أحزاب "الصفر المربع".. فشل قياداتها في اقتناص المقعد البرلماني كشف حقيقة "قاعدتها الجماهيرية"..والحركة الوطنية والمحافظين في المقدمة
«أحزاب تتجرع خسائر الانتخابات على جرعتين».. من هنا يمكن المضى قدمًا للحديث عن «فاتورة الخسائر» التي تكبدتها بعض الكيانات الحزبية في معركة انتخابات مجلس النواب التي انتهت منذ أيام قليلة، حيث حصد بعض الأحزاب «صفر» في الانتخابات في جميع مراحلها الأولى والثانية ومرحلتى الإعادة الأولى والثانية أيضا.
أما الخسارة الثانية والتي تعد الخسارة الأكبر وهى خسارة رؤساء وقيادات الأحزاب السياسية في المنافسة على المقاعد الفردية والخروج من الانتخابات، لا سيما وأن البعض يعتبر خروج العضو العادى مقبولا، على عكس خروج القيادى الكبير الذي ربما يكون رئيسا للحزب أو نائبا لرئيس الحزب وأيضا من مضوا سنوات تحت قبة البرلمان الماضى وربما ما قبل ذلك أيضا.
الخاسرون
وكان في مقدمة الذين خسروا في المنافسة بانتخابات مجلس النواب بعد أن وصل لجولة الإعادة في المرحلة الثانية، رئيس حزب المحافظين، الرجل الأول في الحزب، المهندس أكمل قرطام، والذي يمكن القول أنه كان بمثابة الأمل الوحيد للحزب بأن يكون لهم نائبا في البرلمان، لكنه خسر المقعد في هذه المرة بعد أن كان نائبا في البرلمان الحالى والذي ستنتهى مدته خلال أيام قليلة، ليبدأ البرلمان الجديد بتشكيلته الجديدة في العاشر من يناير المقبل.
الأمر ذاته شهدته أروقة حزب التجمع، حيث خسر قيادات من الصف الثانى بالحزب، ومنهم هلال دندراوى نائب رئيس الحزب الذي خاض المعركة على المقاعد الفردية، ولحقت به قيادات أخرى في الحزب، ولم يفز على المقاعد الفردية سوى مرشح واحد، ليكتفى «التجمع» بما حصل عليه فقط من المقاعد في القائمة الوطنية.
أما حزب الحركة الوطنية، فكان السقوط حليف اللواء سلامة الجوهرى، الذي خسر في المقعد الفردى في المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية بعد أن وصل لجولة الإعادة، وكانت المنافسة شديدة في هذه الدوائر، لا سبما وأن المنافسين للحزب هم من استقالوا من «الحركة الوطنية» قبل الانتخابات بأشهر قليلة وانضموا لحزب مستقبل وطن وأصبحوا منافسين لحزبهم الماضي.
الوفد
أما في حزب الوفد فكان حلم قيادات كبيرة في بيت الأمة الحصول على المقعد من خلال القائمة الوطنية، وربما أن بعضهم أعتقد أنه موجود في القائم، لكنه عندما وجد نفسه خارج القائمة فلم يتسنى له الوقت أن يترشح فرديا لإعداد خطط المواجهة الفردية، ومنهم النائب فؤاد بدراوى السكرتير العام لحزب الوفد، الرجل الثانى في الحزب، الذي ترددت الأنباء أنه من أول المتواجدين في القائمة الوطنية، لكن بعد إعلان الأسماء لم يكن«بدراوى» ضمنها رغم تمثيله في البرلمان الحالى الذي ستنتهى مدته قريبا، في وقت كان ليس له علاقة بالحزب.
وهناك أيضا النائب محمد عبده، نائب رئيس الحزب، الذي كان يحلم هو الآخر بالدخول للقائمة وربما دفع أموالا لرئيس الحزب ووجد نفسه خارج القائمة، ولم يتاح أيضا له الوقت لترتيب الأور والترشح على المقاعد الفردية في الانتخابات.
وفى هذا السياق أكد عاطف مغاورى، نائب رئيس حزب التجمع، أنه هناك أمور كثيرة تحكم الانتخابات وآليات معينة تحكم العملية الانتخابية قائلا: «دى انتخابات ودوائر»، وما حدث لا يعتبر ظاهرة في نهاية الأمر، والمرشح يحسب له خوض التجربة في الانتخابات.
وشدد نائب رئيس حزب التجمع، أيضا على أن «السقوط ليس نقيصة للمرشح أو للحزب في الانتخابات، خاصة أن الحزب يسعى أن يحتل مساحة في الحياة السياسية، ورئيس الحزب عندما يخوض التجربة يعطى فرصة لغيره أن يخوضها ويكون قدوة له لكى تخوض باقي كوادر الحزب التجربة بعد ذلك سواء وفق أو لم يوفق فيها».
وأوضح «مغاورى» أن «الانتخابات تحكمها أمور كثيرة منها مناخ سياسي متوافر وحياة سياسية تسمح للأحزاب بالتواجد بين المواطنين، وحاليا لسنا في حياة حزبية كاملة تحت التجربة وما زلنا نعيش تجربة الحياة الحزبية أحزاب جديدة وأخرى تندثر، وبالتالى لم نصل للوضع الصحيح للحياة الحزبية التي تسمح للأحزاب أن تنتشر».
نقلًا عن العدد الورقي...،
أما الخسارة الثانية والتي تعد الخسارة الأكبر وهى خسارة رؤساء وقيادات الأحزاب السياسية في المنافسة على المقاعد الفردية والخروج من الانتخابات، لا سيما وأن البعض يعتبر خروج العضو العادى مقبولا، على عكس خروج القيادى الكبير الذي ربما يكون رئيسا للحزب أو نائبا لرئيس الحزب وأيضا من مضوا سنوات تحت قبة البرلمان الماضى وربما ما قبل ذلك أيضا.
الخاسرون
وكان في مقدمة الذين خسروا في المنافسة بانتخابات مجلس النواب بعد أن وصل لجولة الإعادة في المرحلة الثانية، رئيس حزب المحافظين، الرجل الأول في الحزب، المهندس أكمل قرطام، والذي يمكن القول أنه كان بمثابة الأمل الوحيد للحزب بأن يكون لهم نائبا في البرلمان، لكنه خسر المقعد في هذه المرة بعد أن كان نائبا في البرلمان الحالى والذي ستنتهى مدته خلال أيام قليلة، ليبدأ البرلمان الجديد بتشكيلته الجديدة في العاشر من يناير المقبل.
الأمر ذاته شهدته أروقة حزب التجمع، حيث خسر قيادات من الصف الثانى بالحزب، ومنهم هلال دندراوى نائب رئيس الحزب الذي خاض المعركة على المقاعد الفردية، ولحقت به قيادات أخرى في الحزب، ولم يفز على المقاعد الفردية سوى مرشح واحد، ليكتفى «التجمع» بما حصل عليه فقط من المقاعد في القائمة الوطنية.
أما حزب الحركة الوطنية، فكان السقوط حليف اللواء سلامة الجوهرى، الذي خسر في المقعد الفردى في المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية بعد أن وصل لجولة الإعادة، وكانت المنافسة شديدة في هذه الدوائر، لا سبما وأن المنافسين للحزب هم من استقالوا من «الحركة الوطنية» قبل الانتخابات بأشهر قليلة وانضموا لحزب مستقبل وطن وأصبحوا منافسين لحزبهم الماضي.
الوفد
أما في حزب الوفد فكان حلم قيادات كبيرة في بيت الأمة الحصول على المقعد من خلال القائمة الوطنية، وربما أن بعضهم أعتقد أنه موجود في القائم، لكنه عندما وجد نفسه خارج القائمة فلم يتسنى له الوقت أن يترشح فرديا لإعداد خطط المواجهة الفردية، ومنهم النائب فؤاد بدراوى السكرتير العام لحزب الوفد، الرجل الثانى في الحزب، الذي ترددت الأنباء أنه من أول المتواجدين في القائمة الوطنية، لكن بعد إعلان الأسماء لم يكن«بدراوى» ضمنها رغم تمثيله في البرلمان الحالى الذي ستنتهى مدته قريبا، في وقت كان ليس له علاقة بالحزب.
وهناك أيضا النائب محمد عبده، نائب رئيس الحزب، الذي كان يحلم هو الآخر بالدخول للقائمة وربما دفع أموالا لرئيس الحزب ووجد نفسه خارج القائمة، ولم يتاح أيضا له الوقت لترتيب الأور والترشح على المقاعد الفردية في الانتخابات.
وفى هذا السياق أكد عاطف مغاورى، نائب رئيس حزب التجمع، أنه هناك أمور كثيرة تحكم الانتخابات وآليات معينة تحكم العملية الانتخابية قائلا: «دى انتخابات ودوائر»، وما حدث لا يعتبر ظاهرة في نهاية الأمر، والمرشح يحسب له خوض التجربة في الانتخابات.
وشدد نائب رئيس حزب التجمع، أيضا على أن «السقوط ليس نقيصة للمرشح أو للحزب في الانتخابات، خاصة أن الحزب يسعى أن يحتل مساحة في الحياة السياسية، ورئيس الحزب عندما يخوض التجربة يعطى فرصة لغيره أن يخوضها ويكون قدوة له لكى تخوض باقي كوادر الحزب التجربة بعد ذلك سواء وفق أو لم يوفق فيها».
وأوضح «مغاورى» أن «الانتخابات تحكمها أمور كثيرة منها مناخ سياسي متوافر وحياة سياسية تسمح للأحزاب بالتواجد بين المواطنين، وحاليا لسنا في حياة حزبية كاملة تحت التجربة وما زلنا نعيش تجربة الحياة الحزبية أحزاب جديدة وأخرى تندثر، وبالتالى لم نصل للوضع الصحيح للحياة الحزبية التي تسمح للأحزاب أن تنتشر».
نقلًا عن العدد الورقي...،