"الشيف ميركل".. مستشارة ألمانيا في مطبخها تجهز آخر عشاء عيد ميلاد
في احتفالات عيد
الميلاد لعام 2020، تدخل أنجيلا ميركل مطبخها لآخر مرة وهي مستشارة لألمانيا، وتعد
وجبة العشاء، لكن ماذا تأكل؟
ويعد عام 2021 آخر عام لميركل على رأس الحكومة، حيث تجرى الانتخابات التشريعية في سبتمبر المقبل، على أن تسلم المستشارة السلطة لخليفتها عقب تشكيل الحكومة الجديدة.
لذلك، فهي تحتفل بعيد الميلاد الأخير كمستشارة لألمانيا، لكن المرأة الحديدية اعتادت في سنوات حكمها الـ15 أن تقوم بالتسوق، وتعد طعامها بنفسها، وفق صحيفة "بيلد" الألمانية واسعة الانتشار.
وفي مقال سابق نشرته عام 2005، أي في أول سنواتها في الحكم، كتبت ميركل أن الأوز هو وجبتها المفضلة في عيد الميلاد.
وقال المستشارة: "أحرص على شراء أوزة عيد الميلاد بنفسي، واختارها ذات نسبة دهون منخفضة"، مضيفة "بعد تقطيعها وغسلها وتمليحها، أقوم بحشو الأوزة بالشيح والتفاح، وأخيطها".
وتابعت "أثقب الأرجل عدة مرات، وأضع الأوزة في الفرن على درجة حرارة تتراوح بين 150 و170 درجة مئوية".
ومضت قائلة "أتركها في الفرن حتى تصبح بنية ومقرمشة، وأقدمها مع البطاطا".
وفي نهاية 2018، أعلنت ميركل "66 عاما" تنازلها عن رئاسة الحزب الديمقراطي المسيحي.
كما أعلنت المستشارة المعروفة بالمرأة الحديدية، انسحابها نهائيا من الحياة السياسية بنهاية الفترة التشريعية الحالية في خريف 2021.
لكن هذا الخروج يخلق فراغا كبيرا في السياسة الألمانية، خاصة بعد نجاح ميركل في قيادة البلاد بنجاح كبير في أزمات منها تفشي جائحة كورونا المستجد.
قتصر إحياء الكريسماس في أغلب الدول هذا العام على إقامة مظاهر الاحتفال داخل المنزل فقط، وتزيين شجرة الكريسماس مع ارتداء ملابس العيد وتبادل التهاني وإرسال الهدايا للأقارب والأحباب، ومشاهدة الأفلام الكلاسيكية أو الاستماع للأغنيات الخاصة بالمناسبة، وإعداد عشاء مميز يليق بالحدث.
ومن الواضح أن الجائحة قضت على أهم مظاهر الاحتفال وهي التجمعات العائلية حول مائدة العشاء وتبادل الأحاديث، والتقاط الصور وقضاء وقت مميز ينتظره الجميع من العام للعام.
أغلب الدول منعت الزيارات والتجمعات التي تزيد عن 3 أشخاص للحيلولة دون تفشي الفيروس، لكن بعضها سمح بذلك، مثل هولندا التي وافقت على استقبال العائلات 3 ضيوف للاحتفال معهم بالعيد.
ويعد عام 2021 آخر عام لميركل على رأس الحكومة، حيث تجرى الانتخابات التشريعية في سبتمبر المقبل، على أن تسلم المستشارة السلطة لخليفتها عقب تشكيل الحكومة الجديدة.
لذلك، فهي تحتفل بعيد الميلاد الأخير كمستشارة لألمانيا، لكن المرأة الحديدية اعتادت في سنوات حكمها الـ15 أن تقوم بالتسوق، وتعد طعامها بنفسها، وفق صحيفة "بيلد" الألمانية واسعة الانتشار.
وفي مقال سابق نشرته عام 2005، أي في أول سنواتها في الحكم، كتبت ميركل أن الأوز هو وجبتها المفضلة في عيد الميلاد.
وقال المستشارة: "أحرص على شراء أوزة عيد الميلاد بنفسي، واختارها ذات نسبة دهون منخفضة"، مضيفة "بعد تقطيعها وغسلها وتمليحها، أقوم بحشو الأوزة بالشيح والتفاح، وأخيطها".
وتابعت "أثقب الأرجل عدة مرات، وأضع الأوزة في الفرن على درجة حرارة تتراوح بين 150 و170 درجة مئوية".
ومضت قائلة "أتركها في الفرن حتى تصبح بنية ومقرمشة، وأقدمها مع البطاطا".
وفي نهاية 2018، أعلنت ميركل "66 عاما" تنازلها عن رئاسة الحزب الديمقراطي المسيحي.
كما أعلنت المستشارة المعروفة بالمرأة الحديدية، انسحابها نهائيا من الحياة السياسية بنهاية الفترة التشريعية الحالية في خريف 2021.
لكن هذا الخروج يخلق فراغا كبيرا في السياسة الألمانية، خاصة بعد نجاح ميركل في قيادة البلاد بنجاح كبير في أزمات منها تفشي جائحة كورونا المستجد.
قتصر إحياء الكريسماس في أغلب الدول هذا العام على إقامة مظاهر الاحتفال داخل المنزل فقط، وتزيين شجرة الكريسماس مع ارتداء ملابس العيد وتبادل التهاني وإرسال الهدايا للأقارب والأحباب، ومشاهدة الأفلام الكلاسيكية أو الاستماع للأغنيات الخاصة بالمناسبة، وإعداد عشاء مميز يليق بالحدث.
ومن الواضح أن الجائحة قضت على أهم مظاهر الاحتفال وهي التجمعات العائلية حول مائدة العشاء وتبادل الأحاديث، والتقاط الصور وقضاء وقت مميز ينتظره الجميع من العام للعام.
أغلب الدول منعت الزيارات والتجمعات التي تزيد عن 3 أشخاص للحيلولة دون تفشي الفيروس، لكن بعضها سمح بذلك، مثل هولندا التي وافقت على استقبال العائلات 3 ضيوف للاحتفال معهم بالعيد.