ظهور آخر بدر عملاق في 2020.. الثلاثاء المقبل
تشهد سماء الوطن العربي مساء الثلاثاء المقبل القمر البدر الأخير هذا العام 2020، والذي سيمثل أيضاً القمر البدر الأخير في العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين (2011 إلى 2020)، وسيكون مشاهدا طوال الليل.
وأكد المهندس ماجد أبو زهرة، رئيس الجمعية الفلكية بجدة، أن القمر سيشرق فوق الأفق الشرقي الشمال الشرقي مع غروب الشمس وسيحاكي المسار الظاهري لشمس يونيو حيث يسلك المسار المرتفع في السماء، ويسطع أمام كوكبة التوأمين، أو حيث ستكون الشمس بعد ستة أشهر، لذلك فإن اكتمال القمر في شهر ديسمبر يذكرنا بأن ساعات النهار الطويلة لشهر يونيو ستعود مرة أخرى.
وقال إنه سيلاحظ بأن الحجم الظاهري للقمر كبير أثناء شروقه عندما يكون بالقرب من الأفق، ومن الممكن أن يكون لونه أحمر او برتقالي ولكن بعد ارتفاعه في السماء يعود حجمه الصغير، وهذا مجرد وهم بصري يحدث في منتصف كل شهر قمري.
وأوضح أن اللون الوردي أو البرتقالي الذي يمكن أن يظهر به القمر أثناء شروقه فهو بسبب الغلاف الجوي لكوكبنا، حيث تعمل مكوناته على بعثره الضوء الأبيض المنعكس عن القمر، بحيث تتشتت ألوان الطيف الأزرق ذات الطول الموجي القصير وتبقى ألوان الطيف الأحمر ذات الطول الموجي الطويل التي تصل إلى أعيننا، وهو نفس السبب الذي يجعلنا نرى الشمس الغاربة بلون ضارب للحمرة.
وأكد أن القمر سيكون بدراً طوال الليل، ولكن علميا نطلق تسمية القمر البدر عند اللحظة التي يكون القمر واقعا بزاوية 180 درجة من الشمس والتي ستحدث صبيحة الأربعاء 30 ديسمبر عند الساعة 06:28 صباحاً بتوقيت السعودية (03:28 صباحاً بتوقيت جرينتش) ويكون قطع نصف مدارة حول الأرض خلال الشهر.
من ناحية أخرى سيقوم القمر البدر بمحاكاة موقع شمس يونيو في أقصى شمال الكرة الأرضية، ففي شمال الدائرة القطبية الشمالية سيلعب القمر البدر دور شمس منتصف الليل في يونيو، ويحدث العكس في خطوط العرض الجنوبية البعيدة حيث يظل القمر البدر حت الأفق مثل الشمس في يونيو تماما.
ويعتبر هذا التوقيت من الشهر مثاليا لرؤية الفوهات المشعة على سطح القمر من خلال المنظار أو تلسكوب صغير خلافا لبقية التضاريس التي تبدو مسطحة نتيجة لوقوع كامل القمر في نور الشمس ، تلك الفوهات المشعة عبارة عن رواسب لمواد عاكسة ساطعة تمتد من مركز الفوهات نحو الخارج لمئات الكيلومترات ويعتقد بأن تلك الفوهات حديثة التكوين وتعتبر فوهة "تيخو" أكثر الفوهات إشعاعا.
وأكد المهندس ماجد أبو زهرة، رئيس الجمعية الفلكية بجدة، أن القمر سيشرق فوق الأفق الشرقي الشمال الشرقي مع غروب الشمس وسيحاكي المسار الظاهري لشمس يونيو حيث يسلك المسار المرتفع في السماء، ويسطع أمام كوكبة التوأمين، أو حيث ستكون الشمس بعد ستة أشهر، لذلك فإن اكتمال القمر في شهر ديسمبر يذكرنا بأن ساعات النهار الطويلة لشهر يونيو ستعود مرة أخرى.
وقال إنه سيلاحظ بأن الحجم الظاهري للقمر كبير أثناء شروقه عندما يكون بالقرب من الأفق، ومن الممكن أن يكون لونه أحمر او برتقالي ولكن بعد ارتفاعه في السماء يعود حجمه الصغير، وهذا مجرد وهم بصري يحدث في منتصف كل شهر قمري.
وأوضح أن اللون الوردي أو البرتقالي الذي يمكن أن يظهر به القمر أثناء شروقه فهو بسبب الغلاف الجوي لكوكبنا، حيث تعمل مكوناته على بعثره الضوء الأبيض المنعكس عن القمر، بحيث تتشتت ألوان الطيف الأزرق ذات الطول الموجي القصير وتبقى ألوان الطيف الأحمر ذات الطول الموجي الطويل التي تصل إلى أعيننا، وهو نفس السبب الذي يجعلنا نرى الشمس الغاربة بلون ضارب للحمرة.
وأكد أن القمر سيكون بدراً طوال الليل، ولكن علميا نطلق تسمية القمر البدر عند اللحظة التي يكون القمر واقعا بزاوية 180 درجة من الشمس والتي ستحدث صبيحة الأربعاء 30 ديسمبر عند الساعة 06:28 صباحاً بتوقيت السعودية (03:28 صباحاً بتوقيت جرينتش) ويكون قطع نصف مدارة حول الأرض خلال الشهر.
من ناحية أخرى سيقوم القمر البدر بمحاكاة موقع شمس يونيو في أقصى شمال الكرة الأرضية، ففي شمال الدائرة القطبية الشمالية سيلعب القمر البدر دور شمس منتصف الليل في يونيو، ويحدث العكس في خطوط العرض الجنوبية البعيدة حيث يظل القمر البدر حت الأفق مثل الشمس في يونيو تماما.
ويعتبر هذا التوقيت من الشهر مثاليا لرؤية الفوهات المشعة على سطح القمر من خلال المنظار أو تلسكوب صغير خلافا لبقية التضاريس التي تبدو مسطحة نتيجة لوقوع كامل القمر في نور الشمس ، تلك الفوهات المشعة عبارة عن رواسب لمواد عاكسة ساطعة تمتد من مركز الفوهات نحو الخارج لمئات الكيلومترات ويعتقد بأن تلك الفوهات حديثة التكوين وتعتبر فوهة "تيخو" أكثر الفوهات إشعاعا.