رئيس التحرير
عصام كامل

"#الغاء_الدراسه_حياتنا_اهم".. القرار النهائي لإلغاء الدراسة في مصر

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
حالة من الخوف والقلق تسيطر على أولياء الأمور والطلاب يوما بعد يوما مع ارتفاع وتيرة حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، والحديث عن دخول مصر الموجة الثانية من جائحة كورونا.


وانتشرت التحذيرات في الآونة الأخيرة من الموجة الثانية لفيروس كورونا والتي اعتبرها بعض أشد من الموجة الأولى، لذلك طالب عدد من أولياء الأمور بتوقف الدراسة وتعطيلها وإلغاء الامتحانات.

ودشن عدد كبير من الطلاب وأولياء الأمور هاشتاج بعنوان "#الغاء_الدراسه_حياتنا_اهم" عبر مواقع التواصل الاجتماعي للمطالبة بإلغاء الدراسة بشكل نهائي وتوقفها بسبب انتشار فيروس كورونا.

وناشد الطلاب وأولياء الأمور عبر هاشتاج "#الغاء_الدراسه_حياتنا_اهم"، الرئيس بالتدخل وإلغاء الدراسة وجعل الامتحانات أونلاين من المنازل حرصا على صحتهم وصحة أبنائهم.

وعلى الرغم من الدعوات المتكررة لإلغاء الدراسة وتعطيلها وجعل الامتحانات أون لاين من قبل عدد كبير من الطلاب وأولياء الأمور إلا أنه ما زال آخر قرار للدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني حتى الآن بخصوص هذا الموضوع بالنسبة للتعليم قبل الجامعي أكد فيه أنه لا توجد نية لإغلاق وتعطيل الدراسة في مصر حتى الآن، وأن الدراسة مستمرة بشكل رسمي، ولكن مع عدد من الإجراءات التي أصدرتها الوزارة تلبية لرغبة ومخاوف أولياء الأمور على أبنائهم والتي كان أهمها رفع الغياب المدرسي.

وقررت الوزارة عدم احتساب الأيام الباقية من الفصل الدراسي الأول ضمن أيام الغياب - لمن يرغب في ذلك - مع استمرار فتح المدارس أمام الطلاب الراغبين في الحضور واستمرار العمل بمجموعات التقوية، ما يعني أنه لن يتم إغلاق المدارس في الأسابيع المتبقية من الفصل الدراسي الأول بسبب فيروس كورونا ولكن من يرغب في الحضور يحضر ومن لا يرغب في ذلك فلن تحتسب تلك الأيام غياب.

أما بخصوص قرار وزارة التعليم العالي هي الأخرى بخصوص إلغاء الدراسة بالجامعات، فقد أصدر الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي، قرار المجلس الأعلى للجامعات.

وأكد عبد الغفار، خلال الاجتماع على أهمية متابعة رؤساء الجامعات بشكل مباشر لجاهزية مستشفيات العزل الجامعية مع تأكيد أهمية توافر أماكن لعزل الأطفال وتوافر المخزونات الإستراتيجية من الأدوية الخاصة بالتعامل مع فيروس كورونا وكذلك الواقيات الشخصية لجميع الفرق الطبية والعاملين في المستشفيات الجامعية، مشددا على أهمية الجهوزية الكاملة لجميع المستشفيات الجامعية للتعامل مع جميع السيناريوهات المحتملة للتعامل مع الانتشار الوبائي لفيروس الكورونا المستجد.

الجريدة الرسمية