المفتي: الرسول لم يقتل إنسانا ترك دينه.. وأبو بكر حارب المرتدين لهذا السبب
قال الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية، إن الفلسفة التي قامت عليها حقوق الإنسان تحتل جانبًا عظيمًا في الإسلام، لافتًا إلى أن الإسلام جاء لتحقيق حماية النفس الإنسانية والأديان والعقول والأعراض والأموال.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "نظرة" الذي يقدمه الإعلامي حمدي رزق بقناة "صدى البلد" أنه سيادة القانون هي المبدأ الذي يجب أن يكون مهيمنًا.
وأكد أنه لم يثبت أن رسول الله صلى الله عليه قتل إنسانًا ترك دينه، لافتًا إلى أن حرية المعتقد مصونة ولا ينبغي المساس بها لأنها مسألة قلبية وإيمانية ولا يمكن إكراه إنسان على اتباع دين معين.
ولفت إلى أن أبو بكر رضي الله عنه حارب المرتدين لخروجهم على النظام العام وليس الخروج من الدين.
واسترشد المفتي بقوله تعالى:"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ۚ ذَٰلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ"، معقبًا:"العقاب سيكون في الاَخرة".
وأشار إلى أن المساحة مشتركة في الأديان فيما يتعلق بحقوق الإنسان، ولكن القيم الدينية مقدمة على القيم الإنسانية.
ونعى فضيلة الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، ببالغ الحزن والأسى المستشار لاشين إبراهيم، نائب رئيس محكمة النقض، ورئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، الذي وافته المنية اليوم الجمعة، إثر إصابته بفيروس كورونا، مؤكدًا أن الراحل قام بدوره في خدمة الوطن على أكمل وجه.
وتقدم فضيلة المفتي بخالص العزاء والمواساة لأسرة فقيد الوطن، سائلا المولى - عز وجل - أن يتغمده بموفور رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان، وأن يجزيه خير الجزاء عما قدم لخدمة وطننا الغالي مصر، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "نظرة" الذي يقدمه الإعلامي حمدي رزق بقناة "صدى البلد" أنه سيادة القانون هي المبدأ الذي يجب أن يكون مهيمنًا.
وأكد أنه لم يثبت أن رسول الله صلى الله عليه قتل إنسانًا ترك دينه، لافتًا إلى أن حرية المعتقد مصونة ولا ينبغي المساس بها لأنها مسألة قلبية وإيمانية ولا يمكن إكراه إنسان على اتباع دين معين.
ولفت إلى أن أبو بكر رضي الله عنه حارب المرتدين لخروجهم على النظام العام وليس الخروج من الدين.
واسترشد المفتي بقوله تعالى:"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ۚ ذَٰلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ"، معقبًا:"العقاب سيكون في الاَخرة".
وأشار إلى أن المساحة مشتركة في الأديان فيما يتعلق بحقوق الإنسان، ولكن القيم الدينية مقدمة على القيم الإنسانية.
ونعى فضيلة الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، ببالغ الحزن والأسى المستشار لاشين إبراهيم، نائب رئيس محكمة النقض، ورئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، الذي وافته المنية اليوم الجمعة، إثر إصابته بفيروس كورونا، مؤكدًا أن الراحل قام بدوره في خدمة الوطن على أكمل وجه.
وتقدم فضيلة المفتي بخالص العزاء والمواساة لأسرة فقيد الوطن، سائلا المولى - عز وجل - أن يتغمده بموفور رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان، وأن يجزيه خير الجزاء عما قدم لخدمة وطننا الغالي مصر، وإنا لله وإنا إليه راجعون.