أستاذ تشريح يكشف تفاصيل رفض قصر العيني الفرنساوي استقبال زوجته المصابة بكورونا
كشف الدكتور فؤاد فرج أستاذ التشريح بكلية الطب البيطري جامعة القاهرة، تفاصيل رفض قصر العيني الفرنساوي استقبال زوجته بعد تدهور حالتها الصحية إثر إصابتها بكورونا.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحكاية" الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب بقناة "إم بي سي مصر": "أنا وزوجتي عندنا كورونا من أسبوع ونقلت لنا من ابني الصغير اللي عنده 17 سنة وهو لاعب في النادي الأهلي لكرة الماء".
وأضاف: "زوجتي حالتها ساءت ولما حسيت إن حالتها خطرة نزلت بيها لقصر العيني الفرنساوي وعلى الباب رفض الموظف المسئول عن الأمن دخولنا واتصل بأحد المسئولين وطلب مني الذهاب إلى مستشفى الباطنة، وزوجتي كانت معايا في العربية بتموت وعندها نقص في الأكسجين، كان عايزني أروح بزوجتي مستشفى الباطنة علشان أعمل لها مسحة كورونا ولكن ما كانش فيه وقت لأنها كانت بتموت مني، فرحت مستشفى خاص ودخلتها الطوارئ وتم وضعها على الأكسجين وأخبروني بأنها بحاجة إلى العزل الصحي وقالوا لي التكاليف 16.5 ألف جنيه في الليلة الواحدة وكانوا عايزين 50 ألف حجز أول 3 ليالي وده ما كانش في استطاعتي فأخذتها ورجعت البيت وكنا في حالة انهيار تام نفسيا وصحيًا".
وتابع: "أخويا أستاذ في طب عين شمس ساعدني في تلقي زوجتي العلاج في مستشفيات الجامعة وبعدها تم نقلها على مستشفى عين شمس وبدأت تتلقى العلاج على الفور وبعدها وزير التعليم العالي بدأ يتابع حالتنا الصحية وآخر اتصال كان اليوم للاطمئنان على صحتي".
من جانبه قال الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي: "إن قصر العيني الفرنساوي لم يرفض حالة الدكتور فؤاد فرج ولكن المستشفى كانت وقتها في حالة استعداد لاستقبال مصابي كورونا.
وتابع: "أسرة الدكتور فؤاد كلها مصابة بكورونا والتحقوا بمستشفى العبور ويتلقون الرعاية الصحية وهناك تحسن في حالتهم واطمئن عليهم باستمرار".
وأوضح خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحكاية" الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب بقناة "إم بي سي مصر": "أنا وزوجتي عندنا كورونا من أسبوع ونقلت لنا من ابني الصغير اللي عنده 17 سنة وهو لاعب في النادي الأهلي لكرة الماء".
وأضاف: "زوجتي حالتها ساءت ولما حسيت إن حالتها خطرة نزلت بيها لقصر العيني الفرنساوي وعلى الباب رفض الموظف المسئول عن الأمن دخولنا واتصل بأحد المسئولين وطلب مني الذهاب إلى مستشفى الباطنة، وزوجتي كانت معايا في العربية بتموت وعندها نقص في الأكسجين، كان عايزني أروح بزوجتي مستشفى الباطنة علشان أعمل لها مسحة كورونا ولكن ما كانش فيه وقت لأنها كانت بتموت مني، فرحت مستشفى خاص ودخلتها الطوارئ وتم وضعها على الأكسجين وأخبروني بأنها بحاجة إلى العزل الصحي وقالوا لي التكاليف 16.5 ألف جنيه في الليلة الواحدة وكانوا عايزين 50 ألف حجز أول 3 ليالي وده ما كانش في استطاعتي فأخذتها ورجعت البيت وكنا في حالة انهيار تام نفسيا وصحيًا".
وتابع: "أخويا أستاذ في طب عين شمس ساعدني في تلقي زوجتي العلاج في مستشفيات الجامعة وبعدها تم نقلها على مستشفى عين شمس وبدأت تتلقى العلاج على الفور وبعدها وزير التعليم العالي بدأ يتابع حالتنا الصحية وآخر اتصال كان اليوم للاطمئنان على صحتي".
من جانبه قال الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي: "إن قصر العيني الفرنساوي لم يرفض حالة الدكتور فؤاد فرج ولكن المستشفى كانت وقتها في حالة استعداد لاستقبال مصابي كورونا.
وتابع: "أسرة الدكتور فؤاد كلها مصابة بكورونا والتحقوا بمستشفى العبور ويتلقون الرعاية الصحية وهناك تحسن في حالتهم واطمئن عليهم باستمرار".