اعتقال أحد مطلقي الصواريخ تجاه المنطقة الخضراء بالعراق
أعلن وزير الداخلية العراقي عثمان الغانمي، اليوم الخميس، اعتقال أحد مطلقي الصواريخ باتجاه المنطقة الخضراء التي تضم السفارة الأمريكية وسط بغداد.
وقال الغانمي، في تصريحات صحفية، إن "القوات الأمنية اعتقلت أحد مطلقي الصواريخ باتجاه السفارة الأمريكية، ومستمرون بالتحقيق معه"، دون أن يذكر هويته.
وأضاف قائلاً: "أفشلنا عددا من المخططات لاستهداف المنطقة الخضراء والبعثات الدبلوماسية"، مشيراً إلى أن "الهجمات التي تستهدف المنطقة الخضراء هي عن بعد، ومن مناطق نائية".
وفي هذا الصدد، أكد وزير الداخلية "اتخاذ إجراءات قانونية بحق القطعات التي تشهد مناطقها خروقات أمنية"، في إشارة إلى المناطق التي يُطلق منها الصواريخ باتجاه المنطقة الخضراء.
وليل الأحد الماضي، شهدت المنطقة الخضراء ببغداد، انفجار عدد من الصواريخ على مقربة من السفارة الأمريكية، في هجوم أدانته واشنطن وحملت مسؤوليته لمليشيات مدعومة من إيران.
هجوم يأتي قبل نحو أسبوعين من الذكرى السنوية لمقتل قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني في غارة أمريكية قرب مطار بغداد.
والليلة الماضية، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن صواريخ إيرانية استُخدمت في الهجوم على سفارة بلاده، بالعراق.
وكانت السلطات الأمنية العراقية، أعلنت أمس الأربعاء، مقتل قياديين اثنين في تنظيم داعش الإرهابي واعتقال 4 آخرين في عمليتين منفصلتين شمالي العراق.
وذكرت خلية الإعلام الأمني أن "طيران التحالف الدولي، نفذ ضربتين جويتين في سلسلة جبال حمرين"، أسفر ذلك عن قتل قياديين إرهابيين اثنين من داعش أحدهما خطير، دون تحديد هويتهما.
وأضافت، في بيان صحفي، أن "العملية الجوية أسفرت أيضاً عن تدمير وكرين للإرهابيين بالكامل".
وفي السياق ذاته، أعلنت وكالة الاستخبارات العراقية أن عناصرها تمكنت من إلقاء القبض على 4 إرهابيين في ناحية الرياض جنوب غربي محافظة كركوك (شمال) مطلوبين لانتمائهم لتنظيم داعش".
وأوضحت الوكالة في بيان أن المقبوض عليهم "عملوا على تقديم الدعم اللوجستي من مواد غذائية ومستلزمات طبية وأدوية وملابس وأجهزة اتصال لعناصر داعش المتواجدين داخل أحد أوكار التنظيم في وادي زغيتون، واتخذت بحقهم الإجراءات القانونية".
وتشن القوات العراقية، حملات عسكرية بين الحين والآخر، لتعقب فلول داعش في أماكن عدة، يرتكز معظمها على المناطق الحدودية بين المحافظات التي غالباً ما يتخذ منها التنظيم ملاذات لمسلحيه لطبيعة تضاريسها الوعرة التي توفر الحاضنات الآمنة لهم.
ورغم خسارة التنظيم للمدن التي احتلها في أحداث يونيو 2014، إلا أنه عاد مجدداً في ترتيب صفوف عناصره وشن الهجمات منذ مطلع العام الحالي.
وفي وقت سابق، أعلنت مصادر أمنية عراقية أن صاروخا سقط داخل مصفى "الصينية" في محافظة صلاح الدين شمالي العراق.
وقالت المصادر، إن "صاروخا غير معروف الحجم ولا النوع سقط على أنبوب نفط في مصفى الصينية التابع لقضاء بيجي في محافظة صلاح الدين شمالي العراق".
وأفاد مسؤولون بأن العراق أوقف العمليات في مصفاة نفط صغيرة بشمال البلاد بعد نشوب حريق جراء هجوم صاروخي.
وقال الغانمي، في تصريحات صحفية، إن "القوات الأمنية اعتقلت أحد مطلقي الصواريخ باتجاه السفارة الأمريكية، ومستمرون بالتحقيق معه"، دون أن يذكر هويته.
وأضاف قائلاً: "أفشلنا عددا من المخططات لاستهداف المنطقة الخضراء والبعثات الدبلوماسية"، مشيراً إلى أن "الهجمات التي تستهدف المنطقة الخضراء هي عن بعد، ومن مناطق نائية".
وفي هذا الصدد، أكد وزير الداخلية "اتخاذ إجراءات قانونية بحق القطعات التي تشهد مناطقها خروقات أمنية"، في إشارة إلى المناطق التي يُطلق منها الصواريخ باتجاه المنطقة الخضراء.
وليل الأحد الماضي، شهدت المنطقة الخضراء ببغداد، انفجار عدد من الصواريخ على مقربة من السفارة الأمريكية، في هجوم أدانته واشنطن وحملت مسؤوليته لمليشيات مدعومة من إيران.
هجوم يأتي قبل نحو أسبوعين من الذكرى السنوية لمقتل قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني في غارة أمريكية قرب مطار بغداد.
والليلة الماضية، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن صواريخ إيرانية استُخدمت في الهجوم على سفارة بلاده، بالعراق.
وكانت السلطات الأمنية العراقية، أعلنت أمس الأربعاء، مقتل قياديين اثنين في تنظيم داعش الإرهابي واعتقال 4 آخرين في عمليتين منفصلتين شمالي العراق.
وذكرت خلية الإعلام الأمني أن "طيران التحالف الدولي، نفذ ضربتين جويتين في سلسلة جبال حمرين"، أسفر ذلك عن قتل قياديين إرهابيين اثنين من داعش أحدهما خطير، دون تحديد هويتهما.
وأضافت، في بيان صحفي، أن "العملية الجوية أسفرت أيضاً عن تدمير وكرين للإرهابيين بالكامل".
وفي السياق ذاته، أعلنت وكالة الاستخبارات العراقية أن عناصرها تمكنت من إلقاء القبض على 4 إرهابيين في ناحية الرياض جنوب غربي محافظة كركوك (شمال) مطلوبين لانتمائهم لتنظيم داعش".
وأوضحت الوكالة في بيان أن المقبوض عليهم "عملوا على تقديم الدعم اللوجستي من مواد غذائية ومستلزمات طبية وأدوية وملابس وأجهزة اتصال لعناصر داعش المتواجدين داخل أحد أوكار التنظيم في وادي زغيتون، واتخذت بحقهم الإجراءات القانونية".
وتشن القوات العراقية، حملات عسكرية بين الحين والآخر، لتعقب فلول داعش في أماكن عدة، يرتكز معظمها على المناطق الحدودية بين المحافظات التي غالباً ما يتخذ منها التنظيم ملاذات لمسلحيه لطبيعة تضاريسها الوعرة التي توفر الحاضنات الآمنة لهم.
ورغم خسارة التنظيم للمدن التي احتلها في أحداث يونيو 2014، إلا أنه عاد مجدداً في ترتيب صفوف عناصره وشن الهجمات منذ مطلع العام الحالي.
وفي وقت سابق، أعلنت مصادر أمنية عراقية أن صاروخا سقط داخل مصفى "الصينية" في محافظة صلاح الدين شمالي العراق.
وقالت المصادر، إن "صاروخا غير معروف الحجم ولا النوع سقط على أنبوب نفط في مصفى الصينية التابع لقضاء بيجي في محافظة صلاح الدين شمالي العراق".
وأفاد مسؤولون بأن العراق أوقف العمليات في مصفاة نفط صغيرة بشمال البلاد بعد نشوب حريق جراء هجوم صاروخي.
