الهند تغلق طريقين سريعين يؤديان إلى دلهي تحسبا لمظاهرات الفلاحين
احتج آلاف الفلاحين في الهند بالمناطق الحدودية الرابطة بين العاصمة نيودلهي خاصة في ولايتي البنجاب وهاريانا على خطوط السكك الحديدية رفضا للإصلاح الزراعي الحكومي الذي يعتبرونه هدية للشركات الخاصة على حساب مصالحهم، بسبب آليات تسعير وتسويق مثيرة للجدل، مما عطل حركة المرور بصورة تامة.
وفي الوقت الذي تلح فيه السلطات المركزية في نيودلهي، وعلى رأسها رئيس الوزراء، ناريندرا مودي، على أن تلك القرار يخدم مصالح الفلاحين، تعقدت العلاقة بين الفلاحين والحكومة بشكل متزايد بدخول السياسيين على الخط بين مؤيد للمحتجين ومدافع عن الإصلاحات الحكومية.
واحتج الفلاحين على عدد من القوانين التي تحرمهم من ضمان الحد الأدنى من الأسعار لمنتجاتهم الزراعية، وهو ما كانت الحكومة تكفله لهم في السابق .
وأغلق الفلاحين العديد من الطرق السريعة وخطوط السكك الحديدية في ولايات مختلفة، واستقل البعض جرارات بالقرب من الحواجز في دلهى ، كما تم منع أعداد كبيرة من الفلاحين من التحرك نحو نيودلهي من عدة ولايات بوسط وجنوب الهند، وذلك بإقامة الحواجز على الطرق الرئيسية، وهم يتظاهرون على طرق رئيسية في ولاياتهم، مما عطل حركة النقل بصورة كبيرة في أنحاء البلاد.
وعلى غرار ذلك أعلن الفلاحين استمرارهم في الوقفات الاحتجاجية التي دفعت الحكومة الهندية لإغلاق طريقين سريعين يؤديان إلى دلهي تحسبا لمظاهرات الفلاحين.
جدير بالذكر أن تلك المظاهرات تكتسب أهمية خاصة , نظرا لأن نحو 80 % من سكانها مرتبطون بالزراعة .
ويرى الفلاحون أن هذا التغيير سيؤدي إلى سيطرة الشركات الكبرى على الأسواق الزراعية وفرض اسعار هابطة على الفلاحين , وهم يطالبون بإلغاء هذه الأسواق الخاصة، وتعميم سياسة تحديد الأسعار الأدنى للمنتوجات الزراعية في كل أنحاء الهند.
ويخشي الفلاحون من خصخصة القطاع الزراعي في إطار سياسة مودي الرامية إلى خصخصة قطاعات كثيرة تدريجيا، وقد بدأ بالفعل بيع شركات حكومية كبيرة، مثل منظومة القطارت والمطارات، رغم اعتراضات شديدة على هذه السياسة.
وفي الوقت الذي تلح فيه السلطات المركزية في نيودلهي، وعلى رأسها رئيس الوزراء، ناريندرا مودي، على أن تلك القرار يخدم مصالح الفلاحين، تعقدت العلاقة بين الفلاحين والحكومة بشكل متزايد بدخول السياسيين على الخط بين مؤيد للمحتجين ومدافع عن الإصلاحات الحكومية.
واحتج الفلاحين على عدد من القوانين التي تحرمهم من ضمان الحد الأدنى من الأسعار لمنتجاتهم الزراعية، وهو ما كانت الحكومة تكفله لهم في السابق .
وأغلق الفلاحين العديد من الطرق السريعة وخطوط السكك الحديدية في ولايات مختلفة، واستقل البعض جرارات بالقرب من الحواجز في دلهى ، كما تم منع أعداد كبيرة من الفلاحين من التحرك نحو نيودلهي من عدة ولايات بوسط وجنوب الهند، وذلك بإقامة الحواجز على الطرق الرئيسية، وهم يتظاهرون على طرق رئيسية في ولاياتهم، مما عطل حركة النقل بصورة كبيرة في أنحاء البلاد.
وعلى غرار ذلك أعلن الفلاحين استمرارهم في الوقفات الاحتجاجية التي دفعت الحكومة الهندية لإغلاق طريقين سريعين يؤديان إلى دلهي تحسبا لمظاهرات الفلاحين.
جدير بالذكر أن تلك المظاهرات تكتسب أهمية خاصة , نظرا لأن نحو 80 % من سكانها مرتبطون بالزراعة .
ويرى الفلاحون أن هذا التغيير سيؤدي إلى سيطرة الشركات الكبرى على الأسواق الزراعية وفرض اسعار هابطة على الفلاحين , وهم يطالبون بإلغاء هذه الأسواق الخاصة، وتعميم سياسة تحديد الأسعار الأدنى للمنتوجات الزراعية في كل أنحاء الهند.
ويخشي الفلاحون من خصخصة القطاع الزراعي في إطار سياسة مودي الرامية إلى خصخصة قطاعات كثيرة تدريجيا، وقد بدأ بالفعل بيع شركات حكومية كبيرة، مثل منظومة القطارت والمطارات، رغم اعتراضات شديدة على هذه السياسة.