بطريرك الروم الأرثوذكس يستقبل مندوب السيسي للتهنئة بعيد الميلاد
استقبل غبطة البطريرك ثيؤدوروس الثاني بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا للروم الأرثوذكس المهنئين بعيد الميلاد المجيد اليوم عقب احتفال بطريركية الإسكندرية للروم الأرثوذكس في كنيسة القديس نيقولاوس بالمقر البطريركي في منطقة الحمزاوى بالقاهرة، حيث تقام الصلوات وسط إجراءات احترازية مشددة للوقاية من فيروس كورونا المستجد، بحضور الأباء المطارنة والكهنة والشمامسة، وعدد محدود من شعب البطريركية.
حضر الصلاة لتقديم التهنئة بعيد الميلاد المجيد السيد محمد يحيي مندوبا عن الرئيس عبدالفتاح السيسي والدكتور محمد أبو زيد الأمير مندوبا عن فضيلة الشيخ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وفضيلة الشيخ مخلص الخطيب مندوبا عن الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، واللواء إبراهيم عبدالهادي نائبا عن اللواء خالد عبدالعال محافظ القاهرة.
قال غبطة البطريرك ثيؤدوروس الثاني بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا إن ميلاد السيد المسيح دعوة للترانيم المسيحية وللصلاة والتى تدخلنا مباشرة في معني هذا العيد السيدي، لافتا إلى أن الكثير من الناس يسألون أين ولد المسيح واجابتهم تكون في بيت لحم اليهودية، ولكن هل هذه هى الإجابة المناسبة لهذا السؤال بعد مرور نحو ألفي عام واكثر على هذا الحدث العظيم؟.
وأضاف غبطة البطريرك ثيودورس الثاني - في كلمته خلال قداس عيد الميلاد المجيد الذى يقام بكنيسة القديس نيقولاوس بمنطقة الحمزاوى بالقاهرة وسط اجراءات احترازية مشددة للوقاية من فيروس كورونا - أن السيد المسيح يولد في كل لحظة من حياتنا في الكنيسة وفي هذا العام سوف تغمر الأضواء والأصوات السعيدة مرة أخرى الأسواق الخائفة من الوباء المنتشر مؤخرا، وسوف تستوعب الشوارع المزينة معانتنا التى تظهر في كل مكان.
وتابع قائلا، لا يبدو أن مذاق الحلوى الطيب والأطعمة الشهية التى لم نمسها على مائدة هذا العيد قادرة على إزالة المرارة التى نشعر جميعا بها، وأعتقد أنه حتى الموسيقي وبغض النظر عن مدى إعلانها بصوت عال من الاحتفالات الدنيوية من المستحيل أن تغطى على صرخات نفوسنا، ومع ذلك ففي المذود يسود سلام لا حدود له، حكمة جاءت خالدة، قوة الأحوال ولا قوة لكنها مقاومة، يتساءل الإنسان أين يوجد هذا المذود ليطلب منه الأمل والفرح، والاجابة هى أن هذا المذود ليس سوى كنيستنا الأرثوذكسية، حيث ولد المسيح ويولد في الكنيسة.
وأشار إلى أنه لا نستطيع ليس فقط أن نحب ولكن أيضا أن نتخدث باسم المسيح بدون الكنيسة فالكنيسة من خلال المجامع المسكونية المقدسة ومن خلال المجامع المحلية والتقليد وقوانينها استطاعت أن تصبغ المسيح الحقيقي بضمائر مؤمنيها، المسيح بدون الكنيسة هو ليس المسيح للمؤمن، فمن خلال الكنيسة أسير نحو هدفي الحقيقي لوجودي، لأجل ذلك الكنيسة فقط هى التى بها نخلص، الكنيسة فقط هى التى بها نتقدس وهى التى تعلمنا وليس لها حاجة أن تتعلم منا.
ونوه إلى أن علم الكنيسة الحقيقي هو الملاذ الأمن والمذود الدافئ في العالم الكنسي الذى يمضى جاهدا في أفراغ تاريخنا من القداسة لأسباب ومحركات مجهولة، موضحا "أعرف من التجربة كيف تحول وفقا لنموذج الكنيسة قلبنا وكياننا إلى مذود دافئ ومضياف للنور الذى أشرق في مصر نور الحق، مستضيفا للضيف الكبير على مدار التاريخ ربنا يسوع المسيح، نعرف كيف تصبح مذود في الألم وفي البكاء وفي حاجة الفقراء ولكن في نفس الوقت تكون ثمر مقدس، نشاطنا في كل أرجاء أفريقيا للبشارة بالمسيح، فهناك هو مذود الأمال والأمنيات.
واختتم كلمته قائلا، عندما يسألونكم أين ولد المسيح، فلتجيبوهم، ولد في الكنيسة، ولد في قلوبنا، فنحن به تجددنا وبه نحيان ونحن جميعا أهله وليس معنا فقط في هذه الفترة ولكن في كل دقيقة وفي كل ظرف أحيا كنا او أموات، عيد ميلاد مجيد، عيد ميلاد لا فساد فيه، عيد ميلاد أزلى مالئ بالأمال، وموفور التفاؤل والتعاضد والمحبة والتواصل فلنذهب إذن حيث ما يقودنا النجم، فلنذهب إلى الكنيسة المباركة.
حضر الصلاة لتقديم التهنئة بعيد الميلاد المجيد السيد محمد يحيي مندوبا عن الرئيس عبدالفتاح السيسي والدكتور محمد أبو زيد الأمير مندوبا عن فضيلة الشيخ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وفضيلة الشيخ مخلص الخطيب مندوبا عن الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، واللواء إبراهيم عبدالهادي نائبا عن اللواء خالد عبدالعال محافظ القاهرة.
قال غبطة البطريرك ثيؤدوروس الثاني بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا إن ميلاد السيد المسيح دعوة للترانيم المسيحية وللصلاة والتى تدخلنا مباشرة في معني هذا العيد السيدي، لافتا إلى أن الكثير من الناس يسألون أين ولد المسيح واجابتهم تكون في بيت لحم اليهودية، ولكن هل هذه هى الإجابة المناسبة لهذا السؤال بعد مرور نحو ألفي عام واكثر على هذا الحدث العظيم؟.
وأضاف غبطة البطريرك ثيودورس الثاني - في كلمته خلال قداس عيد الميلاد المجيد الذى يقام بكنيسة القديس نيقولاوس بمنطقة الحمزاوى بالقاهرة وسط اجراءات احترازية مشددة للوقاية من فيروس كورونا - أن السيد المسيح يولد في كل لحظة من حياتنا في الكنيسة وفي هذا العام سوف تغمر الأضواء والأصوات السعيدة مرة أخرى الأسواق الخائفة من الوباء المنتشر مؤخرا، وسوف تستوعب الشوارع المزينة معانتنا التى تظهر في كل مكان.
وتابع قائلا، لا يبدو أن مذاق الحلوى الطيب والأطعمة الشهية التى لم نمسها على مائدة هذا العيد قادرة على إزالة المرارة التى نشعر جميعا بها، وأعتقد أنه حتى الموسيقي وبغض النظر عن مدى إعلانها بصوت عال من الاحتفالات الدنيوية من المستحيل أن تغطى على صرخات نفوسنا، ومع ذلك ففي المذود يسود سلام لا حدود له، حكمة جاءت خالدة، قوة الأحوال ولا قوة لكنها مقاومة، يتساءل الإنسان أين يوجد هذا المذود ليطلب منه الأمل والفرح، والاجابة هى أن هذا المذود ليس سوى كنيستنا الأرثوذكسية، حيث ولد المسيح ويولد في الكنيسة.
وأشار إلى أنه لا نستطيع ليس فقط أن نحب ولكن أيضا أن نتخدث باسم المسيح بدون الكنيسة فالكنيسة من خلال المجامع المسكونية المقدسة ومن خلال المجامع المحلية والتقليد وقوانينها استطاعت أن تصبغ المسيح الحقيقي بضمائر مؤمنيها، المسيح بدون الكنيسة هو ليس المسيح للمؤمن، فمن خلال الكنيسة أسير نحو هدفي الحقيقي لوجودي، لأجل ذلك الكنيسة فقط هى التى بها نخلص، الكنيسة فقط هى التى بها نتقدس وهى التى تعلمنا وليس لها حاجة أن تتعلم منا.
ونوه إلى أن علم الكنيسة الحقيقي هو الملاذ الأمن والمذود الدافئ في العالم الكنسي الذى يمضى جاهدا في أفراغ تاريخنا من القداسة لأسباب ومحركات مجهولة، موضحا "أعرف من التجربة كيف تحول وفقا لنموذج الكنيسة قلبنا وكياننا إلى مذود دافئ ومضياف للنور الذى أشرق في مصر نور الحق، مستضيفا للضيف الكبير على مدار التاريخ ربنا يسوع المسيح، نعرف كيف تصبح مذود في الألم وفي البكاء وفي حاجة الفقراء ولكن في نفس الوقت تكون ثمر مقدس، نشاطنا في كل أرجاء أفريقيا للبشارة بالمسيح، فهناك هو مذود الأمال والأمنيات.
واختتم كلمته قائلا، عندما يسألونكم أين ولد المسيح، فلتجيبوهم، ولد في الكنيسة، ولد في قلوبنا، فنحن به تجددنا وبه نحيان ونحن جميعا أهله وليس معنا فقط في هذه الفترة ولكن في كل دقيقة وفي كل ظرف أحيا كنا او أموات، عيد ميلاد مجيد، عيد ميلاد لا فساد فيه، عيد ميلاد أزلى مالئ بالأمال، وموفور التفاؤل والتعاضد والمحبة والتواصل فلنذهب إذن حيث ما يقودنا النجم، فلنذهب إلى الكنيسة المباركة.