رئيس التحرير
عصام كامل

وزير الأوقاف يلقي خطبة الجمعة بمدينة العلمين عن الإيمان بالآخرة وأثره في السلوك

الدكتور محمد مختار
الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف
يلقي الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، خطبة الجمعة من مسجد أولاد دغيم بسيدي عبد الرحمن _ بمدينة العلمين بمحافظة مطروح تحت عنوان "الركن الخامس من أركان الإيمان.. الإيمان باليوم الآخر وأثره في السلوك".



وأكدت وزارة الأوقاف على جميع الأئمة الالتزام بموضوع الخطبة نصًا أو مضمونًا على أقل تقدير، وألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين الأولى والثانية مراعاة للظروف الراهنة، مع ثقتنا في سعة أفقهم العلمي والفكري، وفهمهم المستنير للدين، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة.


وقرر الدكتور وزير الأوقاف، تفويض مديري المديريات في غلق أي مسجد لا يلتزم رواده بالإجراءات الوقائية واتخاذ اللازم تجاه أي مسئول أو أي من العاملين بالمساجد يقصر في أداء واجبه تجاه الالتزام بهذه الإجراءات.

ويأتي ذلك القرار من وزير الأوقاف في ظل تصاعد انتشار فيروس كورونا المستجد وتحوره عالميًا، وفي ظل الآثار الصحية السلبية الشديدة المترتبة على الإصابة بهذا الفيروس، فإن الالتزام بالإجراءات الوقائية التي حددتها الجهات الصحية المختصة والالتزام بالتباعد الاجتماعي مطلب شرعي ووطني وإنساني، وبما أن مخالفة هذه الإجراءات قد تتسبب في أذى النفس أو أذى الآخرين أو أذى النفس والآخرين معًا، والإضرار بالمجتمع وبالصالح العام، فإن عدم الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية إثم ومعصية.

وطالب الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، من مديري المديريات بذل أقصى طاقة لاستقبال صلاة الجمعة القادمة، وقال: "احرصوا على تحقيق إجراءات التباعد"، مناشدا جميع عُمَار بيوت الله ومحبيها التعاون مع الوزارة في تنفيذ خطتها.


وفي سياق متصل، أكدت وزارة الأوقاف أن من يتجاوز قد يكون سببًا في غلق المسجد الذي يتجاوز في شأنه كلية، حيث ستكون الوزارة مضطرة رغمًا عنها في غلق أي مسجد يحدث فيه تجاوز للتعليمات، سواء في صلاة الجمعة أو في غيرها مع اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه من يثبت تجاوزه.


وترصد "فيتو" في التقرير التالي أهم تنبيهات وزارة الأوقاف للمديريات:


1- الالتزام بكل الضوابط من إجراءات التباعد وارتداء الكمامة واصطحاب المصلى الشخصي وعلامات المصلى.

2- عدم فتح الأضرحة أو دورات المياه.

3- عدم السماح بصلاة الجنازة أو أي مناسبات اجتماعية بالمساجد أو ملحقاتها.


 4- الالتزام بموضوع خطبة الجمعة وبالوقت المحدد بعشر دقائق.

5- عدم تجاوزه ذلك بأي حال مشددة بأنها ستتخذ إجراءات حاسمة جدا تجاه من يتجاوز الوقت المقرر أو يخالف الموضوع المحدد.


 6- على جميع جهات المتابعة بالوزارة متابعة التنفيذ ورفع أي مخالفة إلى رئيس القطاع الديني بديوان عام الوزارة.


وتواصل وزارة الأوقاف حملاتها الموسعة لنظافة وتعقيم وتطهير المساجد في جميع محافظات الجمهورية استعدادا لإقامة شعائر صلاة الجمعة، مع الالتزام التام بجميع الإجراءات الاحترازية والضوابط الوقائية الخاصة بفيروس كورونا.


يأتي ذلك في إطار اهتمام وزارة الأوقاف ببيوت الله (عز وجل)، وانطلاقًا من دور المسجد وأهميته، وتنفيذًا لتعليمات الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، وإسهامًا منها في الحفاظ على النفس البشرية، والحد من انتشار فيروس كورونا.

وأكدت وزارة الأوقاف على جميع قيادات الوزارة أن المساجد لها مكانتها وقدسيتها، وأن القيام على نظافتها وطهارتها دليل على عظم شأنها ومكانة أهلها، ودليل على سمو أخلاقهم، ويعَد من أهم أولوياتنا في هذه المرحلة حتى تظهر المساجد بالمظهر الذي تليق به، ويرفع الله (عز وجل) عن بلادنا البلاء، ويحفظ مصر وأهلها من كل شر مكروه.

ونفى المركز الإعلامي بمجلس الوزراء ما تداولته بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي من أنباء بشأن توقف وزارة الأوقاف عن تعقيم المساجد.

وقد قام المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بالتواصل مع وزارة الأوقاف، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة للتوقف عن تعقيم المساجد، مُشددةً على استمرار كافة حملات التعقيم والتطهير لجميع المساجد على مستوى الجمهورية، وحتى انتهاء الأزمة بشكل كامل، مُشيرةً إلى تحمل الوزارة كافة تكاليف التعقيم بشكل كلي دون تحميل المواطنين أي أعباء مادية متعلقة بهذا الشأن، وذلك في إطار حرص الوزارة على صحة وسلامة المصلين.

وقد تم اتخاذ عدد من الإجراءات الاحترازية لعودة الصلاة تدريجياً في المساجد، حيث تم وضع عدد من التحذيرات والإرشادات الواجب اتباعها وعدم مخالفتها، ويتمثل أبرزها في ضرورة أن يصطحب كل مصلٍ لمصلاه الخاص، بالإضافة إلى الالتزام بارتداء الكمامة والحفاظ على المسافة بين المصلين، وفي حالة عدم التزام المصلين بالضوابط يتم غلق المسجد فوراً، وعدم فتحه لحين زوال فيروس كورونا، بالإضافة إلى أنه في حال ترك مفاتيح أي مسجد مع غير العاملين بالأوقاف، سيتم توقيع أقصى عقوبة على المتسبب. 
الجريدة الرسمية