بعد حل الكنيست.. كم يتكلف إجراء الانتخابات الإسرائيلية في ظل كورونا؟
قدرت لجنة الانتخابات المركزية الإسرائيلية أن إجراء انتخابات الكنيست رقم 24 في عام 2021، سيتكلف نحو 520 مليون شيكل.
وأفادت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، أن اللجنة الانتخابية أكدت أنه سيتعين عليها فتح 2000 مركز اقتراع إضافي على مستوى البلاد، ليصل العدد الإجمالي إلى 14 ألف مركز، بما في ذلك 350 في دور رعاية المسنين.
وذكرت الصحيفة أنه سيتعين تجديد بطاقات الاقتراع لاستيعاب توجيهات التباعد الاجتماعي وسط أزمة فيروس كورونا، حيث طلبت اللجنة زيادة نحو 80-100 مليون شيكل إسرائيلي (نحو 30 مليون دولار) زيادة عن الانتخابات الأخيرة، والتي قدرت، آنذاك، بـ 420 مليون شيكل.
يشار إلى أن رئيس الكنيست الإسرائيلي أعلن، يوم الأربعاء الماضي، حل البرلمان، وتحديد موعد الانتخابات في الثالث والعشرين من شهر مارس المقبل، فيما تعد هذه هي الانتخابات الرابعة في إسرائيل خلال عامين فقط.
يذكر أن بداية شهر ديسمبر الجاري، شهدت إعلان بيني جانتس، زعيم حزب "أزرق أبيض" وشريك بنيامين نتنياهو في الحكومة الإسرائيلية، عزمه التصويت دعما لمذكرة للمعارضة تطلب فيها حل البرلمان وإجراء انتخابات جديدة.
وفي المقابل، طالب نتنياهو خصمه جانتس بالحفاظ على التحالف القائم بينهما وإقرار ميزانية الدولة، مشيرا إلى أن ذلك سيجنب الجميع انتخابات جديدة.
وشهدت صفقة التحالف بين الرجلين الكثير من العقبات على رأسها فشل تمرير الميزانية.
وتشكلت الحكومة الحالية في مايو الماضي استنادا إلى اتفاق شراكة بين "الليكود" برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو و"أزرق أبيض" برئاسة وزير الدفاع بيني جانتس.
ولكن الخلافات بين الحزبين لم تتوقف منذ ذلك الحين، ولحين تشكيل حكومة جديدة تبقى الحكومة الحالية حكومة تسيير أعمال.
وتعهد نتنياهو في وقت سابق الليلة بالفوز بالانتخابات.
وقال في كلمة للشعب الإسرائيلي: "لم أكن أريد انتخابات لقد صوتنا ضدها، لكن انسحب جانتس من الاتفاقات بيننا، وهذا القرار يجر إسرائيل إلى الانتخابات، وإذا فُرضت علينا الانتخابات، أعدكم بأننا سنفوز، وسيحقق الليكود نصرًا كبيرًا".
وحمل نتنياهو وزير الدفاع بيني جانتس المسؤولية عن جر إسرائيل إلى انتخابات مبكرة.
ومن جهته، قال رئيس الكنيست ياريف ليفين في الجلسة العامة للكنيست: "نحن بصدد حملة انتخابية صعبة، أدعو إلى تجنب تصعيد التوتر، والقيام بكل ما هو ممكن حتى تجري الحملة الانتخابية، وتنتهي بطريقة منظمة ودون مظاهر العنف".
وكان استطلاع للرأي العام نشرته الهيئة العامة للبث الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، أشار إلى تقدم حزب "الليكود" في الانتخابات المقبلة، ولكنه سيجد صعوبة نظرا لقوة خصومه من اليمين الإسرائيلي.
الاستطلاع توقع حصول "الليكود" على 28 مقعدا في الكنيست المؤلف من 120 مقعدا، فيما توقع حصول حزب "أمل جديد" اليميني برئاسة جدعون ساعر، منافس نتنياهو، على 20 مقعدا، وتحالف "يمينا" اليميني برئاسة وزير الدفاع السابق نفتالي بينيت على 15 مقعدا.
ويحل حزب "هناك مستقبل" المعارض رابعا بحصوله على 13 مقعدا فيما تحصل القائمة العربية المشتركة على 11 مقعدا، أما حزب "أزرق أبيض" برئاسة جانتس فينخفض إلى 6 مقاعد، بحسب الاستطلاع.
وأفادت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، أن اللجنة الانتخابية أكدت أنه سيتعين عليها فتح 2000 مركز اقتراع إضافي على مستوى البلاد، ليصل العدد الإجمالي إلى 14 ألف مركز، بما في ذلك 350 في دور رعاية المسنين.
وذكرت الصحيفة أنه سيتعين تجديد بطاقات الاقتراع لاستيعاب توجيهات التباعد الاجتماعي وسط أزمة فيروس كورونا، حيث طلبت اللجنة زيادة نحو 80-100 مليون شيكل إسرائيلي (نحو 30 مليون دولار) زيادة عن الانتخابات الأخيرة، والتي قدرت، آنذاك، بـ 420 مليون شيكل.
يشار إلى أن رئيس الكنيست الإسرائيلي أعلن، يوم الأربعاء الماضي، حل البرلمان، وتحديد موعد الانتخابات في الثالث والعشرين من شهر مارس المقبل، فيما تعد هذه هي الانتخابات الرابعة في إسرائيل خلال عامين فقط.
يذكر أن بداية شهر ديسمبر الجاري، شهدت إعلان بيني جانتس، زعيم حزب "أزرق أبيض" وشريك بنيامين نتنياهو في الحكومة الإسرائيلية، عزمه التصويت دعما لمذكرة للمعارضة تطلب فيها حل البرلمان وإجراء انتخابات جديدة.
وفي المقابل، طالب نتنياهو خصمه جانتس بالحفاظ على التحالف القائم بينهما وإقرار ميزانية الدولة، مشيرا إلى أن ذلك سيجنب الجميع انتخابات جديدة.
وشهدت صفقة التحالف بين الرجلين الكثير من العقبات على رأسها فشل تمرير الميزانية.
وتشكلت الحكومة الحالية في مايو الماضي استنادا إلى اتفاق شراكة بين "الليكود" برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو و"أزرق أبيض" برئاسة وزير الدفاع بيني جانتس.
ولكن الخلافات بين الحزبين لم تتوقف منذ ذلك الحين، ولحين تشكيل حكومة جديدة تبقى الحكومة الحالية حكومة تسيير أعمال.
وتعهد نتنياهو في وقت سابق الليلة بالفوز بالانتخابات.
وقال في كلمة للشعب الإسرائيلي: "لم أكن أريد انتخابات لقد صوتنا ضدها، لكن انسحب جانتس من الاتفاقات بيننا، وهذا القرار يجر إسرائيل إلى الانتخابات، وإذا فُرضت علينا الانتخابات، أعدكم بأننا سنفوز، وسيحقق الليكود نصرًا كبيرًا".
وحمل نتنياهو وزير الدفاع بيني جانتس المسؤولية عن جر إسرائيل إلى انتخابات مبكرة.
ومن جهته، قال رئيس الكنيست ياريف ليفين في الجلسة العامة للكنيست: "نحن بصدد حملة انتخابية صعبة، أدعو إلى تجنب تصعيد التوتر، والقيام بكل ما هو ممكن حتى تجري الحملة الانتخابية، وتنتهي بطريقة منظمة ودون مظاهر العنف".
وكان استطلاع للرأي العام نشرته الهيئة العامة للبث الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، أشار إلى تقدم حزب "الليكود" في الانتخابات المقبلة، ولكنه سيجد صعوبة نظرا لقوة خصومه من اليمين الإسرائيلي.
الاستطلاع توقع حصول "الليكود" على 28 مقعدا في الكنيست المؤلف من 120 مقعدا، فيما توقع حصول حزب "أمل جديد" اليميني برئاسة جدعون ساعر، منافس نتنياهو، على 20 مقعدا، وتحالف "يمينا" اليميني برئاسة وزير الدفاع السابق نفتالي بينيت على 15 مقعدا.
ويحل حزب "هناك مستقبل" المعارض رابعا بحصوله على 13 مقعدا فيما تحصل القائمة العربية المشتركة على 11 مقعدا، أما حزب "أزرق أبيض" برئاسة جانتس فينخفض إلى 6 مقاعد، بحسب الاستطلاع.