بايدن يحذر من "كارثة" حال عدم توقيع ترامب على حزمة الإنقاذ
حذر الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن مساء اليوم السبت من "كارثة" في حالة عدم توقيع الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب علي حزمة الإنقاذ.
والأثنين الماضي، أعلن زعيما الأغلبية بمجلسي النواب والشيوخ بالكونجرس الأمريكي، الاتفاق على حزمة المساعدات المالية التي تهدف للتخفيف من وطأة جائحة كورونا، وذلك بعد مفاوضات مضنية استمرت لأشهر.
وقال زعيم الأغلبية بمجلس الشيوخ، ميتش ماكونيل، أمام مجلس الشيوخ: "يمكننا أخيرًا أن نقول ما تحتاج أمتنا إلى سماعه.. هناك مزيد من المساعدات الاقتصادية في طريقها"، في إشارة منه إلى خطة بقيمة 900 مليار دولار.
كما أضاف عبر "تويتر"، أنه "لن يكون الشعب الأمريكي بمفرده فيما يواصل القتال ضد فيروس كورونا في موسم الإجازات الحالي، فسوف نمرر حزمة إنقاذ أخرى بأقرب وقت ممكن، المزيد من المساعدة في الطريق".
وأوضح أن الزعماء الأربعة في مجلسي الشيوخ والنواب توصلوا إلى اتفاق.
فيما غرد زعيم الأغلبية بمجلس النواب، ستيني هوير: "يسرني أننا توصلنا لاتفاق حول حزمة إنقاذ من كوفيد-19 وقانون شامل، والذي أتوقع أن نمرره غدا ونرسله لمجلس الشيوخ".
وتابع: "من أجل منح وقت لتجهيز مشروع القانون للنظر فيه، سينعقد مجلس النواب في السادسة والنصف مساء للنظر في التخصيص ليوم واحد".
وفي بيان لاحق، ذكرت رئيس مجلس النواب نانسي بيلوسي، وزعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، في بيان مشترك أن الحزمة المالية "توفر التمويلات الطارئة الضرورية لإنقاذ الأرواح وسبل العيش للأمريكيين مع ازدياد الفيروس".
ومن شأن الحزمة المالية، أن تسرع من توزيع اللقاح المضاد لمرض كوفيد-19، فضلًا عن دعم مؤسسات الأعمال الصغيرة، وتوفير الرواتب، ودعم المؤسسات التعليمية، وتوفير الإنترنت للمواطنين، فضلًا عن دعم الحكومات المحلية، لتجنب تسريح العمالة في الخدمات الحيوية.
كما تشمل الحزمة توفير مبلغ إجمالي 4 مليارات دولار لصالح التحالف الدولي للقاحات (جافي).
بدوره، حث ترامب الكونجرس على تعديل مشروع قانون الإغاثة من فيروس كورونا، الذي تبلغ قيمته 900 مليار دولار، إلى أكثر من ثلاثة أضعاف مما سيدفع تحفيزا للأمريكيين.
وقال في رسالة فيديو نُشرت على تويتر، إن المشروع "حقا وصمة عار"، مليء بالعناصر "المسرفة"، مضيفا: إنه "يسمى مشروع قانون إغاثة كوفيد، لكن لا علاقة له تقريبا بكوفيد".
ويتضمن مشروع القانون البالغ 900 مليار دولار، معونة قيمتها 600 دولار لمرة واحدة لمعظم الأمريكيين، وقال ترامب إن الرقم يجب أن يعدل ليصبح 2000 دولار.
والأثنين الماضي، أعلن زعيما الأغلبية بمجلسي النواب والشيوخ بالكونجرس الأمريكي، الاتفاق على حزمة المساعدات المالية التي تهدف للتخفيف من وطأة جائحة كورونا، وذلك بعد مفاوضات مضنية استمرت لأشهر.
وقال زعيم الأغلبية بمجلس الشيوخ، ميتش ماكونيل، أمام مجلس الشيوخ: "يمكننا أخيرًا أن نقول ما تحتاج أمتنا إلى سماعه.. هناك مزيد من المساعدات الاقتصادية في طريقها"، في إشارة منه إلى خطة بقيمة 900 مليار دولار.
كما أضاف عبر "تويتر"، أنه "لن يكون الشعب الأمريكي بمفرده فيما يواصل القتال ضد فيروس كورونا في موسم الإجازات الحالي، فسوف نمرر حزمة إنقاذ أخرى بأقرب وقت ممكن، المزيد من المساعدة في الطريق".
وأوضح أن الزعماء الأربعة في مجلسي الشيوخ والنواب توصلوا إلى اتفاق.
فيما غرد زعيم الأغلبية بمجلس النواب، ستيني هوير: "يسرني أننا توصلنا لاتفاق حول حزمة إنقاذ من كوفيد-19 وقانون شامل، والذي أتوقع أن نمرره غدا ونرسله لمجلس الشيوخ".
وتابع: "من أجل منح وقت لتجهيز مشروع القانون للنظر فيه، سينعقد مجلس النواب في السادسة والنصف مساء للنظر في التخصيص ليوم واحد".
وفي بيان لاحق، ذكرت رئيس مجلس النواب نانسي بيلوسي، وزعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، في بيان مشترك أن الحزمة المالية "توفر التمويلات الطارئة الضرورية لإنقاذ الأرواح وسبل العيش للأمريكيين مع ازدياد الفيروس".
ومن شأن الحزمة المالية، أن تسرع من توزيع اللقاح المضاد لمرض كوفيد-19، فضلًا عن دعم مؤسسات الأعمال الصغيرة، وتوفير الرواتب، ودعم المؤسسات التعليمية، وتوفير الإنترنت للمواطنين، فضلًا عن دعم الحكومات المحلية، لتجنب تسريح العمالة في الخدمات الحيوية.
كما تشمل الحزمة توفير مبلغ إجمالي 4 مليارات دولار لصالح التحالف الدولي للقاحات (جافي).
بدوره، حث ترامب الكونجرس على تعديل مشروع قانون الإغاثة من فيروس كورونا، الذي تبلغ قيمته 900 مليار دولار، إلى أكثر من ثلاثة أضعاف مما سيدفع تحفيزا للأمريكيين.
وقال في رسالة فيديو نُشرت على تويتر، إن المشروع "حقا وصمة عار"، مليء بالعناصر "المسرفة"، مضيفا: إنه "يسمى مشروع قانون إغاثة كوفيد، لكن لا علاقة له تقريبا بكوفيد".
ويتضمن مشروع القانون البالغ 900 مليار دولار، معونة قيمتها 600 دولار لمرة واحدة لمعظم الأمريكيين، وقال ترامب إن الرقم يجب أن يعدل ليصبح 2000 دولار.
