العراق يعتقل انتحاريا خطط لتفجير نفسه خلال أعياد الميلاد في بغداد
أعلن جهاز الأمن الوطني العراقي اليوم السبت إلقاء القبض على انتحاري كان ينوي تفجير نفسه خلال أعياد رأس السنة في بغداد.
وذكر الجهاز، في بيان نشره على صفحته علي موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أنه "نتيجة لتكثيف الجهد الاستخباري، واستمرار عناصر جهاز الأمن الوطني بمقاطعة المعلومات، تمكنت عناصر الجهاز في محافظتي صلاح الدين وديالي من تفكيك خلية إرهابية تنتمي لما يسمى قاطع ديالي، وإلقاء القبض وفق أوامر قضائية على أفرادها الأربعة بينهم انتحاري يخطط لتفجير نفسه خلال أعياد رأس السنة في بغداد، فضلا عن القبض على آمر الخلية وناقل وجندي".
وأضاف البيان أن المقبوض عليهم "اعترفوا بتلقيهم توجيهات بزعزعة الاستقرار، وإحداث خرق أمني في العاصمة خلال أعياد الميلاد"، وتمت إحالتهم إلى "الجهات القانونية المختصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهم".
بدورها، أكدت قيادة العمليات المشتركة في العراق اليوم، أن العاصمة بغداد "آمنة ولا يوجد أي تهديد لها".
وقال المتحدث باسم قيادة العمليات، اللواء تحسين الخفاجي، إن "قيادة العمليات المشتركة، ومن خلال قيادة عمليات بغداد والقطاعات المتجحفلة معها، ومن خلال ما تمثله العاصمة بغداد من وضع أمني مستقر، لديها الإمكانيات والقدرات على إيقاف أي حالة تدهور للوضع الأمني".
وأضاف أن بغداد تتمتع بأمن من خلال قيادة عمليات بغداد والقطاعات المنتشرة من وزارتي الدفاع والداخلية، وهي تعمل بجهد كبير، وأيضاً قطعات الحشد الشعبي والقطاعات التابعة إلى الأمن الوطني، وكذلك المخابرات والأجهزة الأمنية الأخرى.
وأمس الجمعة، تظاهر المئات من المحتجين في محافظة ذي قار بجنوب العراق تنديدا بـ"عدم تنفيذ حكومة مصطفى الكاظمي لوعودها في محاسبة قتلة المتظاهرين".
وبحسب شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية، فإن المحتجين رفعوا شعارات ضد حكومة الكاظمي وطالبوا بضرورة أن تُحاسب الحكومة قتلة المتظاهرين، وإجراء إصلاحات في مؤسسات الدولة.
وأضافت الشبكة أن المحتجين نددوا أيضاً بخفض قيمة الدينار العراقي مقابل الدولار واعتبروا الإجراء تجويعاً للعراقيين.
وفي العاصمة بغداد، أفادت شبكة «العربية» الإخبارية، بورود أنباء عن تحرك قوات مكافحة الإرهاب لتأمين مقرات الحكومة ببغداد، ويأتي ذلك بعد تهديدات "ميليشيا عصائب الحق" لرئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي.
وهددت ميليشيا "عصائب الحق" الكاظمي في فيديو مصور، وأمهلت الحكومة العراقية 48 ساعة للإفراج عن عناصر لها تم اعتقالهم على خلفية تهم بإطلاق الصواريخ علي المنطقة الخضراء.
وقال الكاظمي: "نرفض تهديدات ميليشيات العصائب وسننتظر نتائج التحقيق وقرار القاضي"، كذلك أبلغ رئيس الحكومة العراقية شخصيات سياسية، رفضه التام إطلاق سراح المتورطين بإطلاق الصواريخ.
وأضاف رئيس الوزراء العراقي: "طالبنا بالتهدئة لكننا مستعدون للمواجهة الحاسمة إذا اقتضى الأمر.. أمن العراق أمانة في أعناقنا ولن نخضع لمغامرات أو اجتهادات".
كذلك أفاد مصدر أمني عراقي، أمس الجمعة، برفع حالة التأهب في بغداد إلى الدرجة القصوى، وانتشرت القوات الأمنية العراقية بكثافة من منطقة شارع فلسطين إلى جسر المثنى ببغداد.
ويشار إلى أن عناصر ميليشا العصائب انتشروا في الساعات القليلة الماضية في المدينة، إلا أن وسائل الإعلام المحلية أفادت بانسحابهم سريعاً.
ووفقا للشبكة الإخبارية، فقد توسط مستشار الأمن الوطني العراقي، لمنع الاحتكاك بين الاستخبارات وميليشيات العصائب.
وفي وقت سابق من الخميس، أعلن وزير الداخلية العراقي، عثمان الغانمي، اعتقال أحد مطلقي الصواريخ باتجاه السفارة الأمريكية.
وكشف وزير الداخلية، عن إفشال عدة مخططات لاستهداف المنطقة الخضراء في العاصمة العراقية بغداد.
وقال الغانمي، في تصريحات إن حكومته تعمل مع البعثات الدبلوماسية لحمايتها في العاصمة بغداد.
وأضاف أنه السلطات العراقية ألقت القبض على أحد مطلقي الصواريخ في اتجاه السفارة الأمريكية بالمنطقة الخضراء.
وأعلنت قيادة المنطقة الوسطى في الجيش الأمريكي “سانتكوم”، أول أمس الخميس، أن الهجمات الصاروخية التي استهدفت السفارة الأمريكية في بغداد، الأحد الماضي، نفذتها ميليشيات مدعومة من إيران.
وأكدت قيادة المنطقة الوسطى في الجيش الأمريكي في بيان، أن الهجمات، التي لم تسفر عن أي إصابات بشرية، ألحقت أضرارا في مباني مجمع السفارة الأمريكية في بغداد، مشيرة إلى أنه تم استهداف السفارة بـ21 صاروخا.
وأوضح البيان الذي وزعه على الصحفيين المتحدث باسم قيادة المنطقة الوسطى في الجيش الأمريكي بيل أوربان، أن إيران تدعم وتوجه هذه المجموعات، التي تنشط لمصلحة طهران، وعلى حساب السيادة العراقية.
وذكر الجهاز، في بيان نشره على صفحته علي موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أنه "نتيجة لتكثيف الجهد الاستخباري، واستمرار عناصر جهاز الأمن الوطني بمقاطعة المعلومات، تمكنت عناصر الجهاز في محافظتي صلاح الدين وديالي من تفكيك خلية إرهابية تنتمي لما يسمى قاطع ديالي، وإلقاء القبض وفق أوامر قضائية على أفرادها الأربعة بينهم انتحاري يخطط لتفجير نفسه خلال أعياد رأس السنة في بغداد، فضلا عن القبض على آمر الخلية وناقل وجندي".
وأضاف البيان أن المقبوض عليهم "اعترفوا بتلقيهم توجيهات بزعزعة الاستقرار، وإحداث خرق أمني في العاصمة خلال أعياد الميلاد"، وتمت إحالتهم إلى "الجهات القانونية المختصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهم".
بدورها، أكدت قيادة العمليات المشتركة في العراق اليوم، أن العاصمة بغداد "آمنة ولا يوجد أي تهديد لها".
وقال المتحدث باسم قيادة العمليات، اللواء تحسين الخفاجي، إن "قيادة العمليات المشتركة، ومن خلال قيادة عمليات بغداد والقطاعات المتجحفلة معها، ومن خلال ما تمثله العاصمة بغداد من وضع أمني مستقر، لديها الإمكانيات والقدرات على إيقاف أي حالة تدهور للوضع الأمني".
وأضاف أن بغداد تتمتع بأمن من خلال قيادة عمليات بغداد والقطاعات المنتشرة من وزارتي الدفاع والداخلية، وهي تعمل بجهد كبير، وأيضاً قطعات الحشد الشعبي والقطاعات التابعة إلى الأمن الوطني، وكذلك المخابرات والأجهزة الأمنية الأخرى.
وأمس الجمعة، تظاهر المئات من المحتجين في محافظة ذي قار بجنوب العراق تنديدا بـ"عدم تنفيذ حكومة مصطفى الكاظمي لوعودها في محاسبة قتلة المتظاهرين".
وبحسب شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية، فإن المحتجين رفعوا شعارات ضد حكومة الكاظمي وطالبوا بضرورة أن تُحاسب الحكومة قتلة المتظاهرين، وإجراء إصلاحات في مؤسسات الدولة.
وأضافت الشبكة أن المحتجين نددوا أيضاً بخفض قيمة الدينار العراقي مقابل الدولار واعتبروا الإجراء تجويعاً للعراقيين.
وفي العاصمة بغداد، أفادت شبكة «العربية» الإخبارية، بورود أنباء عن تحرك قوات مكافحة الإرهاب لتأمين مقرات الحكومة ببغداد، ويأتي ذلك بعد تهديدات "ميليشيا عصائب الحق" لرئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي.
وهددت ميليشيا "عصائب الحق" الكاظمي في فيديو مصور، وأمهلت الحكومة العراقية 48 ساعة للإفراج عن عناصر لها تم اعتقالهم على خلفية تهم بإطلاق الصواريخ علي المنطقة الخضراء.
وقال الكاظمي: "نرفض تهديدات ميليشيات العصائب وسننتظر نتائج التحقيق وقرار القاضي"، كذلك أبلغ رئيس الحكومة العراقية شخصيات سياسية، رفضه التام إطلاق سراح المتورطين بإطلاق الصواريخ.
وأضاف رئيس الوزراء العراقي: "طالبنا بالتهدئة لكننا مستعدون للمواجهة الحاسمة إذا اقتضى الأمر.. أمن العراق أمانة في أعناقنا ولن نخضع لمغامرات أو اجتهادات".
كذلك أفاد مصدر أمني عراقي، أمس الجمعة، برفع حالة التأهب في بغداد إلى الدرجة القصوى، وانتشرت القوات الأمنية العراقية بكثافة من منطقة شارع فلسطين إلى جسر المثنى ببغداد.
ويشار إلى أن عناصر ميليشا العصائب انتشروا في الساعات القليلة الماضية في المدينة، إلا أن وسائل الإعلام المحلية أفادت بانسحابهم سريعاً.
ووفقا للشبكة الإخبارية، فقد توسط مستشار الأمن الوطني العراقي، لمنع الاحتكاك بين الاستخبارات وميليشيات العصائب.
وفي وقت سابق من الخميس، أعلن وزير الداخلية العراقي، عثمان الغانمي، اعتقال أحد مطلقي الصواريخ باتجاه السفارة الأمريكية.
وكشف وزير الداخلية، عن إفشال عدة مخططات لاستهداف المنطقة الخضراء في العاصمة العراقية بغداد.
وقال الغانمي، في تصريحات إن حكومته تعمل مع البعثات الدبلوماسية لحمايتها في العاصمة بغداد.
وأضاف أنه السلطات العراقية ألقت القبض على أحد مطلقي الصواريخ في اتجاه السفارة الأمريكية بالمنطقة الخضراء.
وأعلنت قيادة المنطقة الوسطى في الجيش الأمريكي “سانتكوم”، أول أمس الخميس، أن الهجمات الصاروخية التي استهدفت السفارة الأمريكية في بغداد، الأحد الماضي، نفذتها ميليشيات مدعومة من إيران.
وأكدت قيادة المنطقة الوسطى في الجيش الأمريكي في بيان، أن الهجمات، التي لم تسفر عن أي إصابات بشرية، ألحقت أضرارا في مباني مجمع السفارة الأمريكية في بغداد، مشيرة إلى أنه تم استهداف السفارة بـ21 صاروخا.
وأوضح البيان الذي وزعه على الصحفيين المتحدث باسم قيادة المنطقة الوسطى في الجيش الأمريكي بيل أوربان، أن إيران تدعم وتوجه هذه المجموعات، التي تنشط لمصلحة طهران، وعلى حساب السيادة العراقية.