وسائل إعلام لبنانية: انفجار في دورية إسرائيلية على الحدود
أفادت قناة "الميادين" اللبنانية بـ"انفجار
قنبلة بدورية إسرائيلية فجر اليوم، في الجانب المحتل من بلدة العديسة"
الحدودية.
واستهدف التفجير بعبوة ناسفة، دورية للجيش الإسرائيلي، قبالة بلدة العديسة جنوبي لبنان.
ووفق الإعلام اللبناني، فإن دورية للجيش الإسرائيلي اجتازت السياج التقني الفاصل بين الجانبين، أثناء عملية تمشيط في الحرج أسفل موقع "مسكفعام" العسكري.
وأضافت أن عبوة ناسفة انفجرت بالدورية، ما أسفر عن وقوع إصابات في صفوف الجنود، دون تفاصيل أكثر.
ولم يصدر، حتى الآن أي تأكيد رسمي للحادثة من الجانبين اللبناني والإسرائيلي.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن قبل أسبوعين أن قواته أطلقت نيرانا تحذيرية في الهواء بعد اقتراب أربعة أشخاص من كيبوتس مانارا، قرب السياج الحدودي مع لبنان.
قال الجيش الإسرائيلي في بيان: "رصدت قوات الجيش أربعة أشخاص اقتربوا من السياج الحدودي، ووصلت (القوات) للموقع وباشرت بتنفيذ أمر اعتقال للمشتبه بهم وقامت خلاله بإطلاق النار في الهواء، وفي أعقاب ذلك ابتعد المشتبه بهم عن المكان".
واضاف: "لن نسمح بأي محاولة لانتهاك سيادة دولة إسرائيل"، بينما قال أمني لبناني ، إن "الجيش الإسرائيلي أطلق النار من أحد مواقعه العسكرية في تلة العباد باتجاه عدد من المدنيين في نطاق بلدتي ميس الجبل وحولا الحدوديتين دون أن يصاب أحد بأذى".
وقال المصدر اللبناني: "خلال تواجد مجموعة من المدنيين في المنطقة لجمع الخردة والحطب قرب أحد مراكز اليونيفيل، قام الجيش الاسرائيلي الموجود في تلة العباد بإطلاق النار لترهيبهم وتحريك دبابة كانت متمركزة في المنطقة وعلى الفور حضرت دورية من الجيش اللبناني وقامت بالتحقيق مع المجموعة المدنية".
جدير بالذكر أنه تم الأسبوع الماضي الإعلان عن تأجيل الجولة الجديدة من محادثات ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل التي كان من المفترض أن تعقد يوم الأربعاء المقبل.
وأفاد مصدر لبناني لوكالة الصحافة الفرنسية بأن السبب في ذلك يرجع إلى رفض الإسرائيليين لتصورات بيروت بشأن معالجة النزاع طويل الأمد.
ومن شأن تسوية الخلاف حول المياه الإقليمية، أن يتوصل الطرفان، اللذان يُعدان من الناحية التقنية في حالة حرب، إلى اتفاق لاستغلال حقول الغاز المكتشفة في البحر والتربح منها وعوائدها.
وكانت المفاوضات بين البلدين قد انطلقت في الشهر الماضي في منطقة الناقورة الحدودية تحت رعاية الأمم المتحدة.
واستهدف التفجير بعبوة ناسفة، دورية للجيش الإسرائيلي، قبالة بلدة العديسة جنوبي لبنان.
ووفق الإعلام اللبناني، فإن دورية للجيش الإسرائيلي اجتازت السياج التقني الفاصل بين الجانبين، أثناء عملية تمشيط في الحرج أسفل موقع "مسكفعام" العسكري.
وأضافت أن عبوة ناسفة انفجرت بالدورية، ما أسفر عن وقوع إصابات في صفوف الجنود، دون تفاصيل أكثر.
ولم يصدر، حتى الآن أي تأكيد رسمي للحادثة من الجانبين اللبناني والإسرائيلي.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن قبل أسبوعين أن قواته أطلقت نيرانا تحذيرية في الهواء بعد اقتراب أربعة أشخاص من كيبوتس مانارا، قرب السياج الحدودي مع لبنان.
قال الجيش الإسرائيلي في بيان: "رصدت قوات الجيش أربعة أشخاص اقتربوا من السياج الحدودي، ووصلت (القوات) للموقع وباشرت بتنفيذ أمر اعتقال للمشتبه بهم وقامت خلاله بإطلاق النار في الهواء، وفي أعقاب ذلك ابتعد المشتبه بهم عن المكان".
واضاف: "لن نسمح بأي محاولة لانتهاك سيادة دولة إسرائيل"، بينما قال أمني لبناني ، إن "الجيش الإسرائيلي أطلق النار من أحد مواقعه العسكرية في تلة العباد باتجاه عدد من المدنيين في نطاق بلدتي ميس الجبل وحولا الحدوديتين دون أن يصاب أحد بأذى".
وقال المصدر اللبناني: "خلال تواجد مجموعة من المدنيين في المنطقة لجمع الخردة والحطب قرب أحد مراكز اليونيفيل، قام الجيش الاسرائيلي الموجود في تلة العباد بإطلاق النار لترهيبهم وتحريك دبابة كانت متمركزة في المنطقة وعلى الفور حضرت دورية من الجيش اللبناني وقامت بالتحقيق مع المجموعة المدنية".
جدير بالذكر أنه تم الأسبوع الماضي الإعلان عن تأجيل الجولة الجديدة من محادثات ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل التي كان من المفترض أن تعقد يوم الأربعاء المقبل.
وأفاد مصدر لبناني لوكالة الصحافة الفرنسية بأن السبب في ذلك يرجع إلى رفض الإسرائيليين لتصورات بيروت بشأن معالجة النزاع طويل الأمد.
ومن شأن تسوية الخلاف حول المياه الإقليمية، أن يتوصل الطرفان، اللذان يُعدان من الناحية التقنية في حالة حرب، إلى اتفاق لاستغلال حقول الغاز المكتشفة في البحر والتربح منها وعوائدها.
وكانت المفاوضات بين البلدين قد انطلقت في الشهر الماضي في منطقة الناقورة الحدودية تحت رعاية الأمم المتحدة.