامب حتى النفس الأخير ويصر بشكل يومى على التشكيك فى نتائح الانتخابات و ترويج مزاعم عن تزويرها لتبرير رفض القبول بها، وكشفت الصحف الأمريكية خلال الأيام الماضية، عن خطط سرية وضعها الرئيس المنتهية ولايته شملت احتمالية الاستعانة بميلشيات مسلحة لنشر الفوضى، والضغط على نائبه بنس لعدم إعلان النتيجة فى جلسة الكونجرس المشتركة.
ضغوط على بانس
وفى هذا الصدد قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي يتعرض لضغوط شديدة من قبل ترامب وأنصاره لعرقلة إجراءات إعلان فوز الرئيس المنتخب جو بايدن، وذلك مع اقتراب الخطوة الأخيرة من إضفاء الطابع الرسمي على فوز بايدن بالرئاسة.
وقالت "واشنطن بوست" في تقرير نشرته الخميس الماضى، إن بعض السياسيين الجمهوريين والمؤيدين المتشددين لترامب قالوا إن نائب الرئيس مايك بنس سيكون خائنا إذا لم يعرقل إجراءات تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن بأي طريقة، ولفتت الصحيفة إلى أنه لا توجد طريقة واضحة لفعل ذلك حتى لو أراد بنس ذلك، لكن مثل هذه المطالب تزيد من الضغط على بنس ، الذي من غير المرجح أن يفلت من غضبهم أو غضب ترامب.
البقاء فى القتال
وجاء في التقرير أن نائب الرئيس كان قد حث حشد من الناشطين الشباب المحافظين في وقت سابق من هذا الأسبوع على "البقاء في القتال"، وكانوا يرددون شعارات مثل "أربع سنوات أخرى" و "أوقفوا السرقة" للتعبير عن قناعتهم بالادعاءات التي لا أساس لها من الصحة بأن الرئيس ترامب هو الفائز الحقيقي في الانتخابات الأخيرة.
وقال بنس مخاطبا الحشد، يوم الثلاثاء الماضى، "سأقدم لكم وعدا: سنواصل القتال حتى يتم احتساب كل صوت قانوني ، وسنواصل القتال حتى يتم التخلص من كل تصويت غير قانوني". "لذلك لكل ما فعلناه ، لكل ما لم نفعله بعد، سنواصل البقاء في ساحة القتال."
وقال جويل جولدشتاين ، الأستاذ في كلية الحقوق بجامعة سانت لويس، فى تعليق للصحيفة للتعقيب على هذه المعلومات: "ربما يقول ترامب لبنس: اذهب وأعلن إعادة انتخابنا ".
مضيفا بالقول : على نائب الرئيس ألا ينخرط في سلوك يهدد دعامة المؤسسات الديمقراطية في البلاد، وجزء من واجبه الدستوري هو أن يكون مسئولا.
جلسة 6 يناير
وتابعت الصحيفة الأمريكية، في أقل من أسبوعين سيكون على بنس إعلان إنهاء القتال وخسارته. وتشير إلى أن الجلسة المشتركة للكونجرس في 6 يناير ستتخذ الخطوة الأخيرة في إضفاء الطابع الرسمي على فوز بايدن ، وسيترأس بنس ، بصفته رئيسا لمجلس الشيوخ تلك الجلسة.
وقال مساعدون لنائب ترامب، إنه يأمل في دور هادئ في 6 يناير المقبل ولا يخطط لأية دراما غير ضرورية، وإنه يتطلع إلى رحلة للخارج بعد فترة وجيزة.
وحول جلسة الكونجرس لإعلان نتيجة الانتخابات قال إدوارد فولي ، أستاذ القانون في جامعة ولاية أوهايو ، إن مهمة الكونجرس ليست تحديد ما إذا كانت الانتخابات مزورة ، ولكن التأكيد على أن النتائج التي تم الحصول عليها هي تلك التي وافق عليها كل حكام الولايات.
ميلشيات وأحكام عرفية
فى ذات السياق نقلت مجلة "نيوزويك" الأمريكية عن مصادر خاصة فى تقرير نشر يوم 12 ديسمبر الماضى، أن كبار ضباط الجيش الأمريكى ناقشوا ماذا سيفعلون في حال إقدام ترامب على اعلان الأحكام العرفية فيما تبقى له من أيام في البيت الأبيض.
وأضافت مصادر نيوزويك، أن القيادات العسكرية المسئولة عن واشنطن العاصمة، "تبحث خطة سرية للطوارئ في حال استدعاء القوات المسلحة للحفاظ على النظام أو استعادته، خلال فترة التنصيب وعملية الانتقال" التي ستجري في 20 يناير المقبل.
وأشارت المجلة إلى أن "الخطة تجري بعيداً عن أعين البيت الأبيض والموالين لترامب في البنتاجون خشية إلغائها".
وقال أحد المدعين العامين المتقاعدين، إنه "وبسبب فيروس كورونا، يمتلك ترامب بصفته رئيسا للبلاد سلطات طارئة غير مسبوقة، الأمر الذي قد يقنعه إن استمع لمؤيديه، أنه يملك قوة غير محدودة وفوق القانون".
وألمحت إلى أن الرئيس المنتهية ولايته قد يحشد ميليشيات خاصة وقوات شبه عسكرية من أنصاره، لتعطيل الانتقال ونشر العنف في واشنطن، ناقلة عن ضباط أمريكيين، قلقهم من انخراط المؤسسة العسكرية في أزمة، قد يفتعلها ترامب لقلب نتائج الانتخابات.
تصاعد المخاوف
وحتى اللحظات الأخيرة يستمر ترامب فى تروبع المؤسسات الأمريكية، وحمل وزارة العدل و مكتب التحقيقات الفدرالي المسئولية عن عدم فعل أي شيء إزاء مزاعم التزوير التى يتبناها حول الانتخابات.
وأضاف فى تغريدة على حسابه بموقع "تويتر"، "عليهم أن يخجلوا من أنفسهم. التاريخ سيتذكر ذلك. لا تستسلموا أبدا! سنرى الجميع في واشنطن في السادس من يناير!" -في إشارة إلى تجمع ينوي ترامب إقامته بواشنطن في ذلك اليوم تزامنا مع جلسة الكونجرس المشتركة لإعلان فوز بايدن-.
كما شن الرئيس المنتهية ولايته هجوما على المحكمة العليا التي أسقطت الدعاوى المطالبة بمراجعة نتائج التصويت، مشددا على أن المحكمة كانت "غير مؤهلة وضعيفة إطلاقا" وترفض النظر إلى أدلة دامغة، وتابع إذا كانت لدينا انتخابات فاسدة فلا توجد لدينا دولة.