ناقد: النخبة لا تحب المسرح الشعبي | صور
واصل المهرجان القومي للمسرح المصري، في دورته الثالثة عشرة، برئاسة الفنان يوسف إسماعيل اليوم الخميس، تقديم المحور الفكري "150 سنة مسرح"، وذلك بقاعة الندوات بالمجلس الأعلى للثقافة بدار الأوبرا.
وأدار لقاء صباح اليوم، الناقد جرجس شكري، و تحدث فيه الكاتب والناقد أحمد عبد الرازق أبوالعلا، عن المسرح الشعبي الذي يراه هو مسرح ما قبل المسرح التقليدي بشكله الحالي.
وقال الكاتب أحمد عبد الرازق أبو العلا إن الأديب الراحل توفيق الحكيم عندما وضع تصورا للمسرح الشعبي في كتاباته وكتب نصوصا له مثل الزمار وغيرها، دفعه ذلك إلى الكتابة عن المسرح الشعبي لكنه لم يستطع أن يكمل هذه المسيرة.
وأضاف: "الكثير من كتاب المسرح والنقاد لم يكملوا في هذا الإطار برغم أن المسرح الشعبي نستطيع أن نقول إنه مسرح ما قبل المسرح وكتب ابن إياس في كتابه بدائع الزهور ان هناك ظواهر مسرحية لم تسجل والنخبة لم تهتم بها ولم تطورها ولو اهتمت لكان لدينا تاريخ للمسرح نستند إليه".
وأوضح : "مسرح ما قبل المسرح أو الظواهر المسرحية كانت موجودة فالمسرح ليس مجرد ( مبني) فهناك الكثير من الاشكال المسرحية كانت موجودة ولكن فكرة المبني جاءت عام ١٨٧٠ عندما بني الخديوي اسماعيل اول مسرح بشكله التقليدي".
وأشار "أبو العلا" إلى أن علي مبارك كان يحارب الفرق المسرحية، كما ذكر يعقوب صنوع ان علي مبارك فصله من عمله بالمدرسة فقد كان علي مبارك مضطهدا لاعمال يعقوب صنوع لانه استند للتراث واضافه للمسرح الذي كان يقدمه وادخل الظواهر الشعبية في المسرح، ولذلك اخفي علي مبارك هذه التجربة وفرض علي الصحف بحكم منصبه الا تكتب عنه وعن رائده يعقوب صنوع.
وتقام الدورة الثالثة عشر من المهرجان القومي للمسرح المصري برئاسة الفنان القدير يوسف إسماعيل فى الفترة من 20 ديسمبر 2020 إلى 4 يناير 2021، والتى تحمل اسم دورة "الآباء"، ويحتفل المهرجان فيها بمرور 150 عاما على المسرح المصرى الذى يؤرخ له منذ عام 1870م.
ويقدم المهرجان القومي للمسرح المصري في دورته الـ13 مجموعة مميزة من الجوائز تبلغ قيمتها 350 ألف جنيه في قسمين القسم الأول هو قسم مسابقة العروض المسرحية وهي مسابقة واحدة لجميع الفرق المسرحية المتقدمة، وتمنح الجوائز مقسمة على جميع عناصر العرض المسرحي.
أما المقال النقدي والبحث النظري، فتنقسم إلى جائزة المقال النقدي التطبيقي على العروض المسرحية وقيمتها 5 آلاف جنيه، وجائزة البحث النقدي وقيمتها 10 آلاف جنيه مع الدرع وشهادة التقدير.
كما يحق للجنة التحكيم أن تمنح جوائز خاصة لبعض الاجتهادات المتميزة والتي لم تحصل على جوائز وبما لا يزيد على ثلاثة جوائز يتم منحها شهادات تقدير خاصة.
وتضم اللجنة العليا للمهرجان 13 عضوا من أجيال مختلفة وتخصصات متنوعة فى مجال المسرح، وهم الفنان يوسف إسماعيل رئيسا للمهرجان، وعضوية كل من الفنان القدير أشرف عبد الغفور والدكتورة هدى وصفى والفنان محمد رياض والناقد جرجس شكرى والمخرج حمدى حسين بكرى والفنانة هايدى عبد الخالق.
بالإضافة لعضوية 6 أعضاء آخرين بمناصبهم وهم المخرج خالد جلال رئيس قطاع الإنتاج الثقافى، والدكتور فتحي عبدالوهاب، رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، والفنان إسماعيل مختار، رئيس الادارة المركزية للبيت الفني للمسرح "مديرا للمهرجان"، والدكتور هيثم الحاج على، رئيس مجلس إدارة الهيئة المصرية العامة للكتاب، والدكتور أحمد عواض رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، والفنان القدير ياسر صادق، رئيس الإدارة المركزية للمركز القومي للمسرح وتتولي تلك اللجنة رسم السياسة العامة ووضع خطط العمل للمهرجان قبل انطلاقه.
وأدار لقاء صباح اليوم، الناقد جرجس شكري، و تحدث فيه الكاتب والناقد أحمد عبد الرازق أبوالعلا، عن المسرح الشعبي الذي يراه هو مسرح ما قبل المسرح التقليدي بشكله الحالي.
وقال الكاتب أحمد عبد الرازق أبو العلا إن الأديب الراحل توفيق الحكيم عندما وضع تصورا للمسرح الشعبي في كتاباته وكتب نصوصا له مثل الزمار وغيرها، دفعه ذلك إلى الكتابة عن المسرح الشعبي لكنه لم يستطع أن يكمل هذه المسيرة.
وأضاف: "الكثير من كتاب المسرح والنقاد لم يكملوا في هذا الإطار برغم أن المسرح الشعبي نستطيع أن نقول إنه مسرح ما قبل المسرح وكتب ابن إياس في كتابه بدائع الزهور ان هناك ظواهر مسرحية لم تسجل والنخبة لم تهتم بها ولم تطورها ولو اهتمت لكان لدينا تاريخ للمسرح نستند إليه".
وأوضح : "مسرح ما قبل المسرح أو الظواهر المسرحية كانت موجودة فالمسرح ليس مجرد ( مبني) فهناك الكثير من الاشكال المسرحية كانت موجودة ولكن فكرة المبني جاءت عام ١٨٧٠ عندما بني الخديوي اسماعيل اول مسرح بشكله التقليدي".
وأشار "أبو العلا" إلى أن علي مبارك كان يحارب الفرق المسرحية، كما ذكر يعقوب صنوع ان علي مبارك فصله من عمله بالمدرسة فقد كان علي مبارك مضطهدا لاعمال يعقوب صنوع لانه استند للتراث واضافه للمسرح الذي كان يقدمه وادخل الظواهر الشعبية في المسرح، ولذلك اخفي علي مبارك هذه التجربة وفرض علي الصحف بحكم منصبه الا تكتب عنه وعن رائده يعقوب صنوع.
وتقام الدورة الثالثة عشر من المهرجان القومي للمسرح المصري برئاسة الفنان القدير يوسف إسماعيل فى الفترة من 20 ديسمبر 2020 إلى 4 يناير 2021، والتى تحمل اسم دورة "الآباء"، ويحتفل المهرجان فيها بمرور 150 عاما على المسرح المصرى الذى يؤرخ له منذ عام 1870م.
ويقدم المهرجان القومي للمسرح المصري في دورته الـ13 مجموعة مميزة من الجوائز تبلغ قيمتها 350 ألف جنيه في قسمين القسم الأول هو قسم مسابقة العروض المسرحية وهي مسابقة واحدة لجميع الفرق المسرحية المتقدمة، وتمنح الجوائز مقسمة على جميع عناصر العرض المسرحي.
أما المقال النقدي والبحث النظري، فتنقسم إلى جائزة المقال النقدي التطبيقي على العروض المسرحية وقيمتها 5 آلاف جنيه، وجائزة البحث النقدي وقيمتها 10 آلاف جنيه مع الدرع وشهادة التقدير.
كما يحق للجنة التحكيم أن تمنح جوائز خاصة لبعض الاجتهادات المتميزة والتي لم تحصل على جوائز وبما لا يزيد على ثلاثة جوائز يتم منحها شهادات تقدير خاصة.
وتضم اللجنة العليا للمهرجان 13 عضوا من أجيال مختلفة وتخصصات متنوعة فى مجال المسرح، وهم الفنان يوسف إسماعيل رئيسا للمهرجان، وعضوية كل من الفنان القدير أشرف عبد الغفور والدكتورة هدى وصفى والفنان محمد رياض والناقد جرجس شكرى والمخرج حمدى حسين بكرى والفنانة هايدى عبد الخالق.
بالإضافة لعضوية 6 أعضاء آخرين بمناصبهم وهم المخرج خالد جلال رئيس قطاع الإنتاج الثقافى، والدكتور فتحي عبدالوهاب، رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، والفنان إسماعيل مختار، رئيس الادارة المركزية للبيت الفني للمسرح "مديرا للمهرجان"، والدكتور هيثم الحاج على، رئيس مجلس إدارة الهيئة المصرية العامة للكتاب، والدكتور أحمد عواض رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، والفنان القدير ياسر صادق، رئيس الإدارة المركزية للمركز القومي للمسرح وتتولي تلك اللجنة رسم السياسة العامة ووضع خطط العمل للمهرجان قبل انطلاقه.