«إيدي وجعاني من البرد».. دموع طفلة سورية تبكي العالم | فيديو
انتشر على مواقع التواصل، مقطع فيديو لطفلة سورية، تبكي من شدة البرد في مدينة دير الزور، بسبب الأوضاع المعيشية الصعبة التي مرت بها بلادها خلال الحرب الأهلية المندلعة منذ ما يقرب من 10 سنوات.
وقالت الطفلة السورية، خلال مقطع الفيديو، الذي انتشر على نطاق واسع بمواقع التواصل، إن يدها تؤلمها من شدة البرد، ثم انهمرت الدموع من عينيها.
ومنذ أيام، أصيب طفل بجروح خطيرة أدت إلى بتر أحد أطرافه، نتيجة انفجار لغم من مخلفات الحرب في الأراضي الزراعية ببلدة كرناز بريف حماة الشمالي.
وتعد مناطق واسعة في ريفي حماة وإدلب الجنوبي والشرقي، من أكثر الأماكن التي تسجل ضحايا بفعل الألغام ومخلفات الحرب، حيث كانت محور صراع طويل بين قوات النظام من جهة، والفصائل من جهة أخرى.
وكان المرصد السوري وثق، في 6 ديسمبر ، مقتل شاب من أبناء قرية معرشحور بريف إدلب، نتيجة انفجار لغم أرضي أثناء قطفه محصول الزيتون في الأراضي الزراعية لقرية أم جلال الخاضعة لنفوذ قوات النظام بريف معرة النعمان الشرقي جنوبي إدلب.
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، في نهاية نوفمبر، انفجار لغم من مخلفات الحرب السورية، ضمن أرض زراعية في محيط مدينة معرة النعمان الخاضعة لسيطرة قوات النظام والميليشيات الموالية لها بريف إدلب الجنوبي، الأمر الذي أدى إلى مقتل شخصين وإصابة 3 آخرين بجراح.
ولا يكاد يمر يوم في سوريا إلا ويعلن فيه تنظيم "داعش" عن هجمات في مناطق متفرقة من خمس محافظات سورية، في استراتيجية تصاعدت منذ قرابة ثلاثة أشهر، ولم تقتصر أهدافها على قوى محلية دون أخرى، بل انسحبت على كافة المقاتلين على الأرض في الخريطة السورية، بدءا من "قوات سوريا الديمقراطية" في الشرق ووصولا إلى قوات الأسد وفصائل المعارضة في الشمال والغرب.
وباتت منطقة البادية السورية القاعدة الرئيسية التي تنطلق منها هجمات خلايا "داعش"، وذلك بعد أكثر من عام من إعلان الولايات المتحدة الأمريكية القضاء على نفوذه بشكل كامل، بعد السيطرة على آخر معاقله في منطقة الباغوز بريف مدينة دير الزور السورية.
وقالت الطفلة السورية، خلال مقطع الفيديو، الذي انتشر على نطاق واسع بمواقع التواصل، إن يدها تؤلمها من شدة البرد، ثم انهمرت الدموع من عينيها.
ومنذ أيام، أصيب طفل بجروح خطيرة أدت إلى بتر أحد أطرافه، نتيجة انفجار لغم من مخلفات الحرب في الأراضي الزراعية ببلدة كرناز بريف حماة الشمالي.
وتعد مناطق واسعة في ريفي حماة وإدلب الجنوبي والشرقي، من أكثر الأماكن التي تسجل ضحايا بفعل الألغام ومخلفات الحرب، حيث كانت محور صراع طويل بين قوات النظام من جهة، والفصائل من جهة أخرى.
وكان المرصد السوري وثق، في 6 ديسمبر ، مقتل شاب من أبناء قرية معرشحور بريف إدلب، نتيجة انفجار لغم أرضي أثناء قطفه محصول الزيتون في الأراضي الزراعية لقرية أم جلال الخاضعة لنفوذ قوات النظام بريف معرة النعمان الشرقي جنوبي إدلب.
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، في نهاية نوفمبر، انفجار لغم من مخلفات الحرب السورية، ضمن أرض زراعية في محيط مدينة معرة النعمان الخاضعة لسيطرة قوات النظام والميليشيات الموالية لها بريف إدلب الجنوبي، الأمر الذي أدى إلى مقتل شخصين وإصابة 3 آخرين بجراح.
ولا يكاد يمر يوم في سوريا إلا ويعلن فيه تنظيم "داعش" عن هجمات في مناطق متفرقة من خمس محافظات سورية، في استراتيجية تصاعدت منذ قرابة ثلاثة أشهر، ولم تقتصر أهدافها على قوى محلية دون أخرى، بل انسحبت على كافة المقاتلين على الأرض في الخريطة السورية، بدءا من "قوات سوريا الديمقراطية" في الشرق ووصولا إلى قوات الأسد وفصائل المعارضة في الشمال والغرب.
وباتت منطقة البادية السورية القاعدة الرئيسية التي تنطلق منها هجمات خلايا "داعش"، وذلك بعد أكثر من عام من إعلان الولايات المتحدة الأمريكية القضاء على نفوذه بشكل كامل، بعد السيطرة على آخر معاقله في منطقة الباغوز بريف مدينة دير الزور السورية.