"أديان من أجل الإنسانية" تهنئ "العليا للأخوة" باعتماد اليوم العالمي للأخوة الإنسانية
هنأت مؤسسة أديان من أجل الإنسانية، اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة ذكرى توقيع وثيقة الأخرى الإنسانية التي وقعها الإمام الطيب والبابا فرنسيس في الرابع من فبراير، يوما عالميا للأخوة الإنسانية.
وكتبت المنظمة على موقع الاجتماعي توتير "نهنئ اللجنة العليا للأخوة الإنسانية بقيادة أمينها العام، المستشار محمد عبد السلام، الرئيس الشرفي لمنظمة أديان من أجل الإنسانية، وممثلينا الكاثوليك من الكرسي الرسولي، بالإنجاز الإنساني المتمثل باعتماد ٤ فبراير يوما عالما للأخوة الإنسانية".
من جانبها، هنأت عزه كرم، أمين عام مؤسسة أديان من أجل الإنسانية، اللجنة العليا للأخوة الإنسانية من خلال تدوينة على موقع الاجتماعي توتير "خالص التهاني للجنة العليا للأخوة الإنسانية باعتماد الأمم المتحدة الرابع من فبراير يوما عالميا للأخوة الإنسانية، هذا القرار يأتي ضمن أسبوع الأمم المتحدة للتقارب والوئام بين الأديان".
واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الخامسة والسبعين، ذكرى توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية ٤ فبراير يوما دوليا للأخوة الإنسانية، داعية جميع الدول الأعضاء بالمنظمة ومنظمات المجتمع المدني الحكومية والغير حكومية، للاحتفال به بدءا من العام المقبل ٢٠٢١، من خلال حشد جهود المجتمع الدولي لتعزيز ثقافة السلام والاندماج والتفاهم والتضامن، في هذا اليوم من كل عام.
ونص قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة على أن اعتماد الرابع من فبراير من كل عام "يوما دوليا للأخوة الإنسانية" يأتي في إطار سياسات المنظمة الدولية وقراراتها التي تدعو إلى التقارب بين الثقافات والترويج لثقافة السلام ونبذ العنف والكراهية، وإيمانا بالمساهمات القيمة التي يقدمها الحوار بين مختلف الثقافات والأديان في زيادة الوعي بالقيم المشتركة جميع البشر، وتهيئة بيئة مواتية لتحقيق السلام والتفاهم بين الجميع على كافة الأصعدة المحلية والوطنية والإقليمية والعالمية.
ومن جانبه هنأ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، رئيس لجنة الإفتاء بالأزهر الشريف، الإمام الأكالدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والبابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، بمناسبة قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتماد الرابع من فبراير من كل عام - ذكرى توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية - يومًا دوليًا للأخوة الإنسانية، وهو ما يعد توافقا دوليًا على أهمية هذه الوثيقة الاستثنائية في تاريخ الإنسانية الحديث التي تضمنت مجموعة من المبادئ والمثل العليا التي تتفق عليها جميع الأديان والأعراف.
وأشاد وكيل الأزهر بهذه المبادرة التاريخية من اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، والتي تبنت دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية تقديمها للأمم المتحدة بدعم من أشقائها في السعودية والبحرين والمغرب وعدد من الدول العربية والإسلامية وحظيت بإجماع ودعم دولي كبيرين.
وأكد الضويني أهمية هذا القرار في هذا التوقيت الصعب من تاريخ البشرية الذي يعول فيه العالم أجمع على حكمة قادة ورموز الأديان وجهود المؤسسات الإنسانية في نشر قيم التعايش والتسامح والسلام في العالم كافة؛ للقضاء على الكراهية والتطرف والعنف والعنصرية وغيرها من الآفات التي تشتت الجهود وتفرق المجتمعات وتعبث بالأوطان.
وكتبت المنظمة على موقع الاجتماعي توتير "نهنئ اللجنة العليا للأخوة الإنسانية بقيادة أمينها العام، المستشار محمد عبد السلام، الرئيس الشرفي لمنظمة أديان من أجل الإنسانية، وممثلينا الكاثوليك من الكرسي الرسولي، بالإنجاز الإنساني المتمثل باعتماد ٤ فبراير يوما عالما للأخوة الإنسانية".
من جانبها، هنأت عزه كرم، أمين عام مؤسسة أديان من أجل الإنسانية، اللجنة العليا للأخوة الإنسانية من خلال تدوينة على موقع الاجتماعي توتير "خالص التهاني للجنة العليا للأخوة الإنسانية باعتماد الأمم المتحدة الرابع من فبراير يوما عالميا للأخوة الإنسانية، هذا القرار يأتي ضمن أسبوع الأمم المتحدة للتقارب والوئام بين الأديان".
واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الخامسة والسبعين، ذكرى توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية ٤ فبراير يوما دوليا للأخوة الإنسانية، داعية جميع الدول الأعضاء بالمنظمة ومنظمات المجتمع المدني الحكومية والغير حكومية، للاحتفال به بدءا من العام المقبل ٢٠٢١، من خلال حشد جهود المجتمع الدولي لتعزيز ثقافة السلام والاندماج والتفاهم والتضامن، في هذا اليوم من كل عام.
ونص قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة على أن اعتماد الرابع من فبراير من كل عام "يوما دوليا للأخوة الإنسانية" يأتي في إطار سياسات المنظمة الدولية وقراراتها التي تدعو إلى التقارب بين الثقافات والترويج لثقافة السلام ونبذ العنف والكراهية، وإيمانا بالمساهمات القيمة التي يقدمها الحوار بين مختلف الثقافات والأديان في زيادة الوعي بالقيم المشتركة جميع البشر، وتهيئة بيئة مواتية لتحقيق السلام والتفاهم بين الجميع على كافة الأصعدة المحلية والوطنية والإقليمية والعالمية.
ومن جانبه هنأ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، رئيس لجنة الإفتاء بالأزهر الشريف، الإمام الأكالدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والبابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، بمناسبة قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتماد الرابع من فبراير من كل عام - ذكرى توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية - يومًا دوليًا للأخوة الإنسانية، وهو ما يعد توافقا دوليًا على أهمية هذه الوثيقة الاستثنائية في تاريخ الإنسانية الحديث التي تضمنت مجموعة من المبادئ والمثل العليا التي تتفق عليها جميع الأديان والأعراف.
وأشاد وكيل الأزهر بهذه المبادرة التاريخية من اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، والتي تبنت دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية تقديمها للأمم المتحدة بدعم من أشقائها في السعودية والبحرين والمغرب وعدد من الدول العربية والإسلامية وحظيت بإجماع ودعم دولي كبيرين.
وأكد الضويني أهمية هذا القرار في هذا التوقيت الصعب من تاريخ البشرية الذي يعول فيه العالم أجمع على حكمة قادة ورموز الأديان وجهود المؤسسات الإنسانية في نشر قيم التعايش والتسامح والسلام في العالم كافة؛ للقضاء على الكراهية والتطرف والعنف والعنصرية وغيرها من الآفات التي تشتت الجهود وتفرق المجتمعات وتعبث بالأوطان.