بعد إنقاذه من مكب نفايات.. تعيين قط روسي "نائب وزير" | فيديو
عندما أنقذ عامل في منشأة روسية لفرز النفايات قطا من الموت الوشيك، لم يكن يتخيل أن الحيوان الأليف سيحصل بعد الحادث على لقب شرفي وسيجلس مسترخياً على كرسي مسؤول حكومي كبير.
وأظهر مقطع فيديو التقطته كاميرات المراقبة في مصنع بمدينة أوليانوفسك، التي تبعد نحو 700 كيلومتر جنوب شرق موسكو، يوم الإثنين العامل ميخائيل توكاش وهو يلتقط كيسا بلاستيكيا من سير متحرك ويفتحه ليكتشف بداخله قطاً ذكراً.
وقال توكاش، الذي كرمته السلطات المحلية، لإحدى الصحف الشعبية "شعرت بشيء ناعم داخل الكيس. وعندما مزقته لأفتحه رأيت من داخله عينين تنظران إلي".
واشتهر القط بعد الحادث، وتبنته وزارة البيئة في منطقة أوليانوفسك ومنح بشكل غير رسمي منصب نائب وزيرة البيئة.
وقالت الوزارة أمس الأربعاء "كان القط على شفا الهلاك. فلم يكن أمامه سوى وقت قصير قبل أن ينتهي به الأمر في وحدة فصل النفايات".
وأظهرت صور من الوزارة القط وهو يستلقي على كرسي متحرك في مكتب الوزيرة جولنارا رخمتولينا ويستكشف منزله الجديد.
وأعلنت الوزارة عن مسابقة على مستوى البلاد لاختيار اسم للقط، الذي تقول إنه كان في صحة جيدة بعد أن فحصه طبيب بيطري عقب العثور عليه.
وفي وقت سابق، أهدى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، محافظ ولاية "أسيتا" اليابانية، نوريخيسه ساتاكا، قطا سيبيريا صغيرا اسمه "مير" (السلام).
وقال المحافظ في حديث أدلى به لوكالة "نوفوستي" الروسية إن "مير" أقام علاقات ممتازة مع 6 قطط أخرى تعيش في منزله.
وأطلقت عائلة المحافظ على القط اسم "ميرو-بو"، ما يعني سُليْم (السلام الصغير) باليابانية. وصار القط يرد على هذا الاسم الياباني.
وأضاف المحافظ أن القط يستيقظ عادة من النوم الساعة السادسة صباحا ويطلب الأكل. ثم يقترب من صاحبه ويضع رجلا على كتفه ويبدأ بالمواء.
وأشار المحافظ إلى كلب اسمه "أكيتا-إينو"، أهداه الجانب الياباني لبوتين، وقال إن صيته ذاع بعد أن أهداه بوتين لبطلة الدورة الأولمبية في التزحلق على الجليد، ألينما زاغيتوفا، وأضاف قائلا: "يسرني أن الكلب يتجول في أنحاء روسيا كلها. كما يسعدني أن اسمه صار مشهورا في العالم بأسره".
وقال المحافظ الياباني في منتدى رؤساء البرلمانات لدول شمال شرق آسيا إن علاقته بقطه وطيدة جدا، وأشار إلى أن الكثير من الناس لاحظوا أن وجهه صار يكتسب ملامح.
وأظهر مقطع فيديو التقطته كاميرات المراقبة في مصنع بمدينة أوليانوفسك، التي تبعد نحو 700 كيلومتر جنوب شرق موسكو، يوم الإثنين العامل ميخائيل توكاش وهو يلتقط كيسا بلاستيكيا من سير متحرك ويفتحه ليكتشف بداخله قطاً ذكراً.
وقال توكاش، الذي كرمته السلطات المحلية، لإحدى الصحف الشعبية "شعرت بشيء ناعم داخل الكيس. وعندما مزقته لأفتحه رأيت من داخله عينين تنظران إلي".
واشتهر القط بعد الحادث، وتبنته وزارة البيئة في منطقة أوليانوفسك ومنح بشكل غير رسمي منصب نائب وزيرة البيئة.
وقالت الوزارة أمس الأربعاء "كان القط على شفا الهلاك. فلم يكن أمامه سوى وقت قصير قبل أن ينتهي به الأمر في وحدة فصل النفايات".
وأظهرت صور من الوزارة القط وهو يستلقي على كرسي متحرك في مكتب الوزيرة جولنارا رخمتولينا ويستكشف منزله الجديد.
وأعلنت الوزارة عن مسابقة على مستوى البلاد لاختيار اسم للقط، الذي تقول إنه كان في صحة جيدة بعد أن فحصه طبيب بيطري عقب العثور عليه.
وفي وقت سابق، أهدى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، محافظ ولاية "أسيتا" اليابانية، نوريخيسه ساتاكا، قطا سيبيريا صغيرا اسمه "مير" (السلام).
وقال المحافظ في حديث أدلى به لوكالة "نوفوستي" الروسية إن "مير" أقام علاقات ممتازة مع 6 قطط أخرى تعيش في منزله.
وأطلقت عائلة المحافظ على القط اسم "ميرو-بو"، ما يعني سُليْم (السلام الصغير) باليابانية. وصار القط يرد على هذا الاسم الياباني.
وأضاف المحافظ أن القط يستيقظ عادة من النوم الساعة السادسة صباحا ويطلب الأكل. ثم يقترب من صاحبه ويضع رجلا على كتفه ويبدأ بالمواء.
وأشار المحافظ إلى كلب اسمه "أكيتا-إينو"، أهداه الجانب الياباني لبوتين، وقال إن صيته ذاع بعد أن أهداه بوتين لبطلة الدورة الأولمبية في التزحلق على الجليد، ألينما زاغيتوفا، وأضاف قائلا: "يسرني أن الكلب يتجول في أنحاء روسيا كلها. كما يسعدني أن اسمه صار مشهورا في العالم بأسره".
وقال المحافظ الياباني في منتدى رؤساء البرلمانات لدول شمال شرق آسيا إن علاقته بقطه وطيدة جدا، وأشار إلى أن الكثير من الناس لاحظوا أن وجهه صار يكتسب ملامح.
