التعليم العالي: تأجيل امتحانات الطلاب المصابين بكورونا.. وهذه فترة الأمان بعد التعافي
قال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة التعليم العالي إن هناك خطة تم إعدادها منذ الموجة الأول لكورونا سيتم التعامل بها في الموجة الثانية من حيث زيادة السعة الاستيعابية بالمستشفيات الجامعية في حال زيادة إصابات كورونا.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صالة التحرير" الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى بقناة "صدى البلد" أن المستشفيات لا تستقبل كل المصابين بكورونا ولكن من يعاني إصابات شديدة وحرجة وأصحاب الأمراض المزمنة، لافتًا إلى أن الاشتباه في الإصابة لا يكفي لقبول دخوله في المستشفى ولكن يجب أن يكون نتيجة المسحة إيجابية.
وتابع: ما دام يمكن عزل وعلاج المصاب منزليًا فهذا يجب أن يكون له أولوية في ظل تزايد الإصابات، مؤكدًا أن الإصابات الخفيفة لا تستوجب تلقي العلاج في المستشفى.
وأكد أنه بعد مرور 10 أيام على التعافي من كورونا يصبح الشخص غير معدي ويستطيع أن يتحرك دون مشكلات، موضحًا أنه بمجرد اختفاء الأعراض يجب التوقف عن تناول العلاج.
وأوضح أنه سيتم السماح بتأجيل امتحانات الطلاب الذي يتم التأكد من اصابتهم بفيروس كورونا، معقبًا: "حقوقهم محفوظة وسنراعي ظروفهم الصحية حتى شفائهم".
وعقد المجلس الأعلى للجامعات اجتماعه الشهري اليوم السبت في رحاب جامعة الفيوم برئاسة الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي وحضور الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني والدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم و الدكتور محمد لطيف أمين المجلس ورؤساء الجامعات.
في بداية الاجتماع وجه الدكتور خالد عبدالغفار الشكر لجامعة الفيوم على استضافتها جلسة المجلس اليوم وهنأها على افتتاح أعمال تطوير الحرم الجامعي ومبنى كلية الحاسبات والمعلومات ومركز العلاج الطبيعي والتأهيل الحركي ومركز مكافحة الأوبئة وتفشي الأمراض بالإضافة إلى ملاعب الجامعة الجديدة.
وخلال الاجتماع أكد الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على ضرورة أهمية انتظام الدراسة والاستعداد لامتحانات منتصف الفصل الدراسي الأول وفق منظومة التعليم الهجين التي أقرها المجلس الأعلى للجامعات مع استمرار تنفيذ الإجراءات الاحترازية والوقائية بجميع الجامعات وفق الإجراءات التي أقرها المجلس الاعلى للجامعات.
كما أكد الدكتور خالد عبدالغفار على أهمية متابعة رؤساء الجامعات بشكل مباشر لجاهزية مستشفيات العزل الجامعية مع التأكيد على أهمية توافر أماكن لعزل الأطفال وتوافر المخزونات الاستراتيجية من الأدوية الخاصة بالتعامل مع فيروس كورونا وكذلك الواقيات الشخصية لجميع الفرق لطبية والعاملين في المستشفيات الجامعية مشددا على أهمية الجهوزية الكاملة لجميع المستشفيات الجامعية للتعامل مع جميع السيناريوهات المحتملة للتعامل مع الانتشار الوبائي لفيروس الكورونا المستجد. موجهاً الشكر للمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية على قرارته الخاصة بإعادة تشغيل مستشفيات العزل الجامعية بكامل طاقتها.
كما عرض الدكتور خالد عبد الغفار على رؤساء الجامعات آخر المستجدات التنفيذية المتعلقة بإنشاء الجامعات الأهلية الجديدة.
وتحدث الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم حول بنك المعرفة ونشأته وكيفية استفادة الباحث المصري من هذه المكتبة الالكترونية ودورها في تعزيز مكانة البحث العلمي والأكاديمي بالجامعات المصرية، كما تناول خطط وزارة التربية والتعليم في تأهيل الطالب المصري وتسليحه بالعلم والتكنولوجيا من خلال استخدام أحدث الأدوات العلمية المتاحة، ووضع أكثر من معيار لقياس قدرات الطلاب التعليمية.
استمع المجلس للعرض التقديمي المقدم من بنك المعرفة المصري بشأن نظام إدارة التعليم الإلكتروني.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صالة التحرير" الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى بقناة "صدى البلد" أن المستشفيات لا تستقبل كل المصابين بكورونا ولكن من يعاني إصابات شديدة وحرجة وأصحاب الأمراض المزمنة، لافتًا إلى أن الاشتباه في الإصابة لا يكفي لقبول دخوله في المستشفى ولكن يجب أن يكون نتيجة المسحة إيجابية.
وتابع: ما دام يمكن عزل وعلاج المصاب منزليًا فهذا يجب أن يكون له أولوية في ظل تزايد الإصابات، مؤكدًا أن الإصابات الخفيفة لا تستوجب تلقي العلاج في المستشفى.
وأكد أنه بعد مرور 10 أيام على التعافي من كورونا يصبح الشخص غير معدي ويستطيع أن يتحرك دون مشكلات، موضحًا أنه بمجرد اختفاء الأعراض يجب التوقف عن تناول العلاج.
وأوضح أنه سيتم السماح بتأجيل امتحانات الطلاب الذي يتم التأكد من اصابتهم بفيروس كورونا، معقبًا: "حقوقهم محفوظة وسنراعي ظروفهم الصحية حتى شفائهم".
وعقد المجلس الأعلى للجامعات اجتماعه الشهري اليوم السبت في رحاب جامعة الفيوم برئاسة الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي وحضور الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني والدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم و الدكتور محمد لطيف أمين المجلس ورؤساء الجامعات.
في بداية الاجتماع وجه الدكتور خالد عبدالغفار الشكر لجامعة الفيوم على استضافتها جلسة المجلس اليوم وهنأها على افتتاح أعمال تطوير الحرم الجامعي ومبنى كلية الحاسبات والمعلومات ومركز العلاج الطبيعي والتأهيل الحركي ومركز مكافحة الأوبئة وتفشي الأمراض بالإضافة إلى ملاعب الجامعة الجديدة.
وخلال الاجتماع أكد الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على ضرورة أهمية انتظام الدراسة والاستعداد لامتحانات منتصف الفصل الدراسي الأول وفق منظومة التعليم الهجين التي أقرها المجلس الأعلى للجامعات مع استمرار تنفيذ الإجراءات الاحترازية والوقائية بجميع الجامعات وفق الإجراءات التي أقرها المجلس الاعلى للجامعات.
كما أكد الدكتور خالد عبدالغفار على أهمية متابعة رؤساء الجامعات بشكل مباشر لجاهزية مستشفيات العزل الجامعية مع التأكيد على أهمية توافر أماكن لعزل الأطفال وتوافر المخزونات الاستراتيجية من الأدوية الخاصة بالتعامل مع فيروس كورونا وكذلك الواقيات الشخصية لجميع الفرق لطبية والعاملين في المستشفيات الجامعية مشددا على أهمية الجهوزية الكاملة لجميع المستشفيات الجامعية للتعامل مع جميع السيناريوهات المحتملة للتعامل مع الانتشار الوبائي لفيروس الكورونا المستجد. موجهاً الشكر للمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية على قرارته الخاصة بإعادة تشغيل مستشفيات العزل الجامعية بكامل طاقتها.
كما عرض الدكتور خالد عبد الغفار على رؤساء الجامعات آخر المستجدات التنفيذية المتعلقة بإنشاء الجامعات الأهلية الجديدة.
وتحدث الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم حول بنك المعرفة ونشأته وكيفية استفادة الباحث المصري من هذه المكتبة الالكترونية ودورها في تعزيز مكانة البحث العلمي والأكاديمي بالجامعات المصرية، كما تناول خطط وزارة التربية والتعليم في تأهيل الطالب المصري وتسليحه بالعلم والتكنولوجيا من خلال استخدام أحدث الأدوات العلمية المتاحة، ووضع أكثر من معيار لقياس قدرات الطلاب التعليمية.
استمع المجلس للعرض التقديمي المقدم من بنك المعرفة المصري بشأن نظام إدارة التعليم الإلكتروني.
