5 معلومات عن برنامج متدربي الدفعة الثالثة من البرنامج الرئاسي لتأهيل التنفيذيين للقيادة
نظمت الأكاديمية الوطنية للتدريب برنامج أساسيات الإدارة لمتدربي الدفعة الثالثة من البرنامج الرئاسي لتأهيل التنفيذيين للقيادة وقدمه كل من فرانك ڤيرميولن أستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية والدكتور جون مارك ليرودا، أستاذ علم الاجتماع؛ من كبار الخبراء بالمدرسة الوطنية للإدارة بفرنسا (L'ÉNA).
وتضمن البرنامج محاضرات نظرية علاوة على دراسات الحالة ومناقشات حول التحديات والفرص المتاحة، من خلال الاعتماد على منهجية "التعلم بالممارسة" والأنشطة الفردية والجماعية.
وجاءت أبرز المعلومات عن برنامج متدربي الدفعة الثالثة من البرنامج الرئاسي لتأهيل التنفيذيين للقيادة كالتالي:
- يهدف البرنامج الرئاسي لتأهيل التنفيذيين للقيادة إلى بناء كوادر ذي كفاءة عالية للدولة، قادرة على فهم واستخدام الآليات الحديثة في رسم السياسات وإدارة عملية اتخاذ القرار وتطبيق نمط تفكير حديث متماشيًا مع أحدث التطبيقات والنماذج الدولية الناجحة مما يجعلهم قادرين على تبوأ المناصب القيادية المختلفة.
- تم تخريج 190 متدربا في الدفعة الأولى في شهر يناير 2018، وتخريج 79 متدربا في شهر نوفمبر 2020، وقد بدأت الدفعة الثالثة في 8 نوفمبر الماضي وعددهم 66 متدربا سيتم تدريبهم لمدة عام مُقسم إلى 9 أشهر تدريب نظري، و3 أشهر تدريب ميداني.
- يأتي البرنامج في إطار تبادل الخبرات المستمر بين الأكاديمية الوطنية للتدريب والمدرسة الوطنية للإدارة بفرنسا (L'ÉNA)، وبالتعاون مع المركز الثقافي الفرنسي بالقاهرة، وذلك للاستفادة من التجربة الرائدة للمدرسة الفرنسية في تدريب الكوادر التنفيذية.
- تضمن البرنامج عدة محاور، من أهمها؛ التطوير المؤسسي والتخطيط الاستراتيجي واتخاذ القرار وإدارة الإبداع والتغيير.
- اعتمد الدكتور فرانك ڤيرميولن ود. جون مارك ليرودا في تصميم البرنامج التدريبي في علوم الإدارة على ٨ مبادئ رئيسية مع تحديد أهداف التدريب؛ فكان الهدف الرئيسي هو أن يقدموا للمتدربين المفاهيم الأساسية في علوم الإدارة وأهم روادها وفهم أفكارها الأساسية مع التطبيق والممارسة العملية، وذلك من خلال مراعاة التوازن بين النظرية والتطبيق.
- كما اشتمل كل موضوع من الموضوعات الثمانية على أهدافه الخاصة وعرض الجانب التاريخي له وتقديم الأسس في تلك الموضوعات؛ حتى يتمكن كل مُتدرب من تحليل الموقف الإداري بأي مؤسسة.
وتم تناول تلك الموضوعات في جلسات متتابعة؛ تضمنت المدرسة الكلاسيكية للإدارة والعلاقات الإنسانية والنظم المؤسسية والإدارة الاستراتيجية وثقافة وهوية المؤسسات وصناعة القرار وعلوم الإدارة والقيادة وعلم الإبداع.
من جانبه أوضح الدكتور جون ليرودا أن متدربي البرنامج قد أظهروا رغبةً وانخراطًا كبيرين في تلقي العلوم النظرية وموضوعاتها المختلفة أثناء جلسات التدريب، وحققوا نجاحًا كبيرًا في التعلم والتطبيق.
كما أكد على ذلك أيضًا الدكتور فرانك ڤيرميولن؛ مُبينًا أن هناك البعض الذي تعرف على علوم الإدارة لأول مرة واستفاد كثيرًا، وآخرين لديهم بالفعل خلفية متخصصة عن الإدارة حيث إن أحد المتدربين هو مدرس لعلم الإدارة الاستراتيجية.
واستفاد جميعهم مع توفير أمثلة تناسب تلك المستويات المختلفة، وتمكنوا من العمل معًا من خلال التدريبات القصيرة ودراسات الحالة. وأضاف أيضًا أن جميع المتدربين تشاركوا في الرغبة في الوصول إلى أفضل ما لديهم في قاعات التدريب.
ويرى الدكتور ڤيرميولن أن المدرسة الوطنية للإدارة (L'ÉNA) بفرنسا تشارك الحكومة المصرية العديد من الجهود، كما أن المدرسة الفرنسية تعلمت الكثير من الأكاديمية الوطنية للتدريب على مدار العامين الماضيين، وأن الأكاديمية بدورها ستجد الكثير لتتعلمه من خبرات السنوات الـ 50 للمدرسة للفرنسية.
وقدم كل من ليرودا وڤيرميولن توجيهات بورش العمل؛ كان من أبرزها السعي للحصول على نتائج نوعية أثناء التطبيق، حيث استفاد متدربي البرنامج من تلك التوجيهات واستخلصوا إلى أن الكم والكيف والوقت والمنظور من أهم الخصائص التي يجب أن تبني عليها الإدارة الناجحة.
كما انتهج البعض مبدأ التجربة والخطأ؛ فقاموا بالتصميم والتطوير أثناء العمل، بينما انتهج آخرون أسلوب العصف الذهني والتخطيط الجيد المسبق لضمان جودة مخرجات العمل والتغلب على العقبات.
وأنشئت الأكاديمية الوطنية للتدريب بموجب قرار جمهوري أصدره الرئيس عبد الفتاح السيسي في أغسطس 2017؛ لتكون قبلة التطوير والتعلم في مصر، ومنارة التنمية وقاطرة بناء الإنسان ونهضته بالعلم والمعرفة، على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.
وتضمن البرنامج محاضرات نظرية علاوة على دراسات الحالة ومناقشات حول التحديات والفرص المتاحة، من خلال الاعتماد على منهجية "التعلم بالممارسة" والأنشطة الفردية والجماعية.
وجاءت أبرز المعلومات عن برنامج متدربي الدفعة الثالثة من البرنامج الرئاسي لتأهيل التنفيذيين للقيادة كالتالي:
- يهدف البرنامج الرئاسي لتأهيل التنفيذيين للقيادة إلى بناء كوادر ذي كفاءة عالية للدولة، قادرة على فهم واستخدام الآليات الحديثة في رسم السياسات وإدارة عملية اتخاذ القرار وتطبيق نمط تفكير حديث متماشيًا مع أحدث التطبيقات والنماذج الدولية الناجحة مما يجعلهم قادرين على تبوأ المناصب القيادية المختلفة.
- تم تخريج 190 متدربا في الدفعة الأولى في شهر يناير 2018، وتخريج 79 متدربا في شهر نوفمبر 2020، وقد بدأت الدفعة الثالثة في 8 نوفمبر الماضي وعددهم 66 متدربا سيتم تدريبهم لمدة عام مُقسم إلى 9 أشهر تدريب نظري، و3 أشهر تدريب ميداني.
- يأتي البرنامج في إطار تبادل الخبرات المستمر بين الأكاديمية الوطنية للتدريب والمدرسة الوطنية للإدارة بفرنسا (L'ÉNA)، وبالتعاون مع المركز الثقافي الفرنسي بالقاهرة، وذلك للاستفادة من التجربة الرائدة للمدرسة الفرنسية في تدريب الكوادر التنفيذية.
- تضمن البرنامج عدة محاور، من أهمها؛ التطوير المؤسسي والتخطيط الاستراتيجي واتخاذ القرار وإدارة الإبداع والتغيير.
- اعتمد الدكتور فرانك ڤيرميولن ود. جون مارك ليرودا في تصميم البرنامج التدريبي في علوم الإدارة على ٨ مبادئ رئيسية مع تحديد أهداف التدريب؛ فكان الهدف الرئيسي هو أن يقدموا للمتدربين المفاهيم الأساسية في علوم الإدارة وأهم روادها وفهم أفكارها الأساسية مع التطبيق والممارسة العملية، وذلك من خلال مراعاة التوازن بين النظرية والتطبيق.
- كما اشتمل كل موضوع من الموضوعات الثمانية على أهدافه الخاصة وعرض الجانب التاريخي له وتقديم الأسس في تلك الموضوعات؛ حتى يتمكن كل مُتدرب من تحليل الموقف الإداري بأي مؤسسة.
وتم تناول تلك الموضوعات في جلسات متتابعة؛ تضمنت المدرسة الكلاسيكية للإدارة والعلاقات الإنسانية والنظم المؤسسية والإدارة الاستراتيجية وثقافة وهوية المؤسسات وصناعة القرار وعلوم الإدارة والقيادة وعلم الإبداع.
من جانبه أوضح الدكتور جون ليرودا أن متدربي البرنامج قد أظهروا رغبةً وانخراطًا كبيرين في تلقي العلوم النظرية وموضوعاتها المختلفة أثناء جلسات التدريب، وحققوا نجاحًا كبيرًا في التعلم والتطبيق.
كما أكد على ذلك أيضًا الدكتور فرانك ڤيرميولن؛ مُبينًا أن هناك البعض الذي تعرف على علوم الإدارة لأول مرة واستفاد كثيرًا، وآخرين لديهم بالفعل خلفية متخصصة عن الإدارة حيث إن أحد المتدربين هو مدرس لعلم الإدارة الاستراتيجية.
واستفاد جميعهم مع توفير أمثلة تناسب تلك المستويات المختلفة، وتمكنوا من العمل معًا من خلال التدريبات القصيرة ودراسات الحالة. وأضاف أيضًا أن جميع المتدربين تشاركوا في الرغبة في الوصول إلى أفضل ما لديهم في قاعات التدريب.
ويرى الدكتور ڤيرميولن أن المدرسة الوطنية للإدارة (L'ÉNA) بفرنسا تشارك الحكومة المصرية العديد من الجهود، كما أن المدرسة الفرنسية تعلمت الكثير من الأكاديمية الوطنية للتدريب على مدار العامين الماضيين، وأن الأكاديمية بدورها ستجد الكثير لتتعلمه من خبرات السنوات الـ 50 للمدرسة للفرنسية.
وقدم كل من ليرودا وڤيرميولن توجيهات بورش العمل؛ كان من أبرزها السعي للحصول على نتائج نوعية أثناء التطبيق، حيث استفاد متدربي البرنامج من تلك التوجيهات واستخلصوا إلى أن الكم والكيف والوقت والمنظور من أهم الخصائص التي يجب أن تبني عليها الإدارة الناجحة.
كما انتهج البعض مبدأ التجربة والخطأ؛ فقاموا بالتصميم والتطوير أثناء العمل، بينما انتهج آخرون أسلوب العصف الذهني والتخطيط الجيد المسبق لضمان جودة مخرجات العمل والتغلب على العقبات.
وأنشئت الأكاديمية الوطنية للتدريب بموجب قرار جمهوري أصدره الرئيس عبد الفتاح السيسي في أغسطس 2017؛ لتكون قبلة التطوير والتعلم في مصر، ومنارة التنمية وقاطرة بناء الإنسان ونهضته بالعلم والمعرفة، على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.