رئيس التحرير
عصام كامل

استشاري: المباني صديقة البيئة توفر 30% من استهلاك المياه والكهرباء

الاستشاري محمد نبيل
الاستشاري محمد نبيل
أكد محمد نبيل، استشاري بناء، أن مستقبل الإنشاءات الحديثة يتجه نحو البناء الأخضر والذي يعتمد على كونه صديقًا للبيئة من حيث التصميمات في جميع مراحل إنشائه.


وأضاف في تصريح له أن المباني صديقة البيئة توفر نحو 30% من استهلاك المرافق الأساسية كالمياه والكهرباء، كما تقلل في تكلفة الإنشاء والصيانة الدورية.

وأشار الى أن هناك مليارات الجنيهات بدأ المستثمرون تخصيصها للمشروعات صديقة البيئة، متوقعًا أن تكون مشروعات الإسكان لها النصيب الأكبر من هذه الأموال خلال الفترة المقبلة.

وطالب "نبيل" بتشجع المستثمرين والمطورين العقاريين على تبني إستراتيجية البناء الأخضر حتى تساعد على توفير استخدام الطاقة والمياه لا سيما وأنها من القضايا الهامة التى تمثل شريان الحياة لأي مجتمع والحفاظ عليهما مهمة أساسية لكل مواطن حتي يتحقق النمو والتنمية.

ولفت الى أن العالم بدأ يهتم بالبناء الأخضر وإنشاء مجتمعات متكاملة تساعد في تغيير نمط الحياة والبيئة، مؤكدًا أن البيئة الاجتماعية هي أحد أهم العناصر في تكوين شخصية الإنسان وتطبيع تصرفاته مع من حوله في المجتمع.

وركزت هيئة الاستثمار في دعمها لصغار المستثمرين على 3 محاور أساسية كالتالى:

المحور الأول: إتاحة التمويل للشركات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وتأسيس وتفعيل السجل الإلكتروني للضمانات المنقولة.

أما المحور الثانى فظهر في تأسيس: مبادرات "فكرتك شركتك" التي كانت تجوب كل المحافظات ودعم رواد الأعمال والشركات الناشئة وتسهيل دعم للأفكار الشبابية.

والمحور الثالث فهو تعزيز مشاركة القطاع الخاص في قطاع الطاقة وخلق قدرة مالية للاستثمار في رأس المال البشري.

ودعمت مؤسسة التمويل الدولية رواد أعمال وما يقرب من 100 شركة ناشئة في مصر خلال السنة المالية 2017- 2018 والتي حققت رقمًا قياسيًا بلغ 1.2 مليار دولار والتي كان لها دور كبير في دعم قطاع البنوك والبنية الأساسية والإنشاءات والأعمال الزراعية والصناعات في مصر.

وتفيد التنمية المستدامة كافة الأطراف من الدولة والمطورين والعميل، فعلى مستوى الدولة فإنها تساعد في التخلص من ناتج الهدم ونفايات الصناعة بما يحافظ على صحة المواطنين، وبالنسبة للشركات فإنها تبحث عن آلية لتنفيذ المشروعات باستخدام مواد صديقة للبيئة، كما أن المواطن ينعم بحياة صحية وآمنة.

الجريدة الرسمية