رئيس التحرير
عصام كامل

أول ولاية أمريكية تسجل أكثر من مليوني إصابة بكورونا

أرشيفية
أرشيفية
أصبحت كاليفورنيا أول ولاية أمريكية تتجاوز فيها الإصابات بفيروس كورونا المليونين، بعد ستة أسابيع فقط من بلوغها المليون، وفقا لبيانات من جامعة جونز هوبكنز.


ومعدل الإصابة بكورونا في في كاليفورنيا من حيث عدد الحالات لكل 100 ألف شخص هو أقل من المتوسط في الولايات المتحدة، ولكن مع وجود 40 مليون نسمة، فإنه يفوق الولايات الأخرى من حيث الأعداد.

وتوفي أكثر من 23500 من سكان كاليفورنيا بسبب الفيروس منذ بدء الوباء.

وشهدت الولاية ارتفاعا هائلا في عدد الحالات في الأسابيع الأخيرة، تلاها ارتفاع معدلات الاستشفاء والوفيات التي طغت على وحدات العناية المركزة ودفعت المستشفيات إلى علاج المرضى في المكاتب والقاعات.

وكانت مجلة نيوزويك ذكرت أن الخبراء في مدينة نيويورك يتحرون عن حالة جديدة من رد الفعل التحسسي الحاد في الولايات المتحدة تجاه لقاح فيروس كورونا الذي طورته شركتا فايزر وبيونتيك.

وتبين في هذا الشأن أنه تم تطعيم أكثر من 30 ألف شخص ضد فيروس كورونا في المدينة، وتعرض عامل في المجال الطبي لرد فعل تحسسي حاد بعد أخذه هذا اللقاح، وتعتبر هذه هي الحالة الأولى من نوعها في نيويورك والسابعة في الولايات المتحدة.

وجرى نشر معلومات عن الحالات الست الأخرى على الموقع الإلكتروني الخاص بالمراكز الفيدرالية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها في 19 ديسمبر.

ونقلت المجلة عن إدارة المدينة لشؤون الصحة البدنية والنفسية قولها إن "أخذ اللقاح هذا يؤدي إلى آثار جانبية وحدوث مضاعفات حساسية، مثل هذه الحالات معروفة وتحدث"، مشيرة إلى أن مطوري هذا اللقاح لم يخفوا أن مثل هذه الحالات، على الرغم من ندرتها لكنها تحدث، وتوجد التحذيرات المناسبة عنها في تقارير التجارب السريرية وشهادة اللقاح.

وقالت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية في الأسبوع السابق إنها تدرس حوالي خمس حالات رد فعل تحسسي تم تسجيلها في البلاد على لقاح "فايزر"، الذي تمت الموافقة عليه في وقت سابق من قبل الجهة المنظمة.

ويقول الخبراء إن مادة كيميائية تسمى البولي إيثيلين جلايكول، وهي تدخل ليس فقط في مكونات لقاح "فايزر"، ولكن لقاح "موديرنا" أيضا، قد تسبب رد فعل تحسسي.

وكانت منظمة الصحة العالمية أعلنت أن منطقة شرق المتوسط تخطت الموجة الثانية من وباء فيروس كورونا مع تسجيل انخفاض في الإصابات والوفيات بمعظم الدول هناك.
الجريدة الرسمية