رئيس التحرير
عصام كامل

ارتباك فى المنوفية بعد تصعيد «بشر».. ومعارضة شديدة لـ«ياسين طاهر» بحجة «امسك فلول».. و«الحلوانى وعامر وبدر الدين» أبرز المرشحين لمنصب المحافظ

ياسين طاهر السكرتير
ياسين طاهر السكرتير العام لمحافظة المنوفيه

تشهد محافظة المنوفية حاليًا حالة من الارتباك الواضح بعد تصعيد محافظها السابق دكتور «محمد على بشر»؛ لتولى حقيبة وزارة التنمية المحلية فى التغيير الوزارى المحدود بوزارة دكتور «هشام قنديل».



ويدير زمام الأمور حاليًا بالمحافظة اللواء «ياسين طاهر» السكرتير العام للمحافظة، والذى يواجه معارضة شديدة من عدد من الفصائل بالقوى السياسية المختلفة بالمحافظة، فضلًا عن حالة عدم الرضا التى تنتاب بعض قيادات التيار الإسلامى حول أداء «ياسين»، بخاصة أنه من المعلوم أن تاريخ السكرتير العام الحالى يؤكد أنه كان من أبرز عناصر فلول النظام السابق.

ولم ينس أحد من المهتمين بالشأن السياسى بالمحافظة أن «ياسين» كان على رأس المرشحين الذين دفع بهم الحزب الوطنى المنحل؛ لخوض الانتخابات البرلمانية الشهيرة بـ«انتخابات أحمد عز».
 

ويؤكد «هيثم الشرابى» أمين حزب التجمع بالمنوفية، فى تصريح خاص، أن المحافظة بصفة عامة غير محظوظة الآن سواء بإدارة «بشر» السابقة، والذى عامل القوى السياسية من وراء حجاب، ولم يلتق بنا إلا للتعارف عندما تولى مسئوليته كمحافظ إخوانى للإقليم، والآن يدير شئون المحافظ  أحد أبرز عناصر فلول النظام السابق.

وأضاف «كمال صقر» نائب رئيس حزب الوفد بالمنوفية: إن المواطن المنوفى هو الضحية لهذا اللغط، وتلك الإدارة المهترئة لدولاب العمل الوظيفى بالمنوفية، وإن كنا لا نتوقع الجديد مع حكم الإخوان المسلمين، وسارت تكهنات عديدة بتولى مهمة المحافظ القادم لشخصيات لم تخرج معظم الترشيحات إزائها عن الإشارة لكوادر إخوانية صرفة.

وأوضح أنه على رأس المرشحين بقوة يأتى المهندس «صبرى عامر» عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة ونقيب المهندسين بالمحافظة، والذى كان مرشحًا بقوة لتولى حقيبة وزارة النقل، بوصفه رئيس لجنة النقل والمواصلات فى مجلس الشعب المنحل، ويأتى بعده فى الترتيب من حيث الترشيحات دكتور «عاشور الحلوانى» أمين حزب الحرية والعدالة بالمنوفية، والذى ارتفعت اسهمه بقوة بعد تحسن الأداء التصويتى، وارتفاع معدلات التصويت لمن قالوا «نعم» فى الاستفتاء الأخير بنسبة بلغت 49%، بعد أن كانت مهزلة انتخابات الرئاسة تهدد بالإطاحة به، حيث بلغت نسبة من صوتوا لـ«مرسى» 27% مقابل 73% لصالح «شفيق».

وتابع:  يأتى فى المرتبة الثالثة النائب الإخوانى السابق المهندس «أشرف بدر الدين» عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة والقطب الإخوانى البارز بدائرة «أشمون».

ومن ناحية أخرى لعل ما يثير الارتباك حاليًا بالمحافظة المشهد الأخير باحتجاز مجموعة من الأتراك بمصنع «جلوب للغزل» بالسادات، والذى أظهر ضعف الإدارة، سواء على صعيد مدير الأمن «أحمد عبد  الرحمن» الذى رفض التدخل السريع لإطلاق سراح الأتراك، بينما وقف «ياسين» السكرتير العام، عاجزًا عن التصرف لولا الجهود التى بذلها رئيس المدينة بجهود شخصية، أسفرت عن حفظ ماء وجه قيادات المحافظة.


الجريدة الرسمية