التحريات تكشف مفاجأة في تعرض أم للضرب على يد نجلها وشقيقها بطنطا
كشفت تحريات قسم شرطة طنطا اليوم الجمعة عدم تعرض أم بطنطا للضرب والطرد من شقتها على يد نجلها وأخيها اللذين حررت ضدهما محضر بذلك مساء أمس.
كان اللواء هاني مدحت مدير أمن الغربية تلقى إخطارا من مأمور قسم أول طنطا بتحرير ربة منزل مقيمة منطقة العجيزي محضر برقم 86 أحوال تتهم شقيقها وابنها بحبسها في المنزل وقص شعرها بسبب خلافات على الميراث والمعاش وطالبت في المحضر بعدم التعرض.
تم تشكيل فريق بحث لكشف ملابسات الواقعة برئاسة الرائد يوسف الجندي رئيس مباحث القسم تحت إشراف اللواء محمد عمران مدير المباحث الجنائية والمقدم أحمد الهرميل مفتش المنطقة المركزية بطنطا.
وكشفت التحريات وجود خلافات بين مقدمة البلاغ وشقيقها وابنها على الميراث والمعاش وعدم صحة واقعة تعذيبها أو حلق شعرها.
كما كشفت التحريات أن شقيقها يتمتع بسمعة طيبة ولا صحة لقيامه بتعذيبها أو حبسها وعثر رجال الأمن على صور قديمة للسيدة وشعرها قصير وأن المحضر المحرر هو عدم تعرض فقط بسبب الخلاف على الميراث والمعاش وتمت إحالة المحضر للنيابة العامة.
وكانت "فيتو" حصلت أمس على أول صور لمنزل الأم التي تعرضت للاعتداء عليها من قبل شقيقها وابنها وحلق شعرها وحبسها بالمنزل بطنطا.
وظهرت في الصور بوابات حديدية وأسقف معلقة قبل دخول الشقة الخاصة بها خلاف الأدوار الأخرى بالمنزل.
يذكر أن عددا من رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، تداولوا صورا للسيدة "هـ. ال. غ"، 53 عامًا، مقيمة بحي أول طنطا بعد حلاقة شعرها.
وحررت الأم المحضر رقم 86 أحوال أول طنطا ضد شقيقها وابنها للعرض على النيابة العامة، وبدء التحقيقات.
ومن ناحية أخرى كانت حالة من الفزع أصابت أهالي مدينة المحلة الكبري بمحافظة الغربية بسبب تكرار اختفاء ٣ فتيات شقيقات منذ ١٣ أكتوبر الماضي وحتى اليوم.
وقال والدهن "عصام" إن ابْنَتَيَّ "ياسمين ونرمين" تخرجتا في الجامعة ولا توجد بيننا مشاكل أسرية ويوم الواقعة كانتا في طريقهما إلى محل البقالة يشتريان بعض مستلزمات المنزل ومعهم شقيقتهما الصغرى "ندا" فجأة ودون سابق إنذار اختفت آثار أقدامهن على الطريق ولم نعلم عنهن شيئا حتى وقتنا هذا.
ويستكمل الأب الحوار بدموع منهمرة قائلا: لم يعد بناتي الـ ٣ إلى بيتهن منذ يوم ١٣ أكتوبر الماضي وحررنا محاضر وبحثنا عنهن بالأقسام والمستشفيات بجميع المحافظات الأمر الذي تسبب في إصابة والدتهن بوعكة صحية بالغة خضت على إثرها الفراش تتألم منذ غيابهن عنها وفقدان الأمل في عودتهن بعد أن ظلت البلدة بأكملها تبحث عنهن في كل مكان وتطبع الملصقات على المساجد والمستشفيات والمحلات وجميع الشوارع على أمل أن يصل الأهل إلى مكانهن.
ويؤكد الأب أنه منذ وقتها وهو لم يراهن ولم يتلقَّ أي اتصال عن مكانها، وتحرر محضر بالواقعة، وناشد الأب من يستدل على بناته إبلاغ الأجهزة الأمنية.
ومن جانبها تكثف الأجهزة الأمنية من جهودها لكشف غموض اختفاء الفتيات الثلاث.
كان اللواء هاني مدحت مدير أمن الغربية تلقى إخطارا من مأمور قسم أول طنطا بتحرير ربة منزل مقيمة منطقة العجيزي محضر برقم 86 أحوال تتهم شقيقها وابنها بحبسها في المنزل وقص شعرها بسبب خلافات على الميراث والمعاش وطالبت في المحضر بعدم التعرض.
تم تشكيل فريق بحث لكشف ملابسات الواقعة برئاسة الرائد يوسف الجندي رئيس مباحث القسم تحت إشراف اللواء محمد عمران مدير المباحث الجنائية والمقدم أحمد الهرميل مفتش المنطقة المركزية بطنطا.
وكشفت التحريات وجود خلافات بين مقدمة البلاغ وشقيقها وابنها على الميراث والمعاش وعدم صحة واقعة تعذيبها أو حلق شعرها.
كما كشفت التحريات أن شقيقها يتمتع بسمعة طيبة ولا صحة لقيامه بتعذيبها أو حبسها وعثر رجال الأمن على صور قديمة للسيدة وشعرها قصير وأن المحضر المحرر هو عدم تعرض فقط بسبب الخلاف على الميراث والمعاش وتمت إحالة المحضر للنيابة العامة.
وكانت "فيتو" حصلت أمس على أول صور لمنزل الأم التي تعرضت للاعتداء عليها من قبل شقيقها وابنها وحلق شعرها وحبسها بالمنزل بطنطا.
وظهرت في الصور بوابات حديدية وأسقف معلقة قبل دخول الشقة الخاصة بها خلاف الأدوار الأخرى بالمنزل.
يذكر أن عددا من رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، تداولوا صورا للسيدة "هـ. ال. غ"، 53 عامًا، مقيمة بحي أول طنطا بعد حلاقة شعرها.
وحررت الأم المحضر رقم 86 أحوال أول طنطا ضد شقيقها وابنها للعرض على النيابة العامة، وبدء التحقيقات.
ومن ناحية أخرى كانت حالة من الفزع أصابت أهالي مدينة المحلة الكبري بمحافظة الغربية بسبب تكرار اختفاء ٣ فتيات شقيقات منذ ١٣ أكتوبر الماضي وحتى اليوم.
وقال والدهن "عصام" إن ابْنَتَيَّ "ياسمين ونرمين" تخرجتا في الجامعة ولا توجد بيننا مشاكل أسرية ويوم الواقعة كانتا في طريقهما إلى محل البقالة يشتريان بعض مستلزمات المنزل ومعهم شقيقتهما الصغرى "ندا" فجأة ودون سابق إنذار اختفت آثار أقدامهن على الطريق ولم نعلم عنهن شيئا حتى وقتنا هذا.
ويستكمل الأب الحوار بدموع منهمرة قائلا: لم يعد بناتي الـ ٣ إلى بيتهن منذ يوم ١٣ أكتوبر الماضي وحررنا محاضر وبحثنا عنهن بالأقسام والمستشفيات بجميع المحافظات الأمر الذي تسبب في إصابة والدتهن بوعكة صحية بالغة خضت على إثرها الفراش تتألم منذ غيابهن عنها وفقدان الأمل في عودتهن بعد أن ظلت البلدة بأكملها تبحث عنهن في كل مكان وتطبع الملصقات على المساجد والمستشفيات والمحلات وجميع الشوارع على أمل أن يصل الأهل إلى مكانهن.
ويؤكد الأب أنه منذ وقتها وهو لم يراهن ولم يتلقَّ أي اتصال عن مكانها، وتحرر محضر بالواقعة، وناشد الأب من يستدل على بناته إبلاغ الأجهزة الأمنية.
ومن جانبها تكثف الأجهزة الأمنية من جهودها لكشف غموض اختفاء الفتيات الثلاث.