«فريق الأبطال».. عيد ميلاد جماعي للأطفال متحدي السرطان | فيديو
«رسموا ضحكة على الشفايف.. وزرعوا فرحة
في القلوب».. الوصف الأدق للمبادرة التي تبناها عدد من الشباب بإعدادهم حفل «عيد ميلاد
جماعي» للأطفال، وتحديدًا المرضى بالسرطان، والمتعافين منه، على أمل منحهم
لحظات سعيدة تهون عليهم ساعات الألم والاكتئاب، وتعطيهم دفعة معنوية كبيرة للاستمرار
في رحلة العلاج ومن ثم الوصول إلى بر الشفاء.
«الدعم.. التشجيع.. ورفع المعنويات».. ثلاثة أهداف وضعها الشباب نصب أعينهم طوال ساعات إعدادهم لـ«عيد الميلاد الجماعي»، على أمل أن ينجحوا فى نشر البهجة بين الأطفال ضحايا المرض الخبيث، لا سيما وأن غالبية الدراسات الطبية – إن لم يكن جميعها- أكدت أن الحالة النفسية المرتفعة تلعب دورًا كبيرًا في تسريع عملية الشفاء من السرطان.
المبادرة التي أطلقت عليها القائمين عليها اسم «فريق الأبطال».. أعدت كعكة كبيرة ومجموعة أكبر من الشموع للاحتفال بعيد ميلاد الأطفال متحدي السرطان، وكان أهم أولوياتهم خروج هذا اليوم في أفضل شكل، وأن يظل علامة لا تنسى في عقول هؤلاء الأطفال، لكن في الباطن هناك جداول وأجندات عظيمة لرفع المعنويات والتحفيز على مواصلة الحرب ضد المرض اللعين الذي تمكن من أجسادهم الهزيلة.
«إن لم تستطع فعل شيء عظيم فافعل شيئا صغيرا بشكل عظيم».. قاعدة يؤمن بها وينفذها «عبد الرحمن» رئيس فريق الأبطال، الذي أوضح لـ«فيتو» أنه «سعيد جدًا بوجود عدد كبير من المشاركين في الفريق، والذي يعمل بشكل مباشر في تهيئة الأجواء لتقديم أعياد ميلاد الأطفال متحدي السرطان من أبطال الجمهورية من مختلف الرياضات، بشكل جيد ومتميز، حيث يتطوع الجميع لخدمة هذا اليوم والعمل على رسم البهجة والسعادة على وجوه الأطفال».
«عبد الرحمن» كشف أن المشاركين في مبادرة أعياد الميلاد للأطفال متحدي السرطان أو «فريق الأبطال»، هم عبارة عن عدد من أبطال القوى في الرياضات المختلفة، والعديد من الشخصيات المختلفة من مختلف طوائف المجتمع للعمل على المساعدة في نشر البهجة على الأطفال والاحتفال بأعياد ميلادهم.
وأضاف: لم يكن هؤلاء الأطفال من المصابين بالسرطان العاديين، ولكنهم أيضًا ضمن أبطال الجمهورية في بطولات القوى، والتي حققوا فيها العديد من البطولات المختلفة في مسيرتهم الرياضية، إلا أن السرطان أبى أن يستكملوا تلك المسيرة والعمل أن يقبعوا في منازلهم تحت رحمة العلاج القاسي، ولكنهم كما استطاعوا مواجهة الصعاب في الوصول إلى البطولات المختلفة في الرياضات التي يتميزون فيها، عزموا أيضًا على مكافحة هذا المرض والتأكيد على قدرتهم في القضاء عليه والشفاء منه.
من جهتها كشفت رباب الجوهري، خبير تربية رياضية بوزارة الشباب والرياضة، أنهم نفذوا العديد من المبادرات المختلفة لخدمة المحتاجين في المعادي، ومن هذا المنطلق جاءت أمامهم فكرة الذهاب إلى مستشفيات سرطان الأطفال للعمل على نشر البهجة في نفوس الجميع، وهذا الأمر ساعدهم في التعرف على الأطفال الذين تم شفاؤهم من المرض، ومحاولة تغيير الحالة النفسية التي يعيشون فيها نتيجة مكوثهم في منازلهم بالمعادي.
وأوضحت أنهم استطاعوا جمع العديد من محبي الخير من مختلف الطوائف سواء الشباب أو الفتيات أو الأطفال، والعمل على دعم هذه المبادرة بشكل كبير وتقديم كافة الوسائل الممكنة في جزئية تجهيز أعياد الميلاد بشكل جيد لهؤلاء الأطفال، مشيرة إلى أنه في هذا اليوم يتم الاحتفال بالأبطال في كافة المجالات وبالتحديد في مجالات ألعاب القوى، وأن هذا الأمر مستمر منذ فترة مما جعله يعتبر بالنسبة لهم أسلوب حياة.
كما أكدت أن هذه النوعية من الاحتفالات تعتبر من أكثر الطرق التي تنشر السعادة على وجوه الأطفال وتجعلهم يأخذون ثقة في أنفسهم بشكل كبير، مما يجعلهم يحصلون على دعم نفسي ومعنوي بطريقة مميزة.
وفي السياق ذاته أوضح يوسف حسام الدين، بطل مصر وثب طويل وثلاثي، أنه من ضمن المشاركين في فريق الأبطال للعمل على نشر الفرحة بين الأطفال الذين تم شفاؤهم من السرطان، وذلك من خلال تجهيز هذا اليوم للاحتفال بأعياد الميلاد الخاصة بهم، مؤكدًا أن هذا الأمر من الأمور التي تجعل الشخص سعيدا جدا عندما يشارك فيها لأنها تعطي انطباعا جيدا ودورا مهما في خدمة هؤلاء الأطفال.
«الدعم.. التشجيع.. ورفع المعنويات».. ثلاثة أهداف وضعها الشباب نصب أعينهم طوال ساعات إعدادهم لـ«عيد الميلاد الجماعي»، على أمل أن ينجحوا فى نشر البهجة بين الأطفال ضحايا المرض الخبيث، لا سيما وأن غالبية الدراسات الطبية – إن لم يكن جميعها- أكدت أن الحالة النفسية المرتفعة تلعب دورًا كبيرًا في تسريع عملية الشفاء من السرطان.
المبادرة التي أطلقت عليها القائمين عليها اسم «فريق الأبطال».. أعدت كعكة كبيرة ومجموعة أكبر من الشموع للاحتفال بعيد ميلاد الأطفال متحدي السرطان، وكان أهم أولوياتهم خروج هذا اليوم في أفضل شكل، وأن يظل علامة لا تنسى في عقول هؤلاء الأطفال، لكن في الباطن هناك جداول وأجندات عظيمة لرفع المعنويات والتحفيز على مواصلة الحرب ضد المرض اللعين الذي تمكن من أجسادهم الهزيلة.
«إن لم تستطع فعل شيء عظيم فافعل شيئا صغيرا بشكل عظيم».. قاعدة يؤمن بها وينفذها «عبد الرحمن» رئيس فريق الأبطال، الذي أوضح لـ«فيتو» أنه «سعيد جدًا بوجود عدد كبير من المشاركين في الفريق، والذي يعمل بشكل مباشر في تهيئة الأجواء لتقديم أعياد ميلاد الأطفال متحدي السرطان من أبطال الجمهورية من مختلف الرياضات، بشكل جيد ومتميز، حيث يتطوع الجميع لخدمة هذا اليوم والعمل على رسم البهجة والسعادة على وجوه الأطفال».
«عبد الرحمن» كشف أن المشاركين في مبادرة أعياد الميلاد للأطفال متحدي السرطان أو «فريق الأبطال»، هم عبارة عن عدد من أبطال القوى في الرياضات المختلفة، والعديد من الشخصيات المختلفة من مختلف طوائف المجتمع للعمل على المساعدة في نشر البهجة على الأطفال والاحتفال بأعياد ميلادهم.
وأضاف: لم يكن هؤلاء الأطفال من المصابين بالسرطان العاديين، ولكنهم أيضًا ضمن أبطال الجمهورية في بطولات القوى، والتي حققوا فيها العديد من البطولات المختلفة في مسيرتهم الرياضية، إلا أن السرطان أبى أن يستكملوا تلك المسيرة والعمل أن يقبعوا في منازلهم تحت رحمة العلاج القاسي، ولكنهم كما استطاعوا مواجهة الصعاب في الوصول إلى البطولات المختلفة في الرياضات التي يتميزون فيها، عزموا أيضًا على مكافحة هذا المرض والتأكيد على قدرتهم في القضاء عليه والشفاء منه.
من جهتها كشفت رباب الجوهري، خبير تربية رياضية بوزارة الشباب والرياضة، أنهم نفذوا العديد من المبادرات المختلفة لخدمة المحتاجين في المعادي، ومن هذا المنطلق جاءت أمامهم فكرة الذهاب إلى مستشفيات سرطان الأطفال للعمل على نشر البهجة في نفوس الجميع، وهذا الأمر ساعدهم في التعرف على الأطفال الذين تم شفاؤهم من المرض، ومحاولة تغيير الحالة النفسية التي يعيشون فيها نتيجة مكوثهم في منازلهم بالمعادي.
وأوضحت أنهم استطاعوا جمع العديد من محبي الخير من مختلف الطوائف سواء الشباب أو الفتيات أو الأطفال، والعمل على دعم هذه المبادرة بشكل كبير وتقديم كافة الوسائل الممكنة في جزئية تجهيز أعياد الميلاد بشكل جيد لهؤلاء الأطفال، مشيرة إلى أنه في هذا اليوم يتم الاحتفال بالأبطال في كافة المجالات وبالتحديد في مجالات ألعاب القوى، وأن هذا الأمر مستمر منذ فترة مما جعله يعتبر بالنسبة لهم أسلوب حياة.
كما أكدت أن هذه النوعية من الاحتفالات تعتبر من أكثر الطرق التي تنشر السعادة على وجوه الأطفال وتجعلهم يأخذون ثقة في أنفسهم بشكل كبير، مما يجعلهم يحصلون على دعم نفسي ومعنوي بطريقة مميزة.
وفي السياق ذاته أوضح يوسف حسام الدين، بطل مصر وثب طويل وثلاثي، أنه من ضمن المشاركين في فريق الأبطال للعمل على نشر الفرحة بين الأطفال الذين تم شفاؤهم من السرطان، وذلك من خلال تجهيز هذا اليوم للاحتفال بأعياد الميلاد الخاصة بهم، مؤكدًا أن هذا الأمر من الأمور التي تجعل الشخص سعيدا جدا عندما يشارك فيها لأنها تعطي انطباعا جيدا ودورا مهما في خدمة هؤلاء الأطفال.