أقصر خطبة جمعة في التاريخ.. من الخطيب وما نص الخطبة؟
تمتاز اللغة العربية عن غيرها من سائر اللغات بعدة خصائص لعل أبرزها هو الإيجاز، من خلال استخدام أقل عدد من الكلمات لإيصال عدة معاني ورسائل في نفس الوقت، ويتسائل العديد من المواطنين عن أقصر خطبة في التاريخ ومن الشيخ الذي قالها، وهو ما نحاول نوضحه في السطور التالية:
تعتبر خطبة الشيخ عبد القادر الجيلاني أقصر خطبة في التاريخ منذ ألف عام تقريبا، وهي الخطبة التي صعد فيها للمنبر وقال: لقمة في بطن جائع خير من بناء ألف جامع وخير ممن كسا الكعبة وألبسها البراقع، وخير ممن قام لله راكع وخير ممن جاهد للكفر بسيف مهند قاطع، وخير ممن صام الدهر والحر واقع، وإذا نزل الدقيق في بطن جائع له نور كنور الشمس ساطع فيا بشرى لمن أطعم جائع.
نسبة
وعبد القادر الجيلي أو الجيلاني أو الكيلاني "470 هـ – 561 هـ"، هو أبو محمد عبد القادر بن موسى بن عبد الله، يعرف ويلقب في التراث المغاربي بالشيخ بوعلام الجيلاني، وبالمشرق عبد القادر الجيلاني، ويعرف أيضا ب”سلطان الأولياء”، وهو إمام صوفي وفقيه حنبلي، لقبه أتباعه بـ”باز الله الأشهب” و”تاج العارفين” و”محيي الدين” و”قطب بغداد”، وإليه تنتسب الطريقة القادرية الصوفية.
مولده ونشأته
ولد في 11 ربيع الثاني وهو الأشهر سنة 470 هـ الموافق 1077م، وهناك خلاف في محل ولادته، حيث توجد روايات متعددة أهمها القول بولادته في جيلان في شمال إيران حالياً على ضفاف بحر قزوين ، و القول أنه ولد في جيلان العراق وهي قرية تاريخية قرب المدائن 40 كيلو متر جنوب بغداد، وهو ما أثبتته الدراسات التاريخية الأكاديمية وتعتمده العائلة الكيلانية ببغداد،وقد نشأ عبد القادر في أسرة وصفتها المصادر بالصالحة، فقد كان والده أبو صالح موسى معروفا بالزهد وكان شعاره مجاهدة النفس وتزكيتها بالأعمال الصالحة ولذا كان لقبه “محب الجهاد”.
أسرته
هو: أبو محمد عبد القادر بن موسى بن عبدالله بن يحيى بن محمد بن داود بن موسى بن عبد الله بن موسى بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن قريش بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.
أنجب عبد القادر عدداً كبيراً من الأولاد، وقد عنى بتربيتهم وتهذيبهم على يديه واشتهر منهم عشرة:
عبد الوهّاب: وكان في طليعة أولاده، والذي درس بمدرسة والده في حياته نيابة عنه، وبعد والده وعظ وأفتى ودرس، وكان حسن الكلام في مسائل الخلاف فصيحاً ذا دعابة وكياسة، ومروءة وسخاء، وقد جعله الإمام الناصر لدين الله على المظالم فكان يوصل حوائج الناس اليه، وقد توفي سنة 573 هـ ودفن في رباط والده في الحلبة.
عيسى: الذي وعظ وأفتى وصنف مصنفات منها كتاب “جواهر الأسرار ولطائف الأنوار” في علم الصوفية، قدم مصر وحدث فيها ووعظ وتخرج به من أهلها غير قليل من الفقهاء، وتوفي فيها سنة 573 هـ.
عبد العزيز: وكان عالماً متواضعاً، وعظ ودرّس، وخرج على يديه كثير من العلماء، وكان قد غزا الصليبين في عسقلان وزار مدينة القدس ورحل جبال الحيال وتوفي فيها سنة 602 هـ، وقبره في مدينة “عقرة” من أقضية لواء الموصل في العراق.
عبد الجبار: تفقه على والده وسمع منه وكان ذا كتابة حسنة، سلك سبيل الصوفية، ودفن برباط والده في الحلبة.
الشيخ عبد الرزاق: وكان حافظا متقنا حسن المعرفة بالحديث فقيها على مذهب الإمام أحمد بن حنبل، ورعا منقطعاً في منزله عن الناس، لايخرج إلا في الجمعات، توفي سنة 603 هـ، ودفن بباب الحرب في بغداد.
إبراهيم: تفقه على والده وسمع منه ورحل إلى واسط في العراق، وتوفي بها سنة 592 هـ.
يحيى: وكان فقيها محدثا انتفع الناس به، ورحل إلى مصر ثم عاد إلى بغداد وتوفي فيها سنة 600 هـ، ودفن برباط والده في الحلبة.
موسى: تفقه على والده وسمع منه ورحل إلى دمشق وحدّث فيها واستوطنها، ثم رحل إلى مصر وعاد إلى دمشق وتوفي فيها وهو آخر من مات من أولاده.
مؤلفاته
كتب عبد القادر الجيلاني مصنفات كثيرة في الأصول والفروع وفي أهل الأحوال والحقائق والتصوف، منها ما هو مطبوع ومنها مخطوط ومنها مصور، وفيها المنسوب، وترجمت أغلب مؤلفاته إلى اللغات العالمية ولا سيما اللغة الإنجليزية بواسطة (مختار هولاند منها:
إغاثة العارفين وغاية منى الواصلين.
أوراد الجيلاني
آداب السلوك والتوصل إلى منازل السلوك.
تحفة المتقين وسبيل العارفين.
جلاء الخاطر.
حزب الرجاء والانتهاء.
الحزب الكبير.
دعاء البسملة.
الرسالة الغوثية: موجود منها نسخة في مكتبة الأوقاف ببغداد.
رسالة في الأسماء العظيمة للطريق إلى الله.
الفتح الرباني والفيض الرحماني: وهو من كتبه المشهورة وهو عبارة عن مجالس للشيوخ في الوعظ والإرشاد.
فتوح الغيب : وهو عبارة عن مقالات للشيخ في العقائد والإرشاد ويتألف من 78 مقالة.
الفيوضات الربانية: وهكذا الكتاب ليس له ولكنه يحتوي الكثير من أوراده وأدعيته وأحزابه.
معراج لطيف المعاني.
يواقيت الحكم.
سر الأسرار في التصوف: وهو كتاب معروف وتوجد نسخة منه في المكتبة القادرية ببغداد وفي مكتبة جامعة إسطنبول.
الطريق إلى الله: كتاب عن الخلوة والبيعة والأسماء السبعة.
رسائل الشيخ عبد القادر: 15 رسالة مترجمة للفارسية يوجد نسخة في مكتبة جامعة إسطنبول.
المواهب الرحمانية: ذكره صاحب روضات الجنات.
حزب عبد القادر الجيلاني: مخطوط توجد نسخة منه في مكتبة الأوقاف ببغداد.
تنبيه الغبي إلى رؤية النبي: نسخة مخطوطة بمكتبة الفاتيكان بروما.
الرد على الرافضة: منسوب له وهو لمحمد بن وهب نسخة مخطوطة في المكتبة القادرية ببغداد.
بهجة الأسرار ومعدن الأنوار في مناقب الباز الأشهب: مواعظ للشيخ جمعها نور الدين أبو الحسن علي بن يوسف اللخمي الشطنوفي.
تفسير الجيلاني: مخطوط في مكتبة رشيد كرامي في طرابلس الشام .
الدلائل القادرية.
الحديقة المصطفوية: مطبوعة بالفارسية والأردية.
الحجة البيضاء.
وفاته
عاش الشيخ عبد القادر تسعين سنة، وانتقل إلى رحمه الله في عاشر ربيع الآخر وقيل ثامن، وقيل حادي عشر ربيع الآخر سنة إحدى وستين وخمس مائة، ودفن بمدرسته ببغداد.
تعتبر خطبة الشيخ عبد القادر الجيلاني أقصر خطبة في التاريخ منذ ألف عام تقريبا، وهي الخطبة التي صعد فيها للمنبر وقال: لقمة في بطن جائع خير من بناء ألف جامع وخير ممن كسا الكعبة وألبسها البراقع، وخير ممن قام لله راكع وخير ممن جاهد للكفر بسيف مهند قاطع، وخير ممن صام الدهر والحر واقع، وإذا نزل الدقيق في بطن جائع له نور كنور الشمس ساطع فيا بشرى لمن أطعم جائع.
نسبة
وعبد القادر الجيلي أو الجيلاني أو الكيلاني "470 هـ – 561 هـ"، هو أبو محمد عبد القادر بن موسى بن عبد الله، يعرف ويلقب في التراث المغاربي بالشيخ بوعلام الجيلاني، وبالمشرق عبد القادر الجيلاني، ويعرف أيضا ب”سلطان الأولياء”، وهو إمام صوفي وفقيه حنبلي، لقبه أتباعه بـ”باز الله الأشهب” و”تاج العارفين” و”محيي الدين” و”قطب بغداد”، وإليه تنتسب الطريقة القادرية الصوفية.
مولده ونشأته
ولد في 11 ربيع الثاني وهو الأشهر سنة 470 هـ الموافق 1077م، وهناك خلاف في محل ولادته، حيث توجد روايات متعددة أهمها القول بولادته في جيلان في شمال إيران حالياً على ضفاف بحر قزوين ، و القول أنه ولد في جيلان العراق وهي قرية تاريخية قرب المدائن 40 كيلو متر جنوب بغداد، وهو ما أثبتته الدراسات التاريخية الأكاديمية وتعتمده العائلة الكيلانية ببغداد،وقد نشأ عبد القادر في أسرة وصفتها المصادر بالصالحة، فقد كان والده أبو صالح موسى معروفا بالزهد وكان شعاره مجاهدة النفس وتزكيتها بالأعمال الصالحة ولذا كان لقبه “محب الجهاد”.
أسرته
هو: أبو محمد عبد القادر بن موسى بن عبدالله بن يحيى بن محمد بن داود بن موسى بن عبد الله بن موسى بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن قريش بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.
أنجب عبد القادر عدداً كبيراً من الأولاد، وقد عنى بتربيتهم وتهذيبهم على يديه واشتهر منهم عشرة:
عبد الوهّاب: وكان في طليعة أولاده، والذي درس بمدرسة والده في حياته نيابة عنه، وبعد والده وعظ وأفتى ودرس، وكان حسن الكلام في مسائل الخلاف فصيحاً ذا دعابة وكياسة، ومروءة وسخاء، وقد جعله الإمام الناصر لدين الله على المظالم فكان يوصل حوائج الناس اليه، وقد توفي سنة 573 هـ ودفن في رباط والده في الحلبة.
عيسى: الذي وعظ وأفتى وصنف مصنفات منها كتاب “جواهر الأسرار ولطائف الأنوار” في علم الصوفية، قدم مصر وحدث فيها ووعظ وتخرج به من أهلها غير قليل من الفقهاء، وتوفي فيها سنة 573 هـ.
عبد العزيز: وكان عالماً متواضعاً، وعظ ودرّس، وخرج على يديه كثير من العلماء، وكان قد غزا الصليبين في عسقلان وزار مدينة القدس ورحل جبال الحيال وتوفي فيها سنة 602 هـ، وقبره في مدينة “عقرة” من أقضية لواء الموصل في العراق.
عبد الجبار: تفقه على والده وسمع منه وكان ذا كتابة حسنة، سلك سبيل الصوفية، ودفن برباط والده في الحلبة.
الشيخ عبد الرزاق: وكان حافظا متقنا حسن المعرفة بالحديث فقيها على مذهب الإمام أحمد بن حنبل، ورعا منقطعاً في منزله عن الناس، لايخرج إلا في الجمعات، توفي سنة 603 هـ، ودفن بباب الحرب في بغداد.
إبراهيم: تفقه على والده وسمع منه ورحل إلى واسط في العراق، وتوفي بها سنة 592 هـ.
يحيى: وكان فقيها محدثا انتفع الناس به، ورحل إلى مصر ثم عاد إلى بغداد وتوفي فيها سنة 600 هـ، ودفن برباط والده في الحلبة.
موسى: تفقه على والده وسمع منه ورحل إلى دمشق وحدّث فيها واستوطنها، ثم رحل إلى مصر وعاد إلى دمشق وتوفي فيها وهو آخر من مات من أولاده.
مؤلفاته
كتب عبد القادر الجيلاني مصنفات كثيرة في الأصول والفروع وفي أهل الأحوال والحقائق والتصوف، منها ما هو مطبوع ومنها مخطوط ومنها مصور، وفيها المنسوب، وترجمت أغلب مؤلفاته إلى اللغات العالمية ولا سيما اللغة الإنجليزية بواسطة (مختار هولاند منها:
إغاثة العارفين وغاية منى الواصلين.
أوراد الجيلاني
آداب السلوك والتوصل إلى منازل السلوك.
تحفة المتقين وسبيل العارفين.
جلاء الخاطر.
حزب الرجاء والانتهاء.
الحزب الكبير.
دعاء البسملة.
الرسالة الغوثية: موجود منها نسخة في مكتبة الأوقاف ببغداد.
رسالة في الأسماء العظيمة للطريق إلى الله.
الفتح الرباني والفيض الرحماني: وهو من كتبه المشهورة وهو عبارة عن مجالس للشيوخ في الوعظ والإرشاد.
فتوح الغيب : وهو عبارة عن مقالات للشيخ في العقائد والإرشاد ويتألف من 78 مقالة.
الفيوضات الربانية: وهكذا الكتاب ليس له ولكنه يحتوي الكثير من أوراده وأدعيته وأحزابه.
معراج لطيف المعاني.
يواقيت الحكم.
سر الأسرار في التصوف: وهو كتاب معروف وتوجد نسخة منه في المكتبة القادرية ببغداد وفي مكتبة جامعة إسطنبول.
الطريق إلى الله: كتاب عن الخلوة والبيعة والأسماء السبعة.
رسائل الشيخ عبد القادر: 15 رسالة مترجمة للفارسية يوجد نسخة في مكتبة جامعة إسطنبول.
المواهب الرحمانية: ذكره صاحب روضات الجنات.
حزب عبد القادر الجيلاني: مخطوط توجد نسخة منه في مكتبة الأوقاف ببغداد.
تنبيه الغبي إلى رؤية النبي: نسخة مخطوطة بمكتبة الفاتيكان بروما.
الرد على الرافضة: منسوب له وهو لمحمد بن وهب نسخة مخطوطة في المكتبة القادرية ببغداد.
بهجة الأسرار ومعدن الأنوار في مناقب الباز الأشهب: مواعظ للشيخ جمعها نور الدين أبو الحسن علي بن يوسف اللخمي الشطنوفي.
تفسير الجيلاني: مخطوط في مكتبة رشيد كرامي في طرابلس الشام .
الدلائل القادرية.
الحديقة المصطفوية: مطبوعة بالفارسية والأردية.
الحجة البيضاء.
وفاته
عاش الشيخ عبد القادر تسعين سنة، وانتقل إلى رحمه الله في عاشر ربيع الآخر وقيل ثامن، وقيل حادي عشر ربيع الآخر سنة إحدى وستين وخمس مائة، ودفن بمدرسته ببغداد.