سفير واشنطن لدى الرباط: اعترفنا بمغربية الصحراء وسيظل الاعتراف قائما بعد ترامب
أعلن ديفيد فيشر، سفير واشنطن لدى الرباط، أن بلاده في عهد الرئيس المقبل لن تتراجع عن قرار الرئيس الحالي ترامب باعتبار إقليم الصحراء، محل النزاع بين الرباط وجبهة البوليساريو، مغربيا.
وقال السفير: "أعتقد أن الإعلان الذي وقع عليه الرئيس دونالد ترامب سيظل قائما، ويبدو أن وسائل الإعلام هي الوحيدة التي تقول العكس". وأضاف: "لقد اعترفنا بمغربية الصحراء، ودافعنا عن ذلك بين أصدقائنا، وسنتحدث عن ذلك مع شركائنا في المستقبل، لكن ما زلنا نؤمن بإشراف الأمم المتحدة على النزاع لإيجاد حل له، ونحن ندعم تعيين مبعوث جديد ونؤيد تلك الخطوات".
يذكر أن أعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، ، بدء عملية فتح قنصلية أمريكية في الصحراء الغربية بالمغرب.
وقال بومبيو في بيان عبر حسابه على موقع تويتر،: "يسعدني الإعلان عن بدء عملية إنشاء قنصلية أمريكية في الصحراء الغربية".
وأكد الوزير الأمريكي أن واشنطن تتطلع إلى تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وإشراك شعوب هذه المنطقة في هذا الأمر.
واستقبل العاهل المغربي الملك محمد السادس، جاريد كوشنر، مستشار الرئيس الأمريكي، ومئير بن شبات، مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، وأفراهام بيركوفيتش، المساعد الخاص لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية والممثل الخاص المكلف بالمفاوضات الدولية.
وأعرب محمد السادس خلال اللقاء عن ارتياحه العميق للنتائج التاريخية للاتصال الذي أجراه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مشيرا إلى أن المرسوم الرئاسي الذي يعترف بمغربية الصحراء، يشكل إضافة إلى التدابير المعلن عنها من أجل استئناف آليات التعاون مع إسرائيل، تطورات كبرى في سبيل تعزيز السلام والاستقرار الإقليمي.
كما ضم الوفد إفراهام بيركوفيتش، المساعد الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والممثل الخاص المكلف بالمفاوضات الدولية.
و تجيز هذه التدابير الترخيص لشركات الطيران الإسرائيلية بنقل أفراد الجالية اليهودية المغربية والسياح الإسرائيليين إلى المغرب، والاستئناف الكامل للاتصالات والعلاقات الدبلوماسية والرسمية مع إسرائيل على المستوى المناسب، وتشجيع تعاون اقتصادي ثنائي دينامي وخلاق، والعمل من أجل إعادة فتح مكتبي الاتصال في الرباط وتل أبيب"، بحسب البيان.
وهنأ الملك محمد السادس، كوشنر على العمل الكبير الذي قام به منذ زيارته إلى المغرب في مايو 2018، والذي مكن من تحقيق هذا التحول التاريخي لصالح الوحدة الترابية للمغرب وهذا التطور الواعد على درب تحقيق السلام في الشرق الأوسط.
وأكد العاهل المغربي الملك، في معرض حديثه إلى مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، على الروابط الخاصة مع الجالية اليهودية المغربية، ولاسيما أفرادها الذين يشغلون مناصب مسؤولية في إسرائيل.
ووفق البيان، "كان هذا الاستقبال الملكي مناسبة لتأكيد العزم على التطبيق الكامل لكافة القرارات والتدابير التي أعلن عنها خلال الاتصال الهاتفي ليوم 10 دجنبر بين الملك محمد السادس والرئيس دونالد ترامب".
وجدد الملك محمد السادس، موقف المملكة المغربية الثابت بشأن القضية الفلسطينية، والقائم على حل الدولتين اللتين تعيشان جنبا إلى جنب في سلام وأمان؛ وعلى المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي كسبيل وحيد للتوصل إلى تسوية شاملة ونهائية؛ وكذا التزام الملك، رئيس لجنة القدس، بالحفاظ على الطابع الإسلامي للمدينة المقدسة.
وفي ختام الاستقبال تم التوقيع على إعلان مشترك بين المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية ودولة إسرائيل، والذي وقعه رئيس الحكومة سعد الدين العثماني وجاريد كوشنر ومئير بن شبات.
وقال السفير: "أعتقد أن الإعلان الذي وقع عليه الرئيس دونالد ترامب سيظل قائما، ويبدو أن وسائل الإعلام هي الوحيدة التي تقول العكس". وأضاف: "لقد اعترفنا بمغربية الصحراء، ودافعنا عن ذلك بين أصدقائنا، وسنتحدث عن ذلك مع شركائنا في المستقبل، لكن ما زلنا نؤمن بإشراف الأمم المتحدة على النزاع لإيجاد حل له، ونحن ندعم تعيين مبعوث جديد ونؤيد تلك الخطوات".
يذكر أن أعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، ، بدء عملية فتح قنصلية أمريكية في الصحراء الغربية بالمغرب.
وقال بومبيو في بيان عبر حسابه على موقع تويتر،: "يسعدني الإعلان عن بدء عملية إنشاء قنصلية أمريكية في الصحراء الغربية".
وأكد الوزير الأمريكي أن واشنطن تتطلع إلى تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وإشراك شعوب هذه المنطقة في هذا الأمر.
واستقبل العاهل المغربي الملك محمد السادس، جاريد كوشنر، مستشار الرئيس الأمريكي، ومئير بن شبات، مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، وأفراهام بيركوفيتش، المساعد الخاص لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية والممثل الخاص المكلف بالمفاوضات الدولية.
وأعرب محمد السادس خلال اللقاء عن ارتياحه العميق للنتائج التاريخية للاتصال الذي أجراه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مشيرا إلى أن المرسوم الرئاسي الذي يعترف بمغربية الصحراء، يشكل إضافة إلى التدابير المعلن عنها من أجل استئناف آليات التعاون مع إسرائيل، تطورات كبرى في سبيل تعزيز السلام والاستقرار الإقليمي.
كما ضم الوفد إفراهام بيركوفيتش، المساعد الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والممثل الخاص المكلف بالمفاوضات الدولية.
و تجيز هذه التدابير الترخيص لشركات الطيران الإسرائيلية بنقل أفراد الجالية اليهودية المغربية والسياح الإسرائيليين إلى المغرب، والاستئناف الكامل للاتصالات والعلاقات الدبلوماسية والرسمية مع إسرائيل على المستوى المناسب، وتشجيع تعاون اقتصادي ثنائي دينامي وخلاق، والعمل من أجل إعادة فتح مكتبي الاتصال في الرباط وتل أبيب"، بحسب البيان.
وهنأ الملك محمد السادس، كوشنر على العمل الكبير الذي قام به منذ زيارته إلى المغرب في مايو 2018، والذي مكن من تحقيق هذا التحول التاريخي لصالح الوحدة الترابية للمغرب وهذا التطور الواعد على درب تحقيق السلام في الشرق الأوسط.
وأكد العاهل المغربي الملك، في معرض حديثه إلى مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، على الروابط الخاصة مع الجالية اليهودية المغربية، ولاسيما أفرادها الذين يشغلون مناصب مسؤولية في إسرائيل.
ووفق البيان، "كان هذا الاستقبال الملكي مناسبة لتأكيد العزم على التطبيق الكامل لكافة القرارات والتدابير التي أعلن عنها خلال الاتصال الهاتفي ليوم 10 دجنبر بين الملك محمد السادس والرئيس دونالد ترامب".
وجدد الملك محمد السادس، موقف المملكة المغربية الثابت بشأن القضية الفلسطينية، والقائم على حل الدولتين اللتين تعيشان جنبا إلى جنب في سلام وأمان؛ وعلى المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي كسبيل وحيد للتوصل إلى تسوية شاملة ونهائية؛ وكذا التزام الملك، رئيس لجنة القدس، بالحفاظ على الطابع الإسلامي للمدينة المقدسة.
وفي ختام الاستقبال تم التوقيع على إعلان مشترك بين المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية ودولة إسرائيل، والذي وقعه رئيس الحكومة سعد الدين العثماني وجاريد كوشنر ومئير بن شبات.