حسن راتب في لقائه مع أعضاء هيئة تدريس جامعة سيناء: الجامعة قدمت منح بـ 85 مليون جنيه
اجتمع الدكتور حسن راتب رئيس مجلس أمناء جامعة سيناء، مع
أعضاء هيئة التدريس وطلاب الجامعة فرع القنطرة شرق.
وأكد في لقائه معهم أن الجامعة تأخذ بكل الأسباب في مواجهة جائحة كورونا التي تجتاح العالم، مشيرا إلى أن الجامعة لم تكن طرفا فيما حدث لأحد الطلاب المتوفيين، بل أن المسئولية تقع على مستشفى القنطرة التي لم تشخص الحالة بشكل صحيح، مؤكدا أنه أطلق اسم الطالب على القاعة التي يتحدث من خلالها للطلاب، وتعجب من أن مليونين ونصف تفاعلوا مع التريند على السوشيال ميديا، موضحا أن أحد أبناء جامعة سيناء فرع العريش زاره بمنزله وأكد له أن التريند الذى احتل منصات السوشيال ميديا مصدره كتائب السوشيال ميديا من إسرائيل، لافتا إلى أن أخطر شئ فى الدنيا أن يكون الإنسان أداة لألد عدو له، مشيرا إلى أن هناك طلابا توفوا في جامعة القاهرة فلماذا لم تحدث حملة مماثلة على السوشيال ميديا، مشيرا إلى أنه مع الأسف انساق وراء هذه الحملة المخططة والمنظمة والممولة بعض الأجهزة الإعلامية على رأسها قناة الجزيرة.
وشدد الدكتور حسن راتب على أن إنشائه لجامعة سيناء لم يكن بهدف الربح فقط بل كان بسبب رغبته فى تقديم أفضل دراسة أكاديمية لطلاب سيناء والعريش، خاصة وأن الجامعة تم بنائها بشكل مشرف ويتم اختيار أفضل أساتذة للتعليم بها كما يتم تطوير المحتوى الأكاديمي باستمرار خاصة فى ظل اختيار أفضل رئيس جامعة حاتم البلك رئيس جامعة سيناء وهو رجل يشهد له الجميع بالكفاءة وسيرته الذاتية مشرفة، مؤكدا أن الجامعة تأخذ بكل الأسباب لتخريج طالب متكامل على أعلى مستوى من الناحية الأخلاقية والأكاديمية والعلمية خاصة فى ظل استعانة الجامعة بالوسائل التكنولوجية الحديثة مثل السبورة الذكية والـ IT والأجهزة والأدوات المستخدمة فى المعامل والكليات مثل طب الأسنان يتم استخدام كراسى سورونا الموجودة فى أعلى جامعات أوروبا وثمن الكرسي الواحد يتراوح من 8000 إلى 10000 يورو، كما أن الجامعة توفر لكل طالب كرسى بعكس الجامعات الأخري التى توفر كرسى لكل عدد كبير من الطلاب، مشددا على أنه يوفر كل الوسائل العلمية ليخرج الطالب على درجة علمية مرتفعة للغاية، ومن الناحية التربوية تضع الجامعة نصب أعينها بناء شخصية الطالب جنبا إلى جنب مع بناء الدرجة العلمية، مؤكدا أن جامعة سيناء حازت على المراكز الأولى فى الكثير من الأنشطة الثقافية والعلمية هذا العام.
وأكد حسن راتب، أن جامعة سيناء تعتبر نموذجا من الجامعات الخاصة التى تغلب القيمة على الجدوى وتغلب المصلحة العامة لتخريج عنصر فعال له قيمة فى المجتمع ومنتج جيد من الشباب يكون مواطن له دوره ورسالته فى الحياة أكثر من أى جامعة أخرى، متسائلا عن السبب وراء الحملة التى حدثت لجامعة سيناء بالتحديد رغم أن ما حدث بها حدث أيضا فى جامعات كثيرة، مضيفا أن المقصود من هذه الحملة هى جامعة سيناء بسبب رسالتها التعليمية والإجتماعية والثقافية.
وخلال اللقاء رحب الدكتور حسن راتب بالوزير الأسبق طاهر أبوزيد قائلا "يشرفنى زيارة معالى الوزير لجامعة سيناء ولكى يرى مدى التطور الذى وصلت إليه جامعة القنطرة"، مضيفا إلى أن أكثر ما يهتم به هو تخريج شباب قادرين على مواجهة تحديات الحياة ولم يقتصر هدف الجامعة فقط على إعطاء درجة علمية بل بناء الشخصية وتنمية النواحى الرياضية والثقافية والفنية للطلاب، لافتا إلى أنه لو كان يسعى وراء الجدوى فقط لكان اختار مكان أخر لبناء الجامعة فى التجمع الخامس أو القاهرة ولكنه اختار بنائها فى سيناء لخدمة أهالى سيناء والعريش.
وأشار راتب إلى أنه خلال مراجعة الميزانية لهذا العام وجد أن المنح التى قدمتها الجامعة بالقنطرة والعريش تقدر بـ 85 مليون جنيه، مؤكدا أنه يلبي جميع الطلبات سواء لتخفيض مصاريف الدراسة أو منح مجانية لظروف اجتماعية او اقتصادية خاصة لطب اسنان أو صيدلية، لافتا إلى أن البعض يستغل هذا الأمر وهو ما يسبب خسائر للجامعة تقدر بحوالى 180 مليون جنيه بسبب تحويل بعض الطلاب لجامعات أخرى بعد قضاء أول عام دراسى بالجامعة وذلك لبعد موقع الجامعة ولا تستطيع الجامعة أن تمنع الطلاب من التسرب منها لبعد موقعها لأنه حق دستورى للطالب.
وأكد في لقائه معهم أن الجامعة تأخذ بكل الأسباب في مواجهة جائحة كورونا التي تجتاح العالم، مشيرا إلى أن الجامعة لم تكن طرفا فيما حدث لأحد الطلاب المتوفيين، بل أن المسئولية تقع على مستشفى القنطرة التي لم تشخص الحالة بشكل صحيح، مؤكدا أنه أطلق اسم الطالب على القاعة التي يتحدث من خلالها للطلاب، وتعجب من أن مليونين ونصف تفاعلوا مع التريند على السوشيال ميديا، موضحا أن أحد أبناء جامعة سيناء فرع العريش زاره بمنزله وأكد له أن التريند الذى احتل منصات السوشيال ميديا مصدره كتائب السوشيال ميديا من إسرائيل، لافتا إلى أن أخطر شئ فى الدنيا أن يكون الإنسان أداة لألد عدو له، مشيرا إلى أن هناك طلابا توفوا في جامعة القاهرة فلماذا لم تحدث حملة مماثلة على السوشيال ميديا، مشيرا إلى أنه مع الأسف انساق وراء هذه الحملة المخططة والمنظمة والممولة بعض الأجهزة الإعلامية على رأسها قناة الجزيرة.
وشدد الدكتور حسن راتب على أن إنشائه لجامعة سيناء لم يكن بهدف الربح فقط بل كان بسبب رغبته فى تقديم أفضل دراسة أكاديمية لطلاب سيناء والعريش، خاصة وأن الجامعة تم بنائها بشكل مشرف ويتم اختيار أفضل أساتذة للتعليم بها كما يتم تطوير المحتوى الأكاديمي باستمرار خاصة فى ظل اختيار أفضل رئيس جامعة حاتم البلك رئيس جامعة سيناء وهو رجل يشهد له الجميع بالكفاءة وسيرته الذاتية مشرفة، مؤكدا أن الجامعة تأخذ بكل الأسباب لتخريج طالب متكامل على أعلى مستوى من الناحية الأخلاقية والأكاديمية والعلمية خاصة فى ظل استعانة الجامعة بالوسائل التكنولوجية الحديثة مثل السبورة الذكية والـ IT والأجهزة والأدوات المستخدمة فى المعامل والكليات مثل طب الأسنان يتم استخدام كراسى سورونا الموجودة فى أعلى جامعات أوروبا وثمن الكرسي الواحد يتراوح من 8000 إلى 10000 يورو، كما أن الجامعة توفر لكل طالب كرسى بعكس الجامعات الأخري التى توفر كرسى لكل عدد كبير من الطلاب، مشددا على أنه يوفر كل الوسائل العلمية ليخرج الطالب على درجة علمية مرتفعة للغاية، ومن الناحية التربوية تضع الجامعة نصب أعينها بناء شخصية الطالب جنبا إلى جنب مع بناء الدرجة العلمية، مؤكدا أن جامعة سيناء حازت على المراكز الأولى فى الكثير من الأنشطة الثقافية والعلمية هذا العام.
وأكد حسن راتب، أن جامعة سيناء تعتبر نموذجا من الجامعات الخاصة التى تغلب القيمة على الجدوى وتغلب المصلحة العامة لتخريج عنصر فعال له قيمة فى المجتمع ومنتج جيد من الشباب يكون مواطن له دوره ورسالته فى الحياة أكثر من أى جامعة أخرى، متسائلا عن السبب وراء الحملة التى حدثت لجامعة سيناء بالتحديد رغم أن ما حدث بها حدث أيضا فى جامعات كثيرة، مضيفا أن المقصود من هذه الحملة هى جامعة سيناء بسبب رسالتها التعليمية والإجتماعية والثقافية.
وخلال اللقاء رحب الدكتور حسن راتب بالوزير الأسبق طاهر أبوزيد قائلا "يشرفنى زيارة معالى الوزير لجامعة سيناء ولكى يرى مدى التطور الذى وصلت إليه جامعة القنطرة"، مضيفا إلى أن أكثر ما يهتم به هو تخريج شباب قادرين على مواجهة تحديات الحياة ولم يقتصر هدف الجامعة فقط على إعطاء درجة علمية بل بناء الشخصية وتنمية النواحى الرياضية والثقافية والفنية للطلاب، لافتا إلى أنه لو كان يسعى وراء الجدوى فقط لكان اختار مكان أخر لبناء الجامعة فى التجمع الخامس أو القاهرة ولكنه اختار بنائها فى سيناء لخدمة أهالى سيناء والعريش.
وأشار راتب إلى أنه خلال مراجعة الميزانية لهذا العام وجد أن المنح التى قدمتها الجامعة بالقنطرة والعريش تقدر بـ 85 مليون جنيه، مؤكدا أنه يلبي جميع الطلبات سواء لتخفيض مصاريف الدراسة أو منح مجانية لظروف اجتماعية او اقتصادية خاصة لطب اسنان أو صيدلية، لافتا إلى أن البعض يستغل هذا الأمر وهو ما يسبب خسائر للجامعة تقدر بحوالى 180 مليون جنيه بسبب تحويل بعض الطلاب لجامعات أخرى بعد قضاء أول عام دراسى بالجامعة وذلك لبعد موقع الجامعة ولا تستطيع الجامعة أن تمنع الطلاب من التسرب منها لبعد موقعها لأنه حق دستورى للطالب.
