رئيس التحرير
عصام كامل

شمس الكويتية تتوعد من أغضبها عام 2020 بالانتقام منهم 2021

المطربة شمس الكويتية
المطربة شمس الكويتية
توعدت المطربة الكويتية كل من أغضبها عام 2020، بأنها ستنتقم منهم في العام الجديد 2021، وأكدت ذلك من خلال هاشتاج ألبومها الجديد "شيزوفرينيا"، الذي صُنفت إحدى أغانيه "كهربا" على أنها من نوعية أغاني المهرجانات المصرية. 


وكتبت شمس تغريدة على تويتر "الناس اللى زعلوا منى فى ٢٠٢٠ احب  اقولهم إن أنا حنفخهم فى ٢٠٢١ #شيزوفرينيا".



يذكر أن الفنانة شمس الكويتية شاركت جمهورها، مؤخرًا، بإحدى أغاني ألبومها الجديد "شيزوفرينيا"، وكانت أغنية الألبوم شيزوفرينيا، مؤكدة أن الأغنية متوفرة على قناتها الرسمية باليوتيوب، ومن بين أغاني الألبوم أغنية تحمل عنوان "كهربا"، التي تُصنف على أنها من أغاني المهرجانات المصرية الشعبية.

يضم ألبوم (شيزوفرينيا) 14 أغنية، ولم يطلق في الأسواق لظروف عدة، منها جائحة كورونا التي أوقفت الكثير من الأعمال.

وقالت شمس عن الألبوم، في تصريحات إعلامية بجريدة "الراي" الكويتية، "حرصت على وجود بصمتي الخاصة فيه وألا يكون هناك تشابه بين أغنية وأخرى، ومن يتابع أعمالي السابقة التي طرحتها يمكنه أن يلمس بشكل واضح تعمدي واعتمادي على الفكرة لكل أغنية عبر تقديم جرعة من الطاقة الإيجابية الممتزجة بالفرح (ما أحب النكد).

وأضافت شمس "طرح 14 أغنية دفعة واحدة أرى أنه سيكون ظلماً للبعض منها، لذلك اتخذت قراراً بعدم طرح (شيزوفرينيا) دفعة واحدة، بل الآلية ستكون كـ(سناغل) من خلال إطلاق أغنية كل أسبوع أو اثنين كحد أقصى، وبهذا أعطي مجالاً ووقتاً لتأخذ كل أغنية حقها". لقبت المطربة شمس بـ"شمس الكويتية" واسمها الكامل شمس بندر نايف الأسلمي، ولدت في 28 أبريل 1980، هي مغنية كويتية سعودية الأصل، وجنسيتها الحالية من دولة سانت كيتس ونيفيس.

بدأت مشوارها الغنائي بتكوين فرقة شعبية بنهاية تسعينيات القرن الماضي، لكن بدايتها الفعلية عندما وقعت عقد مع "شركة رناد للصوتيات" التي تولت إصدار أول ألبوم غنائي خاص بها بعنوان "حبيب الورد" في عام 2001، وأشرف عليه الملحن السعودي أحمد الفهد.

استمرت بتقديم أغانيها باللهجة الخليجية، وطرحت ألبومها الثاني في 2002، واختارت الفنانة أغنية "سبع مرات" لتصويرها فيديو كليب، واسم الأغنية هو نفس عنوان ألبومها الجديد. تعاونت شمس مرة أخرى مع الفنان السعودي خالد عبد الرحمن بعد تعاونها معه في ألبومها الأول، حيث كانت الأغنية الثانية في الألبوم "هلا" من كلماته وألحانه.

الجريدة الرسمية