البرازيل تعلق الرحلات الجوية من بريطانيا بسبب سلالة كورونا الجديدة
علقت البرازيل مؤقتا الرحلات الجوية من بريطانيا ومنعت دخول أي أجنبي قادم منها اعتبارا من 25 ديسمبر بعد ظهور سلالة جديدة لفيروس كورونا المسبب لمرض "كوفيد-19" في المملكة المتحدة.
وقالت الحكومة البرازيلية في مذكرة نشرتها في الجريدة الرسمية في وقت متأخر من أمس الأربعاء: "يفرض حظر مؤقت على الرحلات الجوية الدولية إلى البرازيل والتي تنطلق من بريطانيا وإيرلندا الشمالية أو عبرهما".
وأضافت أن هذا الإجراء ينطبق كذلك على تلك القادمة من أماكن أخرى لكنها ارتبطت بطريق بريطانيا، في حين أن الحظر المفروض على الأفراد يشمل جميع الرعايا الأجانب الذين كانوا في المملكة المتحدة خلال الأسبوعين الماضيين.
وأوضحت الحكومة أن مواطني البرازيل الذين يدخلون البلاد وكانوا في بريطانيا خلال الأسبوعين الماضيين سيخضعون لحجر صحي لمدة 14 يوما.
وأعلن وزير الصحة البريطاني، مات هانكوك، يوم 14 ديسمبر، أن علماء بلاده اكتشفوا سلالة جديدة من فيروس كورونا، فيما ذكر رئيس الوزراء، بوريس جونسون، يوم 19 من هذا الشهر، أنها قد تكون أكثر عدوى بنسبة 70% حسب المعطيات الأولية، لكنه لفت إلى عدم وجود أي بيانات تشير إلى أن هذه السلالة تعد أكثر فتكا.
وأدى هذا التطور إلى إعلان عدد من دول العالم، بينها روسيا، تعليق الرحلات الجوية مع المملكة المتحدة.
وقرار السلطات البرازيلية يأتي كذلك بعد أن نصحت وزارة الخارجية البريطانية، في وقت سابق من هذا الأسبوع، بعدم السفر إلى جميع أنحاء البرازيل إلا لضرورة استنادا إلى أحدث تقييم لمخاطر "كوفيد-19".
يذكر أن أعلنت السلطات الألمانية، مساء اليوم الخميس، عن تسجيلها أول إصابة بالسلالة الجديدة لفيروس كورونا المسبب لمرض "كوفيد-19" في أراضي البلاد.
ولم تمض أيام على ظهور السلالة الثانية من فيروس كورونا في بريطانيا، المعروفة بشراستها، حتى ظهرت سلالة ثالثة أشد منها في جنوب افريقيا.
وجاء الإعلان عن السلالة الجديدة وشدتها على لسان وزير الصحة البريطاني، مات هانكوك، الذي قال إنه تم رصد حالتين أكثر عدوى من السلالة المنتشرة في بريطانيا.
وأضاف أن الحالتين كانتا على اتصال مع أشخاص عادوا من جنوب أفريقيا، خلال الأسبوعين الماضيين، وجرى عزل هؤلاء ومخالطيهم جميعا.
ويظهر التحليل الجيني الجديد أن السلالة الجديدة يشترك في بعض القواسم مع السلالة المنتشرة في بريطانيا، لكنها تتطور بصورة منفصلة.
وبحسب "سكاي نيوز"، فالسلالة الثالثة من فيروس كورونا تشكل مصدر قلق كبير للحكومة البريطانية، لذلك تحركت بسرعة ومنعت الرحلات مع جنوب أفريقيا.
وربما تكون السلالة الثالثة تفسر الارتفاع الكبير في عدد الإصابات في جنوب افريقيا مؤخرا.
وكان وزير الصحة في جنوب افريقيا، زويلي مخيزي، أن البلاد سجلت أكثر من 14 ألف إصابة و65 وفاة بفيروس كورونا في رقم قياسي، كما نقلت عنه وسائل إعلام رسمية.
وأضاف مخيزي أن عدد الإصابات في البلاد تقترب من المليون ونحو 25 ألف، مؤكدا "الفيروس لا يستسلم".
وفي جنوب أفريقيا أكبر عدد من الإصابات بالوباء في القارة السمراء، وهي الدولة السادسة عشرة الأكثر تضررا على مستوى العالم، ويظهر منحنى الإصابات في جنوب افريقيا ارتفاعا ثباتا منذ أواخر نوفمبر الماضي وكان حينها في معدل يزيد عن 2000 إصابة.
وقالت الحكومة هناك إنها قد تضطر إلى تشديد القيود والتدابير الاحترازية لوقف التفشي المتسارع في الوباء.
وأوضحت أن السلالة أكثر عدوى بين صغار السن، كما أن الفيروس محمل بجزئيات أكبر مما يفسر انتشاره السريع.
ولا يزال العلماء في جنوب أفريقيا يحاولون رسم صورة عن الوباء الجديد، الذي تفشي في مناطق عدة من البلاد.
ونقلت صحيفة "الجارديان" البريطانية عن العلماء قولهم إن السلالة الثالثة أكثر عدوى من سابقاتها، وربما تصيب الشباب وقد تكون مقاومة أكثر للقاحات من النسخ الحالية من الوباء.
لكن مخاوف من هذه الطفرة تتمثل في أنها قد تؤدي إلى إصابة آخرين أصيبوا بالفيروس وتعافوا منه في السابق.
ومع ذلك، لا يزال البحث مستمرا لتأكيد التهديد الذي تمثله السلالة الجديدة، ويبدو أنه لا يثير أعراضا أكثر خطورة أو يتطلب علاجا مختلفا.
ويقول البروفيسور، ريتشارد ليسيلز، أحد الذنين يقودون الأبحاث بشأن السلالة الجديدة في جنوب أفريقيا، إن الفريق يعمل على مقارنة بيانات السلالة مع تلك الخاصة بسلالة المملكة المتحدة.
وأضاف ليسيلز أن السلالة الموجودة في جنوب افريقيا أكثر قدرة "بعض الشيء" على العدوى مقارنة بتلك في بريطانيا، مشيرا إلى أن هذا يقتضي التحرك أكثر في كبح جماح الوباء.
وقالت الحكومة البرازيلية في مذكرة نشرتها في الجريدة الرسمية في وقت متأخر من أمس الأربعاء: "يفرض حظر مؤقت على الرحلات الجوية الدولية إلى البرازيل والتي تنطلق من بريطانيا وإيرلندا الشمالية أو عبرهما".
وأضافت أن هذا الإجراء ينطبق كذلك على تلك القادمة من أماكن أخرى لكنها ارتبطت بطريق بريطانيا، في حين أن الحظر المفروض على الأفراد يشمل جميع الرعايا الأجانب الذين كانوا في المملكة المتحدة خلال الأسبوعين الماضيين.
وأوضحت الحكومة أن مواطني البرازيل الذين يدخلون البلاد وكانوا في بريطانيا خلال الأسبوعين الماضيين سيخضعون لحجر صحي لمدة 14 يوما.
وأعلن وزير الصحة البريطاني، مات هانكوك، يوم 14 ديسمبر، أن علماء بلاده اكتشفوا سلالة جديدة من فيروس كورونا، فيما ذكر رئيس الوزراء، بوريس جونسون، يوم 19 من هذا الشهر، أنها قد تكون أكثر عدوى بنسبة 70% حسب المعطيات الأولية، لكنه لفت إلى عدم وجود أي بيانات تشير إلى أن هذه السلالة تعد أكثر فتكا.
وأدى هذا التطور إلى إعلان عدد من دول العالم، بينها روسيا، تعليق الرحلات الجوية مع المملكة المتحدة.
وقرار السلطات البرازيلية يأتي كذلك بعد أن نصحت وزارة الخارجية البريطانية، في وقت سابق من هذا الأسبوع، بعدم السفر إلى جميع أنحاء البرازيل إلا لضرورة استنادا إلى أحدث تقييم لمخاطر "كوفيد-19".
يذكر أن أعلنت السلطات الألمانية، مساء اليوم الخميس، عن تسجيلها أول إصابة بالسلالة الجديدة لفيروس كورونا المسبب لمرض "كوفيد-19" في أراضي البلاد.
ولم تمض أيام على ظهور السلالة الثانية من فيروس كورونا في بريطانيا، المعروفة بشراستها، حتى ظهرت سلالة ثالثة أشد منها في جنوب افريقيا.
وجاء الإعلان عن السلالة الجديدة وشدتها على لسان وزير الصحة البريطاني، مات هانكوك، الذي قال إنه تم رصد حالتين أكثر عدوى من السلالة المنتشرة في بريطانيا.
وأضاف أن الحالتين كانتا على اتصال مع أشخاص عادوا من جنوب أفريقيا، خلال الأسبوعين الماضيين، وجرى عزل هؤلاء ومخالطيهم جميعا.
ويظهر التحليل الجيني الجديد أن السلالة الجديدة يشترك في بعض القواسم مع السلالة المنتشرة في بريطانيا، لكنها تتطور بصورة منفصلة.
وبحسب "سكاي نيوز"، فالسلالة الثالثة من فيروس كورونا تشكل مصدر قلق كبير للحكومة البريطانية، لذلك تحركت بسرعة ومنعت الرحلات مع جنوب أفريقيا.
وربما تكون السلالة الثالثة تفسر الارتفاع الكبير في عدد الإصابات في جنوب افريقيا مؤخرا.
وكان وزير الصحة في جنوب افريقيا، زويلي مخيزي، أن البلاد سجلت أكثر من 14 ألف إصابة و65 وفاة بفيروس كورونا في رقم قياسي، كما نقلت عنه وسائل إعلام رسمية.
وأضاف مخيزي أن عدد الإصابات في البلاد تقترب من المليون ونحو 25 ألف، مؤكدا "الفيروس لا يستسلم".
وفي جنوب أفريقيا أكبر عدد من الإصابات بالوباء في القارة السمراء، وهي الدولة السادسة عشرة الأكثر تضررا على مستوى العالم، ويظهر منحنى الإصابات في جنوب افريقيا ارتفاعا ثباتا منذ أواخر نوفمبر الماضي وكان حينها في معدل يزيد عن 2000 إصابة.
وقالت الحكومة هناك إنها قد تضطر إلى تشديد القيود والتدابير الاحترازية لوقف التفشي المتسارع في الوباء.
وأوضحت أن السلالة أكثر عدوى بين صغار السن، كما أن الفيروس محمل بجزئيات أكبر مما يفسر انتشاره السريع.
ولا يزال العلماء في جنوب أفريقيا يحاولون رسم صورة عن الوباء الجديد، الذي تفشي في مناطق عدة من البلاد.
ونقلت صحيفة "الجارديان" البريطانية عن العلماء قولهم إن السلالة الثالثة أكثر عدوى من سابقاتها، وربما تصيب الشباب وقد تكون مقاومة أكثر للقاحات من النسخ الحالية من الوباء.
لكن مخاوف من هذه الطفرة تتمثل في أنها قد تؤدي إلى إصابة آخرين أصيبوا بالفيروس وتعافوا منه في السابق.
ومع ذلك، لا يزال البحث مستمرا لتأكيد التهديد الذي تمثله السلالة الجديدة، ويبدو أنه لا يثير أعراضا أكثر خطورة أو يتطلب علاجا مختلفا.
ويقول البروفيسور، ريتشارد ليسيلز، أحد الذنين يقودون الأبحاث بشأن السلالة الجديدة في جنوب أفريقيا، إن الفريق يعمل على مقارنة بيانات السلالة مع تلك الخاصة بسلالة المملكة المتحدة.
وأضاف ليسيلز أن السلالة الموجودة في جنوب افريقيا أكثر قدرة "بعض الشيء" على العدوى مقارنة بتلك في بريطانيا، مشيرا إلى أن هذا يقتضي التحرك أكثر في كبح جماح الوباء.