لكل زوجين.. سر السعادة الزوجية في 7 خطوات
الحياة الزوجية، سواء كانت قائمة على حب، أو زواج تقليدي، لابد
أن يمر الزوجين خلالها بمشاكل الحياة اليومية بتفاصيلها، خاصة مع الظروف التي تمر
بها البلاد، بل والعالم أجمع، وتفاقم المشاكل المادية والصحية، الناتجة عن تفشي
فيروس كورونا، الأمر الذي تطلب ضرورة يتسم كل طرف في العلاقة الزوجية ببعض الصفات
التي تجعله قادرا على تقبل المشاكل والتعامل ومعها، وحلها بأقل الخسائر.
ويؤكد إسلام حسن، خبير التنمية البشرية، إن السر الحقيقي وراء نجاح العلاقة الزوجية، مهما واجه الشريكان من مشكلات، هي تفهم كل طرف احتياجات الآخر، للرجل احتياجاته، وللمرأة أيضا احتياجاتها، وهو ما يستعرضه في السطور التالية:
احتياجات الرجل
إذا نظرنا إلى الرجل سنجد أنه يريد من شريكته الثقة والقبول؛ أي أن يشعر أن زوجته تثق فيه بشكل كبير، وتأخذ برأيه في كل شيء، وتتقبله كما هو وفى كل حالاته، فالرجل يؤثر بالتقدير والإعجاب بكل آرائه وتصرفاته، وأن يكون هو محور حياتها، وفى أول اهتماماتها.
احتياجات الزوجة
على الجانب الآخر نجد أن الزوجة أو المرأة تنتظر من زوجها الرعاية والاهتمام والتفاهم، وأيضًا التقدير حيث دائما تريد أن تشعر بحنانه.
وتحتاج أيضًا إلى الاحترام الحقيقى وإعطائها الحق والحرية في أن تغضب، وأن يتقبل جميع حالتها النفسية المتغيرة على حسب التغيرات الفسيولوجية الخاصة بالأنثى، وأن يحتويها وينصت لها باهتمام.
فإذا استطاع كل طرف أن يراعى هذه الاحتياجات في تعامله مع الطرف الآخر وحين يتم تلبية هذه الاحتياجات لن نكون في حاجة إلى أن نشكو من ضعف أو انعدام في التواصل، على العكس تمامًا فسنجد الطرفين في أقوى وأروع حالات التواصل.
الوصايا العشر لتكون أما إيجابية وتربي أبناء فاعلين وأسوياء
التأكيد المستمر على الحب
فالرجل عليه أن يخبر زوجته دائمًا أنه يحبها، فالمرأة تحب سماع كلمات الحب، والرجل يحب أن يرى حبها في صورة أفعال كاهتمامها بتلبية احتياجاته.
لا تعيشا على أمل التغيير
لكل إنسان عيوبه وبعض السلوكيات التي قد لا تتواءم مع الشريك، ولكن هذا لا يعني أن تحاول تغييرها، فمن شب على شيء شاب عليه، فقط حاول التوائم والتعود على هذه العادات والسلوكيات، طالما أن الشريك يملك مميزات شخصية أهم وأقوى من مجرد سلوكيات أو عادات مزعجة.
التقدير
عليك أن تحرص على منح شريكك التقدير والاحترام أمام الآخرين، وكذلك بينكما مع عدم وجود الآخرين، من أهم الأمور التي تزيد من المودة والهدوء والتقارب بين الزوجين.
ومن أهم شروط التقدير أن تعبر للشريك دائمًا عن امتنانك لأي شيء فعله من أجل راحتك، مهما كان هذا التصرف بسيطًا.
التركيز على الجانب الإيجابي
لتضع دائمًا أمامك إيجابيات شريكك، ومميزاته، وتجنب التفكير كثيرًا في سلبياته، حتى لا تتفاقم المشكلات وتتباعد المسافات بينكما.
استعادة الذكريات
كلما شعرتما بأي أزمة تواجهكما، حاولا أن تستعيدا ذكرياتكما معًا، ولتذهبا إلى الأماكن التي شهدت بداية حبكما، ولتجعلا ذلك تقليدًا من آن لآخر حتى تجددا حياتكما، ولا يتسلل الملل إليها.
المشاركة في المسئوليات
الأزواج السعداء هم من يتشاركون في كل تفاصيل الحياة معًا، حتى كل المسئوليات، مهما كانت كبيرة كدفع الفواتير أو تولي مهام مصروف البيت، أو صغيرة كتنظيم البيت.
ويؤكد إسلام حسن، خبير التنمية البشرية، إن السر الحقيقي وراء نجاح العلاقة الزوجية، مهما واجه الشريكان من مشكلات، هي تفهم كل طرف احتياجات الآخر، للرجل احتياجاته، وللمرأة أيضا احتياجاتها، وهو ما يستعرضه في السطور التالية:
احتياجات الرجل
إذا نظرنا إلى الرجل سنجد أنه يريد من شريكته الثقة والقبول؛ أي أن يشعر أن زوجته تثق فيه بشكل كبير، وتأخذ برأيه في كل شيء، وتتقبله كما هو وفى كل حالاته، فالرجل يؤثر بالتقدير والإعجاب بكل آرائه وتصرفاته، وأن يكون هو محور حياتها، وفى أول اهتماماتها.
احتياجات الزوجة
على الجانب الآخر نجد أن الزوجة أو المرأة تنتظر من زوجها الرعاية والاهتمام والتفاهم، وأيضًا التقدير حيث دائما تريد أن تشعر بحنانه.
وتحتاج أيضًا إلى الاحترام الحقيقى وإعطائها الحق والحرية في أن تغضب، وأن يتقبل جميع حالتها النفسية المتغيرة على حسب التغيرات الفسيولوجية الخاصة بالأنثى، وأن يحتويها وينصت لها باهتمام.
فإذا استطاع كل طرف أن يراعى هذه الاحتياجات في تعامله مع الطرف الآخر وحين يتم تلبية هذه الاحتياجات لن نكون في حاجة إلى أن نشكو من ضعف أو انعدام في التواصل، على العكس تمامًا فسنجد الطرفين في أقوى وأروع حالات التواصل.
الوصايا العشر لتكون أما إيجابية وتربي أبناء فاعلين وأسوياء
التأكيد المستمر على الحب
فالرجل عليه أن يخبر زوجته دائمًا أنه يحبها، فالمرأة تحب سماع كلمات الحب، والرجل يحب أن يرى حبها في صورة أفعال كاهتمامها بتلبية احتياجاته.
لا تعيشا على أمل التغيير
لكل إنسان عيوبه وبعض السلوكيات التي قد لا تتواءم مع الشريك، ولكن هذا لا يعني أن تحاول تغييرها، فمن شب على شيء شاب عليه، فقط حاول التوائم والتعود على هذه العادات والسلوكيات، طالما أن الشريك يملك مميزات شخصية أهم وأقوى من مجرد سلوكيات أو عادات مزعجة.
التقدير
عليك أن تحرص على منح شريكك التقدير والاحترام أمام الآخرين، وكذلك بينكما مع عدم وجود الآخرين، من أهم الأمور التي تزيد من المودة والهدوء والتقارب بين الزوجين.
ومن أهم شروط التقدير أن تعبر للشريك دائمًا عن امتنانك لأي شيء فعله من أجل راحتك، مهما كان هذا التصرف بسيطًا.
التركيز على الجانب الإيجابي
لتضع دائمًا أمامك إيجابيات شريكك، ومميزاته، وتجنب التفكير كثيرًا في سلبياته، حتى لا تتفاقم المشكلات وتتباعد المسافات بينكما.
استعادة الذكريات
كلما شعرتما بأي أزمة تواجهكما، حاولا أن تستعيدا ذكرياتكما معًا، ولتذهبا إلى الأماكن التي شهدت بداية حبكما، ولتجعلا ذلك تقليدًا من آن لآخر حتى تجددا حياتكما، ولا يتسلل الملل إليها.
المشاركة في المسئوليات
الأزواج السعداء هم من يتشاركون في كل تفاصيل الحياة معًا، حتى كل المسئوليات، مهما كانت كبيرة كدفع الفواتير أو تولي مهام مصروف البيت، أو صغيرة كتنظيم البيت.