إثيوبيا: مقتل 42 مسلحا شاركوا فى قتل مدنيين غرب البلاد
ذكرت قناة «فانا» التابعة للحكومة الإثيوبية اليوم الخميس أن الجيش الإثيوبي قتل 42 مسلحا شاركوا بالهجوم على إقليم "بني شنقول جومز" يوم أمس والذي أدى إلى مقتل أكثر من 100 شخص.
وقالت القناة الإثيوبية، نقلا عن مسؤولين محليين إن عناصر الجيش استولوا على أقواس وسهام وأسلحة أخرى من الرجال المتورطين في الهجوم.
بدوره، علق رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، على الهجوم قائلا: "مذبحة المدنيين في منطقة بني شنقول جومز مأساوية للغاية.. ولحل الأسباب الجذرية للمشكلة، قررت الحكومة نشر القوة اللازمة".
كذلك أعلنت مفوضية حقوق الإنسان الإثيوبية المعينة من قبل الدولة أن أكثر من 100 شخص قتلوا في هجوم مسلح نفذ الأربعاء في إقليم بني شنقول-جومز.
وأكدت المفوضية أن مسلحين أطلقوا النار على المواطنين في منطقة بولين في الإقليم الواقع غرب إثيوبيا واضرموا النار في منازل السكان وهم نيام.
وفي وقت سابق من أمس، ذكرت شبكة "BBC" البريطانية، أن اللجنة السياسية لترسيم الحدود المشتركة بين السودان وإثيوبيا اختتمت أعمالها في الخرطوم دون التوصل إلى اتفاق.
وكانت الخرطوم أعلنت الثلاثاء أن اللجنة السياسية المشتركة بين السودان وإثيوبيا المنعقدة في العاصمة السودانية، تناقش إعادة ترسيم الحدود بين البلدين بعد أيام من التوتر وستحدد موعدا لبدء هذه العملية.
وقال مكتب رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك في تصريح مكتوب تلقت وسائل الاعلام نسخة منه إن وفدا إثيوبيا رفيع المستوى برئاسة نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية ديميكي ميكونين وصل إلى البلاد فجر الثلاثاء.
وأشار التصريح إلى أن الاجتماعات ستناقش قضايا الحدود وفقا للوثائق الموقعة من قبل الطرفين، من دون الإشارة إلى موعد توقيع هذه الوثائق "فضلا عن تحديد موعد بدء العمل الميداني لترسيم الحدود".
ومنذ 2006 توقف عمل لجنة إعادة ترسيم الحدود بين البلدين.
وكانت القوات المسلحة السودانية أكدت الأربعاء الماضي أن قوة تابعة لها تعرضت لكمين داخل الأراضي السودانية في منطقة أبو طوير شرق ولاية القضارف، متهمة "القوات والمليشيات الإثيوبية" بتنفيذه.
وذكرت وكالة الأنباء السودانية الرسمية في وقت سابق من السبت أن السودان أرسل تعزيزات عسكرية كبيرة إلى الحدود بعد أيام من كمين للجيش الإثيوبي وميليشيات ضد جنود سودانيين.
وأضافت أن القوات المسلحة السودانية واصلت تقدمها في الخطوط الأمامية داخل الفشقة لإعادة الأراضي المغتصبة والتمركز في الخطوط الدولية وفقا لاتفاقيات العام 1902، وقد أرسلت القوات المسلحة تعزيزات عسكرية كبيرة للمناطق.
وقللت أديس أبابا من خطورة الكمين الذي تعرض له الجنود السودانيون وأكد رئيس وزرائها أبي أحمد قوة العلاقات التاريخية بين البلدين.
وبحسب وكالة «فرانس برس» الإخبارية، قال ناطق باِسم وزارة الخارجية الإثيوبية، إن قوات الأمن الإثيوبية صدت اعتداء نفذه جنود ومزارعون على أراضيها.
وقالت القناة الإثيوبية، نقلا عن مسؤولين محليين إن عناصر الجيش استولوا على أقواس وسهام وأسلحة أخرى من الرجال المتورطين في الهجوم.
بدوره، علق رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، على الهجوم قائلا: "مذبحة المدنيين في منطقة بني شنقول جومز مأساوية للغاية.. ولحل الأسباب الجذرية للمشكلة، قررت الحكومة نشر القوة اللازمة".
كذلك أعلنت مفوضية حقوق الإنسان الإثيوبية المعينة من قبل الدولة أن أكثر من 100 شخص قتلوا في هجوم مسلح نفذ الأربعاء في إقليم بني شنقول-جومز.
وأكدت المفوضية أن مسلحين أطلقوا النار على المواطنين في منطقة بولين في الإقليم الواقع غرب إثيوبيا واضرموا النار في منازل السكان وهم نيام.
وفي وقت سابق من أمس، ذكرت شبكة "BBC" البريطانية، أن اللجنة السياسية لترسيم الحدود المشتركة بين السودان وإثيوبيا اختتمت أعمالها في الخرطوم دون التوصل إلى اتفاق.
وكانت الخرطوم أعلنت الثلاثاء أن اللجنة السياسية المشتركة بين السودان وإثيوبيا المنعقدة في العاصمة السودانية، تناقش إعادة ترسيم الحدود بين البلدين بعد أيام من التوتر وستحدد موعدا لبدء هذه العملية.
وقال مكتب رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك في تصريح مكتوب تلقت وسائل الاعلام نسخة منه إن وفدا إثيوبيا رفيع المستوى برئاسة نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية ديميكي ميكونين وصل إلى البلاد فجر الثلاثاء.
وأشار التصريح إلى أن الاجتماعات ستناقش قضايا الحدود وفقا للوثائق الموقعة من قبل الطرفين، من دون الإشارة إلى موعد توقيع هذه الوثائق "فضلا عن تحديد موعد بدء العمل الميداني لترسيم الحدود".
ومنذ 2006 توقف عمل لجنة إعادة ترسيم الحدود بين البلدين.
وكانت القوات المسلحة السودانية أكدت الأربعاء الماضي أن قوة تابعة لها تعرضت لكمين داخل الأراضي السودانية في منطقة أبو طوير شرق ولاية القضارف، متهمة "القوات والمليشيات الإثيوبية" بتنفيذه.
وذكرت وكالة الأنباء السودانية الرسمية في وقت سابق من السبت أن السودان أرسل تعزيزات عسكرية كبيرة إلى الحدود بعد أيام من كمين للجيش الإثيوبي وميليشيات ضد جنود سودانيين.
وأضافت أن القوات المسلحة السودانية واصلت تقدمها في الخطوط الأمامية داخل الفشقة لإعادة الأراضي المغتصبة والتمركز في الخطوط الدولية وفقا لاتفاقيات العام 1902، وقد أرسلت القوات المسلحة تعزيزات عسكرية كبيرة للمناطق.
وقللت أديس أبابا من خطورة الكمين الذي تعرض له الجنود السودانيون وأكد رئيس وزرائها أبي أحمد قوة العلاقات التاريخية بين البلدين.
وبحسب وكالة «فرانس برس» الإخبارية، قال ناطق باِسم وزارة الخارجية الإثيوبية، إن قوات الأمن الإثيوبية صدت اعتداء نفذه جنود ومزارعون على أراضيها.