مقتل وإصابة 46 مسلحا من طالبان في اشتباكات مع الجيش الأفغاني
أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية مقتل 28 مسلحًا من حركة طالبان وإصابة 18 آخرين خلال اشتباكات مع الجيش الأفغاني في إقليمي هلمند وقندهار جنوب أفغانستان.
وبحسب وكالة أنباء «خاما برس»، أوضحت الوزارة، اليوم الخميس، أن مسلحي طالبان استهدفوا في البداية مواقع لقوات الدفاع والأمن الوطني الأفغاني في منطقة ناوا بإقليم هلمند أمس الأربعاء، إلا أن القوات ردت عليهم ردًا عنيفًا بقتل 21 مسلحًا وإصابة 9 آخرين.
وذكر البيان أن قوات الأمن دمرت كمية كبيرة من ذخائر المسلحين وأسلحتم خلال الهجمات المتبادلة.
وفي الوقت ذاته، قُتل 7 مسلحون من طالبان وأصيب 9 آخرون في إقليم قندهار كانوا يخططون لشن هجمات منفصلة على مواقع لقوات الدفاع والأمن الوطني الأفغاني.
وعلى الرغم من بدء محادثات السلام لإنهاء الصراع المستمر منذ عقود في أفغانستان، تصاعد العنف في مناطق مختلفة من البلاد.
وشهد سكان كابول في الآونة الأخيرة تفجيرات واغتيالات وهجمات صاروخية بشكل منتظم صباحا.
ويحاول مسلحو طالبان اجتياح مدن صغيرة أو أحياء بجميع أنحاء أفغانستان، وتعزيز مواقعهم، والقيام بعمليات كر وفر ضد قوات الأمن.
وتقول الأمم المتحدة إن ما يناهز 6 آلاف أفغاني قتلوا وجرحوا خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري رغم انطلاق مفاوضات السلام، وبينت أن هذا الرقم على الرغم من ذلك يظل أقل بنسبة 30 % من ذات الفترة الزمنية من العام الماضي.
والشهر الماضي قتل 3 أشخاص وأصيب 11 آخرون، بعد سقوط 14 صاروخا على مناطق مختلفة من العاصمة كابول، بعد مقتل 11 من عناصر طالبان بينهم قيادي بالحركة خلال ضربة جوية للجيش الأفغاني بولاية بدخشان شمال شرقي أفغانستان.
وتستمر أعمال العنف رغم تأكيد حركة طالبان خلال المحادثات مع واشنطن والحكومة الأفغانية أنها ستخفض الهجمات وتقلل الإصابات.
وتتصاعد الأزمة الأفغانية في وقت تتجه الولايات المتحدة لسحب قواتها من أفغانستان، وسط مخاوف من عودة الإرهابيين، وللولايات المتحدة نحو 4500 جندي في أفغانستان حاليا.
وبحسب وكالة أنباء «خاما برس»، أوضحت الوزارة، اليوم الخميس، أن مسلحي طالبان استهدفوا في البداية مواقع لقوات الدفاع والأمن الوطني الأفغاني في منطقة ناوا بإقليم هلمند أمس الأربعاء، إلا أن القوات ردت عليهم ردًا عنيفًا بقتل 21 مسلحًا وإصابة 9 آخرين.
وذكر البيان أن قوات الأمن دمرت كمية كبيرة من ذخائر المسلحين وأسلحتم خلال الهجمات المتبادلة.
وفي الوقت ذاته، قُتل 7 مسلحون من طالبان وأصيب 9 آخرون في إقليم قندهار كانوا يخططون لشن هجمات منفصلة على مواقع لقوات الدفاع والأمن الوطني الأفغاني.
وعلى الرغم من بدء محادثات السلام لإنهاء الصراع المستمر منذ عقود في أفغانستان، تصاعد العنف في مناطق مختلفة من البلاد.
وشهد سكان كابول في الآونة الأخيرة تفجيرات واغتيالات وهجمات صاروخية بشكل منتظم صباحا.
ويحاول مسلحو طالبان اجتياح مدن صغيرة أو أحياء بجميع أنحاء أفغانستان، وتعزيز مواقعهم، والقيام بعمليات كر وفر ضد قوات الأمن.
وتقول الأمم المتحدة إن ما يناهز 6 آلاف أفغاني قتلوا وجرحوا خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري رغم انطلاق مفاوضات السلام، وبينت أن هذا الرقم على الرغم من ذلك يظل أقل بنسبة 30 % من ذات الفترة الزمنية من العام الماضي.
والشهر الماضي قتل 3 أشخاص وأصيب 11 آخرون، بعد سقوط 14 صاروخا على مناطق مختلفة من العاصمة كابول، بعد مقتل 11 من عناصر طالبان بينهم قيادي بالحركة خلال ضربة جوية للجيش الأفغاني بولاية بدخشان شمال شرقي أفغانستان.
وتستمر أعمال العنف رغم تأكيد حركة طالبان خلال المحادثات مع واشنطن والحكومة الأفغانية أنها ستخفض الهجمات وتقلل الإصابات.
وتتصاعد الأزمة الأفغانية في وقت تتجه الولايات المتحدة لسحب قواتها من أفغانستان، وسط مخاوف من عودة الإرهابيين، وللولايات المتحدة نحو 4500 جندي في أفغانستان حاليا.