إثيوبيا تغازل بايدن: مستعدون لتوضيح سياستنا في شتي المجالات
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية السفير ديني مفتي اليوم الخميس أن بلاده تتطلع للعمل مع إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن على أساس المصالح المشتركة.
وقال مفتي إن بلاده مستعدة لتوضيح اتجاه سياستها في المجالات الاقتصادية والدبلوماسية والسياسية للإدارة المنتخبة.
وأضاف أنه سيتم بذل المزيد من الجهود لتعزيز المصالح المشتركة للبلدين، لافتا إلي أن إثيوبيا ستعمل عن كثب مع إدارة بايدن لشرح رؤية إثيوبيا التنموية للتخلص من الفقر.
وأعرب المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية عن أمله في أن تعمل إدارة بايدن الجديدة بروح طيبة من التعاون ليس فقط مع إثيوبيا ولكن أيضًا مع أفريقيا بأكملها.
وأوضح مفتي، أن العلاقات الدبلوماسية بين إثيوبيا والولايات المتحدة التي بدأت في عام 1903 لا تزال أحد شركاء التنمية الرئيسية، حيث قدمت الأخيرة أكثر من 4 مليارات دولار في شكل مساعدات إنمائية على مدى السنوات الخمس الماضية.
وتجنب الدبلوماسي الإثيوبي الحديث عن العقوبات التي فرضتها إدارة الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب، على خلفية أزمة سد النهضة.
وكانت ترامب أعلن قبل أشهر قطع حزمة من المساعدات عن إثيوبيا، فيما اعتبر عقوبات من جانب واشنطن على أديس أبابا، بسبب "عدم إحراز تقدم" في المحادثات مع مصر والسودان بشأن سد النهضة.
وأثارت الخطوة الأمريكية غضب إثيوبيا التي استدعت سفير واشنطن لديها، وقال رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، إنه لا توجد قوة تستطيع منع بلاده من استكمال العمل في السد.
وتسبب "سد النهضة" في توترات شديدة مع مصر، التي وصفته بأنه تهديد وجودي، بدافع الخوف من أن يقلل من حصة البلاد من مياه النيل.
فيما تقول إثيوبيا إن السد الذي تبلغ تكلفته 4.6 مليار دولار سيكون محرك التنمية الذي سينتشل ملايين الناس من براثن الفقر.
وفي الوسط، يشعر السودان بالقلق من التأثيرات على سدوده رغم أنه سيستفيد من الحصول على الكهرباء الرخيصة.
ورغم سنوات من المحادثات بين الدول فشل الثلاثي في التوصل إلى اتفاق.
وتشمل القضايا الرئيسية المتبقية كيفية التعامل مع تدفقات المياه من السد أثناء فترات الجفاف الطويلة وكيفية حل النزاعات المستقبلية.
حاولت الولايات المتحدة في وقت سابق من هذا العام التوسط في المناقشات، لكن إثيوبيا انسحبت وسط اتهامات بأن واشنطن تقف إلى جانب مصر.
والآن تقدم الدول الثلاث تقارير عن المحادثات إلى الاتحاد الأفريقي الذي يقود المفاوضات.
وشهد خزان السد الذي تبلغ مساحته 74 مليار متر مكعب أول تعبئة له في يوليو، وهو ما احتفلت به الحكومة الإثيوبية وعزت ذلك إلى هطول الأمطار الغزيرة.
وقال مفتي إن بلاده مستعدة لتوضيح اتجاه سياستها في المجالات الاقتصادية والدبلوماسية والسياسية للإدارة المنتخبة.
وأضاف أنه سيتم بذل المزيد من الجهود لتعزيز المصالح المشتركة للبلدين، لافتا إلي أن إثيوبيا ستعمل عن كثب مع إدارة بايدن لشرح رؤية إثيوبيا التنموية للتخلص من الفقر.
وأعرب المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية عن أمله في أن تعمل إدارة بايدن الجديدة بروح طيبة من التعاون ليس فقط مع إثيوبيا ولكن أيضًا مع أفريقيا بأكملها.
وأوضح مفتي، أن العلاقات الدبلوماسية بين إثيوبيا والولايات المتحدة التي بدأت في عام 1903 لا تزال أحد شركاء التنمية الرئيسية، حيث قدمت الأخيرة أكثر من 4 مليارات دولار في شكل مساعدات إنمائية على مدى السنوات الخمس الماضية.
وتجنب الدبلوماسي الإثيوبي الحديث عن العقوبات التي فرضتها إدارة الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب، على خلفية أزمة سد النهضة.
وكانت ترامب أعلن قبل أشهر قطع حزمة من المساعدات عن إثيوبيا، فيما اعتبر عقوبات من جانب واشنطن على أديس أبابا، بسبب "عدم إحراز تقدم" في المحادثات مع مصر والسودان بشأن سد النهضة.
وأثارت الخطوة الأمريكية غضب إثيوبيا التي استدعت سفير واشنطن لديها، وقال رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، إنه لا توجد قوة تستطيع منع بلاده من استكمال العمل في السد.
وتسبب "سد النهضة" في توترات شديدة مع مصر، التي وصفته بأنه تهديد وجودي، بدافع الخوف من أن يقلل من حصة البلاد من مياه النيل.
فيما تقول إثيوبيا إن السد الذي تبلغ تكلفته 4.6 مليار دولار سيكون محرك التنمية الذي سينتشل ملايين الناس من براثن الفقر.
وفي الوسط، يشعر السودان بالقلق من التأثيرات على سدوده رغم أنه سيستفيد من الحصول على الكهرباء الرخيصة.
ورغم سنوات من المحادثات بين الدول فشل الثلاثي في التوصل إلى اتفاق.
وتشمل القضايا الرئيسية المتبقية كيفية التعامل مع تدفقات المياه من السد أثناء فترات الجفاف الطويلة وكيفية حل النزاعات المستقبلية.
حاولت الولايات المتحدة في وقت سابق من هذا العام التوسط في المناقشات، لكن إثيوبيا انسحبت وسط اتهامات بأن واشنطن تقف إلى جانب مصر.
والآن تقدم الدول الثلاث تقارير عن المحادثات إلى الاتحاد الأفريقي الذي يقود المفاوضات.
وشهد خزان السد الذي تبلغ مساحته 74 مليار متر مكعب أول تعبئة له في يوليو، وهو ما احتفلت به الحكومة الإثيوبية وعزت ذلك إلى هطول الأمطار الغزيرة.