وتجمد كل شىء حولنا
نشكو الآن من موجة البرودة والصقيع فى بلادنا والتى أسقطت الأمطار حبات تلج فوق رؤسنا ويكاد يتوقف الدم فى شرايين قلوبنا فأصبحنا نرى الشوارع المغطاة بالمياه وارتدينا كل الملابس من دواليبنا وفضلنا الجلوس فى البيوت وإن أمكن فوق سريرنا وأخدنا نبحث عن الدفء فى سخونة مشروباتنا فتارة نسكافيه يخاطب فنجان قهوة يداعب كوب الشاى ومج الكاكاو فى أفكارنا
ونحدث انفسنا وغيرنا باول مرة تحدث ولم نرها منذ سنين ومتى تنتهى هذه النوة ويستقر حالنا؟
ولم تصل الرسالة واستعجب من شدة غبائنا .فالله رحيم وقادر أن يجعل الخريف ربيع والشتاء فى صيفنا فلما نشجب البرودة الآن ونتأفف منها وهى لم تتركنا أبدا وما غابت يوما عننا فببرودة رأينا القتل والقتلى والأجساد المتقطعة والأطفال المشردة أمام عيوننا.
وببرودة سمعنا عن زنا المحارم وقتل الأبناء والآباء والأمهات ولم تقشعر أبداننا وببرودة تناسينا الفقراء والمرضى والأيتام وكبار السن ممن سبوقنا لشبابنا وببردة قطعنا الأرحام وقاطعنا الجيران وأصبحت المصالح والمنفعة أساس علاقاتنا وببرودة قتلنا الضمير وصوت الحق والعدل والرحمة ودهس الحب تحت أقدامنا فأين شهيد العشق ومات لأجل وفداء لى وقصائد الشعر والهوى فى حياتنا فحب الله وحب الناس وحب الوطن وحب الخير وحب الحب وحتى حب النفس طمست من قاموسنا فرجاءً ابحثوا على الدفء داخل أجسادكم الضعيفة وانشروه بالود إلى أوصالنا فما برودة الطقس أزمتنا ولكن برودة القلب والإحساس هما شعارنا.
ونحدث انفسنا وغيرنا باول مرة تحدث ولم نرها منذ سنين ومتى تنتهى هذه النوة ويستقر حالنا؟
ولم تصل الرسالة واستعجب من شدة غبائنا .فالله رحيم وقادر أن يجعل الخريف ربيع والشتاء فى صيفنا فلما نشجب البرودة الآن ونتأفف منها وهى لم تتركنا أبدا وما غابت يوما عننا فببرودة رأينا القتل والقتلى والأجساد المتقطعة والأطفال المشردة أمام عيوننا.
وببرودة سمعنا عن زنا المحارم وقتل الأبناء والآباء والأمهات ولم تقشعر أبداننا وببرودة تناسينا الفقراء والمرضى والأيتام وكبار السن ممن سبوقنا لشبابنا وببردة قطعنا الأرحام وقاطعنا الجيران وأصبحت المصالح والمنفعة أساس علاقاتنا وببرودة قتلنا الضمير وصوت الحق والعدل والرحمة ودهس الحب تحت أقدامنا فأين شهيد العشق ومات لأجل وفداء لى وقصائد الشعر والهوى فى حياتنا فحب الله وحب الناس وحب الوطن وحب الخير وحب الحب وحتى حب النفس طمست من قاموسنا فرجاءً ابحثوا على الدفء داخل أجسادكم الضعيفة وانشروه بالود إلى أوصالنا فما برودة الطقس أزمتنا ولكن برودة القلب والإحساس هما شعارنا.
