رئيس التحرير
عصام كامل

خلال عام.. إصابة 1% من سكان العالم بكورونا

منظمة الصحة العالمية
منظمة الصحة العالمية
وصل إجمالي حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد التي تم الإبلاغ عنها رسمياً إلى منظمة الصحة العالمية إلى 78.2 مليون حالة حول العالم، مما يعني أن أكثر من 1% من سكان الأرض أصيبوا بالفيروس التاجي في عام واحد.


وبلغ عدد الحالات الجديدة التي أبُلغت بها المنظمة في يوم عيد الميلاد 655 ألفاً على مستوى العالم، وفقا لوكالة “إفي”.

ووصل إجمالي الوفيات المتراكمة بسبب كوفيد-19 إلى 1.74 مليون عالمياً، مع تسجيل حوالي 11600 وفاة في الساعات الـ24 الماضية.

وتتصدر أمريكا القارات الأكثر تسجيلاً للإصابات بإجمالي 33.9 مليون حالة، تليها أوروبا بـ24.9 مليون، ثم جنوب آسيا (11.8 مليون).

وتواصل الولايات المتحدة تسجيل أرقام مرتفعة من الإصابات وقد أبلغت مؤخراً عن 221 ألف حالة يومية.

ولوحظ أن الجائحة تتقدم بسرعة في روسيا وألمانيا (29 ألف و23 ألف حالة يومياً، على التوالي)، بينما يبدو أنها تتضاءل في الهند بـ23 ألف حالة يومياً.

كشفت أول دراسة عن السلالة المتحورة من فيروس كورونا المستجد، التي ظهرت أولا في بريطانيا، عن المزيد من المعلومات الخاصة بهذه السلالة، ومدى خطورتها والتدابير الوقائية التي ينبغي أخذها لوقف تفشيها.

وأكدت الدراسة التي أجراها مركز النمذجة الرياضية للأمراض المعدية في كلية لندن للصحة والطب الاستوائي، أن السلالة المتحورة معدية أكثر من السلالات الأخرى لكورونا بنسبة 56%، وستتطلب مزيدا من الإجراءات الإضافية لاحتوائها.

ووجدت الدراسة أنه ما من دليل على كون السلالة الجديدة أكثر فتكا من السلالات الأخرى.

وتعليقا على النتائج التي تم التوصل إليها، قال نيكولاس ديفيز، المؤلف الرئيسي للدراسة، في حديث لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية: "قد يكون من الضروري تسريع طرح اللقاح على نطاق واسع"، مضيفا أن: "النتائج الأولية تشير إلى أن التطعيم السريع سيكون أمرا مهما لأي بلد عليه التعامل مع هذه السلالة".

ولم يدرس العلماء سلوك الفيروس في الاختبارات المعملية، لكنهم استخدموا نماذج حاسوبية للتنبؤ بشدة العامل الممرض، وفق ما ذكر موقع "بي جي آر".

ووضع العلماء نماذج لما قد يحدث خلال الأشهر الستة المقبلة، وصنعوا نماذج باستخدام مستويات تقييد مختلفة، ليجد أن "الإصابات والحالات التي تتطلب الحصول على العناية المركزة والوفيات في عام 2021 بسبب السلالة المتحورة، قد تكون أعلى من تلك التي حدثت في عام 2020".

ونصح القائمون على الدراسة بإغلاق المدارس حتى فبراير، كون ذلك قد يمنح السلطات الصحية بعض الوقت، محذرين من أن رفع القيود سيؤدي إلى ارتفاع كبير في الإصابات.

وأظهر نموذج تطعيم يتم فيه تلقيح 200 ألف شخص أسبوعيا أن تلك الوتيرة ستكون بطيئة للغاية بحيث لا تؤثر على انتشار الفيروس المتحور بشكل إيجابي، في حين ينبغي أن يصل هذا الرقم إلى مليونين.

وكانت منظمة الصحة العالمية، قالت الأسبوع الماضي، إنه "لا داعي للذعر" بسبب السلالة المتحورة، مشيرة إلى أن ظهور السلالة جزء طبيعي من تطور الجائحة.

الجريدة الرسمية