بطريرك الكاثوليك: نصلى من أجل وطننا مصر وسلام وطمأنينة العالم
أكد غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحاق، بطريرك الكاثوليك أنه يرفع الصلاة متحدا مع البابا فرنسيس وبطاركة كنائس العالم، ويبعث بأطيب التهانى القلبية لكل المحتفلين بعيد الميلاد المجيد وإلى جموع الشعب المصري وكافة الشعوب، مصلين من أجل سلام وطمأنينة العالم، وأن يغمر الله قلوبنا بمحبته، ونصلي من أجل وطننا مصر، والرئيس عبد الفتاح السيسي وكل المعاونين له في خدمة وطننا الغالي ومن أجل كرامة وسعادة كل المصريين، كما نهنئ كل الذين يحتفلون بعيد الميلاد اليوم وكل الأيام المقبلة.
وأضاف غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحاق - في عظة قداس عيد الميلاد المجيد الذي ترأسه من كاتدرائية السيدة العذراء للأقباط الكاثوليك بمدينة نصر وسط تطبيق إجراءات احترازية مشددة للوقاية من فيروس كورونا المستجد - نحتفل هذا المساء بعيد ميلادِ السيد المسيح له المجد، وتساءل هل يكون احتفالنا اليومَ بالميلادِ تحد كما كانَ يومَ ميلادِ المسيح، فنجدد فيهِ العهدَ والرجاء، ونولَدُ مَعَ المسيحِ مِن جديد؟ لنحاول أن نتأمَّل معًا ماذا يعني الميلاد؟، مضيفا "اللهُ محبة" هذا هو جوهر إيمانِنا المسيحيّ وخُلاصَتُهُ. ومَنْ يحبّ يرغبُ في مُشاركةِ المحبوبِ حياتَهُ وطريقَهُ، ويتضامَنُ مَعَهُ في ظروفِهِ ومصيرِهِ. واللهُ يُهمُّهُ أمرُ الانسانِ لأنَّه يحبُّه. فصار اللهُ إنسانًا وجاءَ عالمنا وعاشَ بيننا.
وأوضح بطريرك الكاثوليك إن أحداثَ الميلادِ والطفولةِ هي حدثٌ حقيقيٌّ وليست قِصصًا للتسلية، فالمغارة والزينة تشير إلى الحدث العظيم، وهي دعوة إلى التجديد والميلاد من جديد، أليس هذا أيضًا شوق الانسان ورغبته الدفينة كما عبَّر عنها القدَّيس أوغسطينوس "خلقتنا يا الله وقلوبنا قلقة إلى أن ترتاح فيك" والمسيحيّ مدعو لأن يزور المغارة ليتأمَّل وجه المولود ويُقدِّم له حبّه وفقره، ولا يغادرها إلاَّ وقد حمل الطَّفل يسوع في قلبه وعقله إلى العالم.
وأشار إلى أن الميلاد فرحٌ ومسؤولية، فمَن يقبل المسيح ويتبعُهُ، مدعوٌ ليعيشَ في تناغُمٍ مَعَ الخليقةِ ومحبَّة الأخرين، لأنَّنا باتّحادنا به، نصير قادرينَ على الحبِّ والمغفرةِ، كما يعني المبادرة بالمصالحة وبناءِ السَّلام.
وقدمت الكنيسة الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي لإرساله السيد أحمد الأنصارى أمين رئاسة الجمهورية للتهنئة بالعيد، واللواء وزير الداخلية محمود توفيق الذى أناب عنه اللواء أسامة مندور، والدكتورة النائبة فيبي فوزى وكيلة مجلس الشيوخ، والنائب جميل حليم حبيب، والنواب محمد مصطفي السلاب، طارق شكري، عمرو السنباطي وأحمد فتحي، وهبة مكرم عضور مجلس الشيوخ، والمستشار أيمن بديع فلتس رئيس محكمة جنايات القاهرة، وماهر عدلي منسق كنائس مدينة نصر، إلى جانب ممثلي الأحزاب المصرية.
وأضاف غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحاق - في عظة قداس عيد الميلاد المجيد الذي ترأسه من كاتدرائية السيدة العذراء للأقباط الكاثوليك بمدينة نصر وسط تطبيق إجراءات احترازية مشددة للوقاية من فيروس كورونا المستجد - نحتفل هذا المساء بعيد ميلادِ السيد المسيح له المجد، وتساءل هل يكون احتفالنا اليومَ بالميلادِ تحد كما كانَ يومَ ميلادِ المسيح، فنجدد فيهِ العهدَ والرجاء، ونولَدُ مَعَ المسيحِ مِن جديد؟ لنحاول أن نتأمَّل معًا ماذا يعني الميلاد؟، مضيفا "اللهُ محبة" هذا هو جوهر إيمانِنا المسيحيّ وخُلاصَتُهُ. ومَنْ يحبّ يرغبُ في مُشاركةِ المحبوبِ حياتَهُ وطريقَهُ، ويتضامَنُ مَعَهُ في ظروفِهِ ومصيرِهِ. واللهُ يُهمُّهُ أمرُ الانسانِ لأنَّه يحبُّه. فصار اللهُ إنسانًا وجاءَ عالمنا وعاشَ بيننا.
وأوضح بطريرك الكاثوليك إن أحداثَ الميلادِ والطفولةِ هي حدثٌ حقيقيٌّ وليست قِصصًا للتسلية، فالمغارة والزينة تشير إلى الحدث العظيم، وهي دعوة إلى التجديد والميلاد من جديد، أليس هذا أيضًا شوق الانسان ورغبته الدفينة كما عبَّر عنها القدَّيس أوغسطينوس "خلقتنا يا الله وقلوبنا قلقة إلى أن ترتاح فيك" والمسيحيّ مدعو لأن يزور المغارة ليتأمَّل وجه المولود ويُقدِّم له حبّه وفقره، ولا يغادرها إلاَّ وقد حمل الطَّفل يسوع في قلبه وعقله إلى العالم.
وأشار إلى أن الميلاد فرحٌ ومسؤولية، فمَن يقبل المسيح ويتبعُهُ، مدعوٌ ليعيشَ في تناغُمٍ مَعَ الخليقةِ ومحبَّة الأخرين، لأنَّنا باتّحادنا به، نصير قادرينَ على الحبِّ والمغفرةِ، كما يعني المبادرة بالمصالحة وبناءِ السَّلام.
وقدمت الكنيسة الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي لإرساله السيد أحمد الأنصارى أمين رئاسة الجمهورية للتهنئة بالعيد، واللواء وزير الداخلية محمود توفيق الذى أناب عنه اللواء أسامة مندور، والدكتورة النائبة فيبي فوزى وكيلة مجلس الشيوخ، والنائب جميل حليم حبيب، والنواب محمد مصطفي السلاب، طارق شكري، عمرو السنباطي وأحمد فتحي، وهبة مكرم عضور مجلس الشيوخ، والمستشار أيمن بديع فلتس رئيس محكمة جنايات القاهرة، وماهر عدلي منسق كنائس مدينة نصر، إلى جانب ممثلي الأحزاب المصرية.