رئيس التحرير
عصام كامل

جامعة عين شمس تنفي نشوب حريق بمستشفى العبور التخصصي للعزل

جامعة عين شمس
جامعة عين شمس
نفت جامعة عين شمس برئاسة الدكتور محمود المتيني رئيس الجامعة ما تردد من شائعات حول حدوث حريق بمستشفى العبور التخصصي.

وأكد الدكتور أشرف عمر عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، أن المستشفى آمن تماماً ويباشر مهامه في خدمة وعلاج المرضى بكامل طاقته وكفاءته.


وأهابت إدارة الجامعة بضرورة توخي الحذر وعدم الانسياق وراء الشائعات والأكاذيب المغرضة والتي من شأنها تكدير الرأي العام وإثارة البلبلة.

وكان ترأس الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الاجتماع الطارئ للمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، بحضور الدكتور حسام عبد الغفار الأمين العام للمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، والمتحدث الرسمي للوزارة، وذلك عبر تقنية الفيديو كونفرانس.

وقرر المجلس الآتي:

1-إعادة تشغيل جميع مستشفيات العزل الجامعية ويبلغ عددها ٢٥ مستشفى جامعي بسعة استيعابية ٢٣٧٧ سريرا بالأقسام الداخلية بالإضافة إلى ٥٢٣ سريرا للرعاية المركزة و٤١٨ جهاز تنفس صناعي، على أن يتم زيادة السعة الاستيعابية وفق الاحتياج.

2- التأكيد على توفير أماكن لعزل الأطفال.

3- التأكيد على وجود أقسام عزل بسعة استيعابية مناسبة بكافة المستشفيات الجامعية بخلاف المستشفيات الجامعية  المخصصة بالكامل للعزل.

4- اعتماد البروتوكول العلاجي الذي أعدته اللجنة العليا للفيروسات التنفسية بالتنسيق مع اللجنة العلمية بوزارة الصحة والسكان.

5- التأكيد على توافر الأدوية والمستلزمات والواقيات الشخصية لجميع المستشفيات الجامعية بما يوازي استهلاك شهرين مقدما.

6- استمرار المستشفيات الجامعية في القيام بدورها في استقبال حالات قوائم الانتظار.

7- التنسيق الكامل مع وزارة الصحة والسكان ومديريات الشئون الصحية بجميع المحافظات.

وخلال الاجتماع، أكد الدكتور خالد عبدالغفار أهمية وجود أماكن للعزل داخل المستشفيات غير المخصصة للعزل بشكل كامل.

وطالب الوزير باتباع البروتوكولات العلاجية الصادرة من اللجنة العليا للفيروسات بالمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، بالتعاون مع اللجنة العلمية بوزارة الصحة والسكان، فيما يتعلق بالحالات المصابة بـ فيروس كورونا المستجد.

ولفت الوزير إلى ضرورة مشاركة الخبرات بين أطباء العزل في كافة المستشفيات ووضع معلومات عن الحالات وتحليلها للخروج بكافة المعلومات التي تساهم في تقديم رعاية طبية بشكل أفضل.

كما تطرق الوزير للعمل على توفير كافة المستلزمات الطبية والأدوية والاكسجين حتى شهرين مستقبلاً بكافة المستشفيات الجامعية، والتنسيق مع وزارة الصحة والسكان ومديريات الصحة بالمحافظات فيما يخص اعداد الحالات المصابة والأطقم الطبية المتاحة.

ووافق الوزير على الاستعانة بالأطقم الطبية من تخصصات أخرى، بعد تأهيلهم للتعامل مع حالات الكورونا.

كما وعد الوزير خلال اللقاء بحل أي عقبات متعلقة بمكافأت الأطقم الطبية ومتابعة أي حالات إنسانية تستلزم التدخل،  مؤكداً أن مشاركة الأطقم الطبية في مواجهة تداعيات فيروس كورونا هو واجب وطني. 
الجريدة الرسمية