مشيرة خطاب: مصر دولة سلام ولم تبادر بالعدوان
قالت السفيرة مشيرة خطاب مرشحة مصر السابقة فى انتخابات اليونيسكو إن مصر أول دولة بدأت وبادرت بالدعوة بالسلام مع إسرائيل والرئيس أنور السادات قام بزيارة تاريخية للقدس وفى الوقت الذى مد يده للسلام باسم مصر دعا جميع الدول العربية إلى الوحدة وعقد اتفاق سلام شامل مع إسرائيل.
وأضافت خطاب لـ"فيتو": لو تمعنا اليوم فى دعوة الرئيس السادات وما كان سيترتب عليها اليوم، سندرك حكمة هذا الرجل وحكمة السياسة الخارجية المصرية التى لا تحركها فقط مصالحها كدولة ولكن كقائدة عربية للمنطقة وخاصة عندما يتعلق الأمر بأهم قضية وأهم نزاع دفعت المنطقة العربية ثمنا غاليا له وهى القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطينى.
وتابعت خطاب: مصر دولة سلام لم تبادر بشن عدوان على أي دولة أخرى بالتالى لدينا اتفاق سلام مع إسرائيل بالنسبة لتركيا فالشعب التركى والمصرى بينهما تزاوج وعلاقات ثقافية تاريخية، وعلاقات سياسية بما لها وما عليها حلوها ومرها، ونتمنى أن العلاقات على المستوى الرسمى تعبر عن الود والحب بين الشعبين التركى والمصرى ولكن أحيانا حماقة بعض الساسة هى التى يدفع ثمنها الشعوب وندخل فى علاقات متوترة تدفع الشعوب ثمنها.
وأشارت خطاب أن انضمام أى دولة لأى منظمة إقليمية أو عالمية يتطلب البرهنة على الالتزام باحترام الدول أعضاء المنظمة ونظمها وقيمها، والرغبة في العيش في سلام معها، وعدم التدخل في شئونها، كما يتطلب البرهنة على احترام أهداف المنظمة والعمل على تحقيق الغايات التي أنشئت من أجلها، مثلما يرجع الى موافقة الدول أعضاء هذه المنظمة.
وأضافت: فى حال رغبة تركيا أو إسرائيل أو إيران، في الانضمام إلى منظمة مثل جامعة الدول العربية، فإن الأمر يتطلب أن تعقد الجامعة العربية اجتماعًا، إما على مستوى القمة أو ينعقد مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية ويتم اتخاذ قرار بشأن رغبة الدولة أو الدول الراغبة فى الانضمام إلى الجامعة العربية.
وأضافت خطاب لـ"فيتو": لو تمعنا اليوم فى دعوة الرئيس السادات وما كان سيترتب عليها اليوم، سندرك حكمة هذا الرجل وحكمة السياسة الخارجية المصرية التى لا تحركها فقط مصالحها كدولة ولكن كقائدة عربية للمنطقة وخاصة عندما يتعلق الأمر بأهم قضية وأهم نزاع دفعت المنطقة العربية ثمنا غاليا له وهى القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطينى.
وتابعت خطاب: مصر دولة سلام لم تبادر بشن عدوان على أي دولة أخرى بالتالى لدينا اتفاق سلام مع إسرائيل بالنسبة لتركيا فالشعب التركى والمصرى بينهما تزاوج وعلاقات ثقافية تاريخية، وعلاقات سياسية بما لها وما عليها حلوها ومرها، ونتمنى أن العلاقات على المستوى الرسمى تعبر عن الود والحب بين الشعبين التركى والمصرى ولكن أحيانا حماقة بعض الساسة هى التى يدفع ثمنها الشعوب وندخل فى علاقات متوترة تدفع الشعوب ثمنها.
وأشارت خطاب أن انضمام أى دولة لأى منظمة إقليمية أو عالمية يتطلب البرهنة على الالتزام باحترام الدول أعضاء المنظمة ونظمها وقيمها، والرغبة في العيش في سلام معها، وعدم التدخل في شئونها، كما يتطلب البرهنة على احترام أهداف المنظمة والعمل على تحقيق الغايات التي أنشئت من أجلها، مثلما يرجع الى موافقة الدول أعضاء هذه المنظمة.
وأضافت: فى حال رغبة تركيا أو إسرائيل أو إيران، في الانضمام إلى منظمة مثل جامعة الدول العربية، فإن الأمر يتطلب أن تعقد الجامعة العربية اجتماعًا، إما على مستوى القمة أو ينعقد مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية ويتم اتخاذ قرار بشأن رغبة الدولة أو الدول الراغبة فى الانضمام إلى الجامعة العربية.
