اتحاد الجمباز يدعم الطفل سامي محمد محارب السرطان
المنافسة هي شعار كل البطولات، وحصد الألقاب هو هدف كل اللاعبين واللاعبات
في كل الرياضات، ومهمة كل اتحاد هي تنظيم المناسبات والبطولات بشكل مميز يساعد
الجميع على إخراج أفضل ما لديه، ولكن في اتحاد الجمباز يبدو الأمر مختلفا بعض
الشيء.
شهدت بطولات الجمهورية التي ينظمها اتحاد الجمباز، العديد من المشاهد الإنسانية، التي كان أبطالها لاعبين مارسوا اللعبة من أجل إثبات الذات، ولكننا اليوم نتوقف أمام مشهد لن تراه كثيرا في الملاعب أو الصالات.
تشجيع جنوني وتعاطف غير محدود شهدته مدرجات إحدى بطولات الجمباز مؤخرا، وذلك بعد أن ظهر على أرضية الملعب لاعب بدرجة مقاتل اسمه سامي محمد عبدالله، يخوض حربا ضد مرض وقف أمامه العالم عاجزا في الكثير من الأحوال وهو السرطان.
اتحاد الجمباز برئاسة الدكتور إيهاب أمين حرص على تقديم اللاعب بشكل مختلف، في خطوة الهدف منها دعم اللاعب نفسيا ومنحه دفعة تساعده في حربه ضد المرض الخبيث من أجل إظهار الجانب الإنساني للرياضة والهدف الأسمى من ممارستها.
الاتحاد قدم اللاعب ووصفه بأنه محارب ومقاتل بدرجة لاعب، يستحق التحية والدعم والإنحناء أمامه احتراما لتمسكه بمستقبل أفضل، موجها الشكر لأسرة اللاعب التي تواجه هي أيضا مصيرا مجهولا ولكنها كلها ثقة في النصر.
دعم الاتحاد لن يتوقف أمام تقديم اللاعب أمام الجمهور وزملائه بشكل مختلف، بل بالتأكيد سيكون هناك ما هو أكثر وأكثر، على المستوى النفسي والمعنوي، وهو أمر اعتاد على فعله الاتحاد خلال الفترة الأخيرة.
والمثير في الأمر هو أن اللاعب عقد تقديمه ودعمه من خلال تحية أولياء الأمور والمدربين وزملائه المتواجدين في الملعب والمدرجات، دخل إلى أرضية الملعب وقام بتقديم حركاته وكله حماس ورغبة في إبهار المتواجدين وهذا تصرف إنساني ومميز من مسئولي اتحاد الجمباز، ولقطة قد تكون فارقة في مسيرة الطفل وحربه التي يخوضها ضد مرض وقف أمامه العالم عاجزا.
شهدت بطولات الجمهورية التي ينظمها اتحاد الجمباز، العديد من المشاهد الإنسانية، التي كان أبطالها لاعبين مارسوا اللعبة من أجل إثبات الذات، ولكننا اليوم نتوقف أمام مشهد لن تراه كثيرا في الملاعب أو الصالات.
تشجيع جنوني وتعاطف غير محدود شهدته مدرجات إحدى بطولات الجمباز مؤخرا، وذلك بعد أن ظهر على أرضية الملعب لاعب بدرجة مقاتل اسمه سامي محمد عبدالله، يخوض حربا ضد مرض وقف أمامه العالم عاجزا في الكثير من الأحوال وهو السرطان.
اتحاد الجمباز برئاسة الدكتور إيهاب أمين حرص على تقديم اللاعب بشكل مختلف، في خطوة الهدف منها دعم اللاعب نفسيا ومنحه دفعة تساعده في حربه ضد المرض الخبيث من أجل إظهار الجانب الإنساني للرياضة والهدف الأسمى من ممارستها.
الاتحاد قدم اللاعب ووصفه بأنه محارب ومقاتل بدرجة لاعب، يستحق التحية والدعم والإنحناء أمامه احتراما لتمسكه بمستقبل أفضل، موجها الشكر لأسرة اللاعب التي تواجه هي أيضا مصيرا مجهولا ولكنها كلها ثقة في النصر.
دعم الاتحاد لن يتوقف أمام تقديم اللاعب أمام الجمهور وزملائه بشكل مختلف، بل بالتأكيد سيكون هناك ما هو أكثر وأكثر، على المستوى النفسي والمعنوي، وهو أمر اعتاد على فعله الاتحاد خلال الفترة الأخيرة.
والمثير في الأمر هو أن اللاعب عقد تقديمه ودعمه من خلال تحية أولياء الأمور والمدربين وزملائه المتواجدين في الملعب والمدرجات، دخل إلى أرضية الملعب وقام بتقديم حركاته وكله حماس ورغبة في إبهار المتواجدين وهذا تصرف إنساني ومميز من مسئولي اتحاد الجمباز، ولقطة قد تكون فارقة في مسيرة الطفل وحربه التي يخوضها ضد مرض وقف أمامه العالم عاجزا.