بعد إرسال فرنسا طائرات حربية وروسيا خبراء عسكريين.. ما الذي يحدث في أفريقيا الوسطى؟
قبل نحو أسبوع أكد مسؤولون حكوميون في جمهورية إفريقيا الوسطى أن المتمردين استولوا على "مدينة بامباري" جنوب البلاد.
ويأتي ذلك بعد أن أعلنت الجماعات المتمردة الثلاث الرئيسية العاملة في البلاد، توحيد قواها ضد الحكومة وتشكيل تحالف تحت اسم "تحالف الوطنيين من أجل التغيير" قبل الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقرر إجراؤها في 27 ديسمبر الجاري.
وبحسب وسائل الإعلام المحلية، وسع التحالف الجديد من عملياته العسكرية وبات يهدد العاصمة "بانجي" بحصار عن بعد.
فرنسا
من جانبه، أعلن قصر الإليزيه أمس الأربعاء أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمر بإرسال طائرات حربية بمهمة تحليق فوق أراضي إفريقيا الوسطى تزامنا مع الاستعدادات لإجراء الانتخابات في هذا البلد.
وذكر قصر الإليزيه أن ماكرون تحدث مع رئيس جمهورية إفريقيا الوسطى "فوستن أرشانج تواديرا"، مضيفا أن "ماكرون ذكّر بالتزام فرنسا المستمر بجهودها إلى جانب سلطات إفريقيا الوسطى وشعبها للمساهمة في جهود تحقيق الاستقرار في البلاد".
وأكد الإليزيه: "ماكرون دان محاولات الجماعات المسلحة وبعض القادة السياسيين عرقلة تنفيذ اتفاقيات السلام وإجراء الانتخابات بموعدها".
وتابع: "بناء على طلب الرئيس تواديرا، وبالاتفاق مع بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى، أمر ماكرون بإرسال طائرات مقاتلة بمهمة تحليق فوق أراضي إفريقيا الوسطى".
روسيا
والثلاثاء الماضي، أكدت وزارة الخارجية الروسية، أن موسكو أرسلت عددا إضافيا من خبرائها العسكريين إلى جمهورية إفريقيا الوسطى وأخطرت الأمم المتحدة بذلك.
وجاء في بيان للوزارة أن روسيا وفي إطار مساعدة إفريقيا الوسطى على تعزيز قدراتها الدفاعية استجابت لطلب حكومتها وأرسلت 300 خبير إضافي إلى هذا البلد لتدريب جنود الجيش الوطني.
وأشار البيان إلى أن الجانب الروسي أحال إخطارا بهذا الشأن إلى لجنة الجزاءات الخاصة بإفريقيا الوسطى في مجلس الأمن الدولي.
وفي ظل التمرد العسكري، والدعم الروسي الذي بات معلناً للسلطة القائمة وغموض الدور الفرنسي، ومخاوف المعارضة من التزوير، دخلت البلاد في دوامة بأبعاد سياسية وعسكرية وعرقية إلى جانب التجاذب على النفوذ الدولي، فما الذي يحدث في إفريقيا الوسطى؟
ما الذي يحدث في إفريقيا الوسطي؟
وعقب قرار محكمة في 3 ديسمبر، بمنع رئيس إفريقيا الوسطى السابق "فرانسوا بوزيز" من المشاركة في الانتخابات الرئاسية والتشريعية، رد بوزيز بحشد جماعات مسلّحة متمردة في مسيرة نحو العاصمة بانجي.
واستولت المجموعات المسلحة المتمردة حتى الثلاثاء على أربع مدن وباتت متمركزة في مدينة بامباري على بعد 380 كلم شمال شرق العاصمة بانجي، وشنت هجمات على الطرق الحيوية المؤدية إلى العاصمة.
وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، تشتبك المجموعات المتمردة خلال تقدمها، مع قوات الجيش وجنود بعثة الأمم المتحدة في إفريقيا الوسطى.
ويضم تحالف الجماعات المتمردة المسلحة، مليشيات "سيليكا" و"آنتي بالاكا" وتتحالف ضد سلطة الرئيس "فوستين أرشانج تواديرا"، وهي الآن تُسيطر على أكثر من ثلثي أراضي البلاد، وتتحرك في اتجاه العاصمة فيما وصفته الحكومة بأنه "محاولة انقلاب" من الرئيس السابق فرنسوا بوزيزيه.
إفريقيا الوسطي
يشار إلي أن موارد الدولة الإفريقية وعلى رأسها الألماس والذهب جعلت منها هدفاً للتدخلات الخارجية، ففرنسا التي تتمتع بنفوذ تاريخي في البلاد تصارع لاستعادة نفوذها المتآكل هناك، فيما بات الدور الروسي واضحاً وعلنياً.
وتُعتبر إفريقيا الوسطى منطقة نفوذ فرنسي تاريخياً، وينظر إليها كمنطقة مصالح اقتصادية فرنسية بالدرجة الأولى، إلا أن هذا البلد باتت تتولى فيه عناصر خاصة توظفها شركات أمن روسية حماية الرئيس فوستين أرشانج تواديرا، ويتولى اختصاصيون روس تدريب القوات المسلحة في البلاد.
ويأتي ذلك بعد أن أعلنت الجماعات المتمردة الثلاث الرئيسية العاملة في البلاد، توحيد قواها ضد الحكومة وتشكيل تحالف تحت اسم "تحالف الوطنيين من أجل التغيير" قبل الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقرر إجراؤها في 27 ديسمبر الجاري.
وبحسب وسائل الإعلام المحلية، وسع التحالف الجديد من عملياته العسكرية وبات يهدد العاصمة "بانجي" بحصار عن بعد.
فرنسا
من جانبه، أعلن قصر الإليزيه أمس الأربعاء أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمر بإرسال طائرات حربية بمهمة تحليق فوق أراضي إفريقيا الوسطى تزامنا مع الاستعدادات لإجراء الانتخابات في هذا البلد.
وذكر قصر الإليزيه أن ماكرون تحدث مع رئيس جمهورية إفريقيا الوسطى "فوستن أرشانج تواديرا"، مضيفا أن "ماكرون ذكّر بالتزام فرنسا المستمر بجهودها إلى جانب سلطات إفريقيا الوسطى وشعبها للمساهمة في جهود تحقيق الاستقرار في البلاد".
وأكد الإليزيه: "ماكرون دان محاولات الجماعات المسلحة وبعض القادة السياسيين عرقلة تنفيذ اتفاقيات السلام وإجراء الانتخابات بموعدها".
وتابع: "بناء على طلب الرئيس تواديرا، وبالاتفاق مع بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى، أمر ماكرون بإرسال طائرات مقاتلة بمهمة تحليق فوق أراضي إفريقيا الوسطى".
روسيا
والثلاثاء الماضي، أكدت وزارة الخارجية الروسية، أن موسكو أرسلت عددا إضافيا من خبرائها العسكريين إلى جمهورية إفريقيا الوسطى وأخطرت الأمم المتحدة بذلك.
وجاء في بيان للوزارة أن روسيا وفي إطار مساعدة إفريقيا الوسطى على تعزيز قدراتها الدفاعية استجابت لطلب حكومتها وأرسلت 300 خبير إضافي إلى هذا البلد لتدريب جنود الجيش الوطني.
وأشار البيان إلى أن الجانب الروسي أحال إخطارا بهذا الشأن إلى لجنة الجزاءات الخاصة بإفريقيا الوسطى في مجلس الأمن الدولي.
وفي ظل التمرد العسكري، والدعم الروسي الذي بات معلناً للسلطة القائمة وغموض الدور الفرنسي، ومخاوف المعارضة من التزوير، دخلت البلاد في دوامة بأبعاد سياسية وعسكرية وعرقية إلى جانب التجاذب على النفوذ الدولي، فما الذي يحدث في إفريقيا الوسطى؟
ما الذي يحدث في إفريقيا الوسطي؟
وعقب قرار محكمة في 3 ديسمبر، بمنع رئيس إفريقيا الوسطى السابق "فرانسوا بوزيز" من المشاركة في الانتخابات الرئاسية والتشريعية، رد بوزيز بحشد جماعات مسلّحة متمردة في مسيرة نحو العاصمة بانجي.
واستولت المجموعات المسلحة المتمردة حتى الثلاثاء على أربع مدن وباتت متمركزة في مدينة بامباري على بعد 380 كلم شمال شرق العاصمة بانجي، وشنت هجمات على الطرق الحيوية المؤدية إلى العاصمة.
وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، تشتبك المجموعات المتمردة خلال تقدمها، مع قوات الجيش وجنود بعثة الأمم المتحدة في إفريقيا الوسطى.
ويضم تحالف الجماعات المتمردة المسلحة، مليشيات "سيليكا" و"آنتي بالاكا" وتتحالف ضد سلطة الرئيس "فوستين أرشانج تواديرا"، وهي الآن تُسيطر على أكثر من ثلثي أراضي البلاد، وتتحرك في اتجاه العاصمة فيما وصفته الحكومة بأنه "محاولة انقلاب" من الرئيس السابق فرنسوا بوزيزيه.
إفريقيا الوسطي
يشار إلي أن موارد الدولة الإفريقية وعلى رأسها الألماس والذهب جعلت منها هدفاً للتدخلات الخارجية، ففرنسا التي تتمتع بنفوذ تاريخي في البلاد تصارع لاستعادة نفوذها المتآكل هناك، فيما بات الدور الروسي واضحاً وعلنياً.
وتُعتبر إفريقيا الوسطى منطقة نفوذ فرنسي تاريخياً، وينظر إليها كمنطقة مصالح اقتصادية فرنسية بالدرجة الأولى، إلا أن هذا البلد باتت تتولى فيه عناصر خاصة توظفها شركات أمن روسية حماية الرئيس فوستين أرشانج تواديرا، ويتولى اختصاصيون روس تدريب القوات المسلحة في البلاد.