ما معنى اليوم الآخر؟ وما الحكمة التي لا نعرفها عن جوهر هذا اليوم؟
اليوم الاخر هو يوم الحساب لليوم الاول لقوله تعالى فى الاية 8 من سورة الزلزلة (فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ،ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره )وهذا ما نعرفه ، لكن يقول الفقهاء ان هناك أمور كثيرة خاصة باليوم الاخر لا نعرفها ،هل توجد حكمة اخرى نحن لا نعرفها عن جوهر اليوم الاخر ؟
يجيب فضيلة الشيخ محمد متولى الشعراوى فيقول :
إن قضية الاخرة ويوم الدين هى قضية الايمان ن والايمان انك ستلاقى الله تعالى وسيحاسبك ، والمؤمن اذا جاء أجله كانت نفسه مطمئنة ..لماذا ؟
لانه يعلم انه سيلاقى الله تعالى وسيحاسبه حسابه ، وغير المؤمن اذا سمع سيرة الموت انزعجت نفسه وارتجفت ، وملأ قلبه بالفزع والخوف والرعب ..لماذا ؟ لانه يعلم داخل نفسه علم اليقين انه سيلقى الله ، ولكنه يحاول ستر هذه الحقيقة التى سيكشفها الموت .
قضية الايمان
لو ان الله سبحانه وتعالى هو مالك يوم الدين ، لما استطاع انسان مستقيم ان يتحرك فى الحياة ..لماذا ؟ لأن حركتك إذا كنت مستقيما على المنهج ، سينتفع بها غيرك ممن تركوا المنهج ، ولا تنتفع انت بالاخرة .
إذن فأنت شقيت ، لأن غيرك عصى الله وخالف الله ن ولولا ان الله سبحانه وتعالى مالك يوم الدين ..لاصبحت الدنيا حيااة يفتك فيها القوى بالضعيف ، ويسحق فيها الظالم المظلوم .
وزير الأوقاف يلقي خطبة الجمعة بمدينة العلمين عن الإيمان بالآخرة وأثره في السلوك
لكن الله سبحانه وتعالى يأتى ويطمئنك ويقول لك : انا مالك يوم الدين ، أطمئن طمأنينة كاملة ، تلك هى الحكمة من وجود اليوم والجلاد الاخر .
الفصل بين الحق والباطل
إن جوهر العدل فى عالم فى ذلك اليوم الفسيح ، هو ذلك يوم الفصل بين الحق والباطل ، بين المؤمن والكافر ، بين الصالح والطالح ن بين الكلمة الطيبةوالكلمة الخبيثة .
يومها لن يظلم ربك أحدا ، نسال الله ان يجعل هذا اليوم خير وبركة علينا أجمعين ، وان يجعل خير اعمالنا خواتيمها وخير أيامن يوم لقائه عز وجل .
يجيب فضيلة الشيخ محمد متولى الشعراوى فيقول :
إن قضية الاخرة ويوم الدين هى قضية الايمان ن والايمان انك ستلاقى الله تعالى وسيحاسبك ، والمؤمن اذا جاء أجله كانت نفسه مطمئنة ..لماذا ؟
لانه يعلم انه سيلاقى الله تعالى وسيحاسبه حسابه ، وغير المؤمن اذا سمع سيرة الموت انزعجت نفسه وارتجفت ، وملأ قلبه بالفزع والخوف والرعب ..لماذا ؟ لانه يعلم داخل نفسه علم اليقين انه سيلقى الله ، ولكنه يحاول ستر هذه الحقيقة التى سيكشفها الموت .
قضية الايمان
لو ان الله سبحانه وتعالى هو مالك يوم الدين ، لما استطاع انسان مستقيم ان يتحرك فى الحياة ..لماذا ؟ لأن حركتك إذا كنت مستقيما على المنهج ، سينتفع بها غيرك ممن تركوا المنهج ، ولا تنتفع انت بالاخرة .
إذن فأنت شقيت ، لأن غيرك عصى الله وخالف الله ن ولولا ان الله سبحانه وتعالى مالك يوم الدين ..لاصبحت الدنيا حيااة يفتك فيها القوى بالضعيف ، ويسحق فيها الظالم المظلوم .
وزير الأوقاف يلقي خطبة الجمعة بمدينة العلمين عن الإيمان بالآخرة وأثره في السلوك
لكن الله سبحانه وتعالى يأتى ويطمئنك ويقول لك : انا مالك يوم الدين ، أطمئن طمأنينة كاملة ، تلك هى الحكمة من وجود اليوم والجلاد الاخر .
الفصل بين الحق والباطل
إن جوهر العدل فى عالم فى ذلك اليوم الفسيح ، هو ذلك يوم الفصل بين الحق والباطل ، بين المؤمن والكافر ، بين الصالح والطالح ن بين الكلمة الطيبةوالكلمة الخبيثة .
يومها لن يظلم ربك أحدا ، نسال الله ان يجعل هذا اليوم خير وبركة علينا أجمعين ، وان يجعل خير اعمالنا خواتيمها وخير أيامن يوم لقائه عز وجل .