باستثناء تيجراي.. إثيوبيا تحدد موعدا جديدا للانتخابات البرلمانية
أعلنت السلطات الإثيوبية اليوم الجمعة عن تحديد موعد جديد للانتخابات البرلمانية التي كان من المقرر إجراؤها في البلاد في وقت سابق من العام الجاري.
وقالت هيئة الانتخابات الوطنية الإثيوبية إن الانتخابات ستجري في الخامس من يونيو القادم.
وكان من المقرر تنظيم الانتخابات في أغسطس الماضي، لكن تم إرجاؤها بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد.
ولا يشمل الجدول الجديد إقليم تيجراي، وأشارت هيئة الانتخابات إلى أنها ستعلن عن موعد التصويت في الإقليم فور تشكيل حكومة محلية ستكون قادرة على تأمين فتح مكاتب الانتخابات.
بدوره، أعلن منسق اللوجستيات لقوات الدفاع الوطني الإثيوبية في جبهة شيري اللواء إندالكاشيو ولديكيدان، أن المجلس العسكري في جبهة تحرير تيجراي ليس لديه مساحة تحت سيطرته في ولاية تيجراي الإثيوبية.
وبحسب وكالة الأنباء الإثيوبية، قال منسوق اللوجستيات، الأربعاء، إنه تم تفكيك المجموعة بشكل فعال من خلال عملية إنفاذ القانون، وأن السلام والأمن في بلدة شيري والمناطق المجاورة لها قد عاد إلى طبيعته.
وشدد المسؤول العسكري الإثيوبي على أن بلدة شيري ومحيطها تم تحريرها من خلال العملية الفعالة لقوات الدفاع الوطني في غضون ثلاثة أسابيع.
وتابع اللواء إندالكاشيو ولديكيدان: "إن المنطقة التي كانت ذات يوم منطقة حرب تم تحريرها من قبل قواتنا الدفاعية.. ولا يملك المجلس العسكري في الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي مساحة واحدة تحت سيطرته".
وأشار إلى أنه تم تدمير قوة مليشيات العصبة بأكملها، وتقوم قوات الدفاع الوطني الإثيوبية، حاليا، بملاحقة المجرمين بالتعاون مع الأجهزة الأمنية الأخرى لتقديمهم للعدالة.
وشدد المسؤول الإثيوبي على أن قوات الدفاع الوطني لبلاده كانت ترافق المركبات التي تنقل المساعدات الإنسانية للنازحين، وأنها قامت بحراسة الإمدادات الغذائية والأدوية الطارئة حتى تتمكن من الوصول إلى النازحين دون أي إعاقة أو تهديد أمني.
ولفت منسق اللوجستيات لقوات الدفاع الوطني الإثيوبية في جبهة شيري، إلى أن حكومة بلاده تعاون مع إدارة تيجراي المؤقتة.
واندلع في الرابع من نوفمبر الماضي، قتال عنيف في إقليم تيجراي المتاخم للمثلث الرابط بين حدود إثيوبيا مع كل من السودان وإريتريا وذلك بعد توتر طويل بسبب خلافات حول الانتخابات المحلية واتهام الحكومة الإثيوبية مقاتلي تيجراي بمهاجمة قواعد للقوات الحكومية في المنطقة.
وقالت هيئة الانتخابات الوطنية الإثيوبية إن الانتخابات ستجري في الخامس من يونيو القادم.
وكان من المقرر تنظيم الانتخابات في أغسطس الماضي، لكن تم إرجاؤها بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد.
ولا يشمل الجدول الجديد إقليم تيجراي، وأشارت هيئة الانتخابات إلى أنها ستعلن عن موعد التصويت في الإقليم فور تشكيل حكومة محلية ستكون قادرة على تأمين فتح مكاتب الانتخابات.
بدوره، أعلن منسق اللوجستيات لقوات الدفاع الوطني الإثيوبية في جبهة شيري اللواء إندالكاشيو ولديكيدان، أن المجلس العسكري في جبهة تحرير تيجراي ليس لديه مساحة تحت سيطرته في ولاية تيجراي الإثيوبية.
وبحسب وكالة الأنباء الإثيوبية، قال منسوق اللوجستيات، الأربعاء، إنه تم تفكيك المجموعة بشكل فعال من خلال عملية إنفاذ القانون، وأن السلام والأمن في بلدة شيري والمناطق المجاورة لها قد عاد إلى طبيعته.
وشدد المسؤول العسكري الإثيوبي على أن بلدة شيري ومحيطها تم تحريرها من خلال العملية الفعالة لقوات الدفاع الوطني في غضون ثلاثة أسابيع.
وتابع اللواء إندالكاشيو ولديكيدان: "إن المنطقة التي كانت ذات يوم منطقة حرب تم تحريرها من قبل قواتنا الدفاعية.. ولا يملك المجلس العسكري في الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي مساحة واحدة تحت سيطرته".
وأشار إلى أنه تم تدمير قوة مليشيات العصبة بأكملها، وتقوم قوات الدفاع الوطني الإثيوبية، حاليا، بملاحقة المجرمين بالتعاون مع الأجهزة الأمنية الأخرى لتقديمهم للعدالة.
وشدد المسؤول الإثيوبي على أن قوات الدفاع الوطني لبلاده كانت ترافق المركبات التي تنقل المساعدات الإنسانية للنازحين، وأنها قامت بحراسة الإمدادات الغذائية والأدوية الطارئة حتى تتمكن من الوصول إلى النازحين دون أي إعاقة أو تهديد أمني.
ولفت منسق اللوجستيات لقوات الدفاع الوطني الإثيوبية في جبهة شيري، إلى أن حكومة بلاده تعاون مع إدارة تيجراي المؤقتة.
واندلع في الرابع من نوفمبر الماضي، قتال عنيف في إقليم تيجراي المتاخم للمثلث الرابط بين حدود إثيوبيا مع كل من السودان وإريتريا وذلك بعد توتر طويل بسبب خلافات حول الانتخابات المحلية واتهام الحكومة الإثيوبية مقاتلي تيجراي بمهاجمة قواعد للقوات الحكومية في المنطقة.