السفير المصري في أوتاوا: نادى النيل له دور تاريخي مشرف
قال السفير المصري في أوتاوا، أحمد أبو زيد: إن نادي النيل له مكانة خاصة، كونه أول تجمع لأبناء المصريين في كندا منذ ٣٣ سنة، لافتا إلى دوره التاريخي في جمع أبناء الجالية ومدرسة اللغة العربية، التي تربط أبناءنا بلغتهم الأم، وإدماج المصريين الجدد داخل المجتمع الكندي وثقافته.
جاء ذلك خلال احتفال أبناء الجالية المصرية في كندا، بالذكرى 33 لتأسيس نادي النيل، وتكريمه العالِمين المصريين: الدكتور هدى المراغي، لمنحها أعلى وسام مدني في كندا نظير إسهاماتها في مجال الهندسة الميكانيكية وكذلك تطوير أنظمة التصنيع في كندا وخارجها، وزوجها الدكتور وجيه المراغي، لحصوله على وسام الشرف الكندي.
ووجه أبو زيد رسالته للجمعيات المصرية المختلفة بالتعريف بالنواب المصريين في كندا، وبلقائهم أبناء الجالية لتعزيز العلاقات المصرية الكندا، ما يفتح مجالات في دعم برامج التنمية في مصر، وإدراك أهمية مصر الإقليمية.
وأكد أبو زيد أن للجاليات دورا مؤثرا في كندا، ويمكن للنواب المصريين وأبناء الجالية طرح القضايا التي تواجهها الدولة المصرية ومحاربة الإرهاب، والتعريف بفرص الاستثمار، والترويج الثقافي والسياحي لمصر، فضلا عن التعريف المستمر في الإعلام الكندي بالمزايا الاستثمارية والسياحية لمصر.
وأوضح أن كل مصري بالخارج يعد سفيرا لبلده، ويمكن أيضا تشكيل لجان متخصصة، والسفارة مستعدة للتعاون مع أبناء الجالية، وكذلك وزارة الهجرة. مشيدا بما تقوم به من جهود عظيمة مع الطلبة المصريين بالخارح وأبناء الجاليات، لعرض الصورة الحقيقية عن مصر بين طلاب الجامعات الكندية.
ومن ناحيته، أوضح النائب شريف سبعاوي، أن نادي النيل والنادي المصري وهيئة التراث وغيرهم، كلهم يساهمون في تقوية الأواصر والعلاقات بين أبناء الجالية المصرية في كندا، وأكد سبعاوي أهمية العمل السياسي، لأن الجالية المصرية لها قوة ضاربة في دعم العلاقات المصرية الكندية.
وأشاد سبعاوي بوعي القيادة السياسية بأهمية المصريين بالخارج ودورهم في دعم وطنهم، والتعريف بالقضايا الحقيقة التي تقوم بها مصر وما يحدث من إنجازات.
وأشاد سبعاوي بدور وزيرة الهجرة في ربط المصريين في الخارج بوطنهم، وأن وصول المصريين لعضوية البرلمان وغيرها من المناصب، لم يأت من فراغ، ولكن بتكاتف جهود الجميع والمساعي المستمرة، وقال للزوجين المراغي: رفعتم رؤوسنا وكأنني أنا الفائز بالتكريم، مؤكدا أن التكريم يأتي اعترافا بدور الجالية المصرية في كندا.
وفي سياق متصل، قالت العمدة دورين أسعد، عمدة مدينة بروسار بمقاطعة كيبيك، إن الجالية المصرية في كندا تضم رموزا عظيمة، وأن نجاح الزوجين المراغي يعد فخرا لكل المصريين في كندا، وأشادت دورين بمبادرة اتكلم عربي، وأن أجمل الأوقات كان وقت زيارتها لمصر، وأن شعبها جميل الروح وهناك محبة وجمال حقيقي، وأنها تحب مصر وكل ما فيها.
واضافت أن السياسة تَحدٍ في كل وقت، وأنها فخورة، كونها أول عمدة مصرية في كندا، متمنية أن تمر جائحة كورونا بخير وسلام على الجميع، موضحة أنها كانت تخطط لزيارة مصر مع العائلة هذا العام، متمنية عاما جديدا أفضل من السابق.
واكدت دورين أن تتابع ما يحدث من إنجازات على ارض مصر، وتشعر بحجم الأعباء حاليا، كمواطن مصري يحب هذا البلد.
في السياق ذاته، قال الدكتور وجيه المراغي، إن حصوله على أعلى وسام في كندا يهديه للمصريين بمناسبة العام الجديد، كونهم الملهم بصبرهم ومثابرتهم وكفاحهم، وأكد أنه من مؤسسي وادي النيل، موجها شكره للجميع على روح المحبة والفرح بتكريمه وزوجته الدكتورة هدى المراغي.
وأوضح المراغي، أن علينا تعليم أبنائنا ثقافتنا المصرية من الطهي والعادات والتقاليد، وليس فقط اللغة وحدها، مؤكدا أن مصر تجري في دمه، وتقديم خبراته أبسط هدية ورد لجميلها.
بينما تابعت الدكتورة هدى المراغي، أن فرحها يتضاعف بالاحتفال بأي تكريم مع أبناء الجالية المصرية في كندا، وأضافت أن نادي النيل يجمع شمل الأسر المصرية في كندا، ويربطهم بثقافتهم وعاداتهم وتقاليدهم وتراثهم.
وقالت د.هدى المراغي، إن نادي النيل أضاف الكثير لأولادنا، ومساعدة المهاجرين الجدد، كما أشادت بدور السفيرة نبيلة مكرم، وحرصها على التواصل المستمر، وما تطلقه من مبادرات ناجحة وموفقة تخدم الدولة المصرية، وتساعد على توسيع رقعة الاستثمار والتصنيع.
وأشادت المراغي بدور النائب شريف سبعاوي، والعمدة دورين أسعد في الدعم السياسي لمصر وتعميق العلاقات المصرية الكندية، مؤكدة أن نجاحها تهديه لكل مصري ومصرية مثابرة، وأن المصريين بالخارج سفراء لبلدهم.
وأكدت د.هدى المراغي، أن النجاح وليد الصبر والاجتهاد، وأن من يتمسك بحلمه ويتعب لأجله سيحققه، مضيفة أن وجود الدعم من الأسرة أكبر محفز على النجاح والتميز.
ومن ناحيتها، أشادت د.علياء الشريف، حرم السفير أحمد أبو زيد، بمبادرة "اتكلم عربي"، مؤكدة أنها تساعد على حفظ هوية أبنائنا، واكدت أن المرأة المصرية قادرة على النجاح في كل المجالات، وتحافظ على أسرتها في الوقت ذاته، وأضافت أن د.هدى المراغي، ضربت أروع الأمثلة في النجاح في العمل والأسرة في آن واحد.
جاء ذلك خلال احتفال أبناء الجالية المصرية في كندا، بالذكرى 33 لتأسيس نادي النيل، وتكريمه العالِمين المصريين: الدكتور هدى المراغي، لمنحها أعلى وسام مدني في كندا نظير إسهاماتها في مجال الهندسة الميكانيكية وكذلك تطوير أنظمة التصنيع في كندا وخارجها، وزوجها الدكتور وجيه المراغي، لحصوله على وسام الشرف الكندي.
ووجه أبو زيد رسالته للجمعيات المصرية المختلفة بالتعريف بالنواب المصريين في كندا، وبلقائهم أبناء الجالية لتعزيز العلاقات المصرية الكندا، ما يفتح مجالات في دعم برامج التنمية في مصر، وإدراك أهمية مصر الإقليمية.
وأكد أبو زيد أن للجاليات دورا مؤثرا في كندا، ويمكن للنواب المصريين وأبناء الجالية طرح القضايا التي تواجهها الدولة المصرية ومحاربة الإرهاب، والتعريف بفرص الاستثمار، والترويج الثقافي والسياحي لمصر، فضلا عن التعريف المستمر في الإعلام الكندي بالمزايا الاستثمارية والسياحية لمصر.
وأوضح أن كل مصري بالخارج يعد سفيرا لبلده، ويمكن أيضا تشكيل لجان متخصصة، والسفارة مستعدة للتعاون مع أبناء الجالية، وكذلك وزارة الهجرة. مشيدا بما تقوم به من جهود عظيمة مع الطلبة المصريين بالخارح وأبناء الجاليات، لعرض الصورة الحقيقية عن مصر بين طلاب الجامعات الكندية.
ومن ناحيته، أوضح النائب شريف سبعاوي، أن نادي النيل والنادي المصري وهيئة التراث وغيرهم، كلهم يساهمون في تقوية الأواصر والعلاقات بين أبناء الجالية المصرية في كندا، وأكد سبعاوي أهمية العمل السياسي، لأن الجالية المصرية لها قوة ضاربة في دعم العلاقات المصرية الكندية.
وأشاد سبعاوي بوعي القيادة السياسية بأهمية المصريين بالخارج ودورهم في دعم وطنهم، والتعريف بالقضايا الحقيقة التي تقوم بها مصر وما يحدث من إنجازات.
وأشاد سبعاوي بدور وزيرة الهجرة في ربط المصريين في الخارج بوطنهم، وأن وصول المصريين لعضوية البرلمان وغيرها من المناصب، لم يأت من فراغ، ولكن بتكاتف جهود الجميع والمساعي المستمرة، وقال للزوجين المراغي: رفعتم رؤوسنا وكأنني أنا الفائز بالتكريم، مؤكدا أن التكريم يأتي اعترافا بدور الجالية المصرية في كندا.
وفي سياق متصل، قالت العمدة دورين أسعد، عمدة مدينة بروسار بمقاطعة كيبيك، إن الجالية المصرية في كندا تضم رموزا عظيمة، وأن نجاح الزوجين المراغي يعد فخرا لكل المصريين في كندا، وأشادت دورين بمبادرة اتكلم عربي، وأن أجمل الأوقات كان وقت زيارتها لمصر، وأن شعبها جميل الروح وهناك محبة وجمال حقيقي، وأنها تحب مصر وكل ما فيها.
واضافت أن السياسة تَحدٍ في كل وقت، وأنها فخورة، كونها أول عمدة مصرية في كندا، متمنية أن تمر جائحة كورونا بخير وسلام على الجميع، موضحة أنها كانت تخطط لزيارة مصر مع العائلة هذا العام، متمنية عاما جديدا أفضل من السابق.
واكدت دورين أن تتابع ما يحدث من إنجازات على ارض مصر، وتشعر بحجم الأعباء حاليا، كمواطن مصري يحب هذا البلد.
في السياق ذاته، قال الدكتور وجيه المراغي، إن حصوله على أعلى وسام في كندا يهديه للمصريين بمناسبة العام الجديد، كونهم الملهم بصبرهم ومثابرتهم وكفاحهم، وأكد أنه من مؤسسي وادي النيل، موجها شكره للجميع على روح المحبة والفرح بتكريمه وزوجته الدكتورة هدى المراغي.
وأوضح المراغي، أن علينا تعليم أبنائنا ثقافتنا المصرية من الطهي والعادات والتقاليد، وليس فقط اللغة وحدها، مؤكدا أن مصر تجري في دمه، وتقديم خبراته أبسط هدية ورد لجميلها.
بينما تابعت الدكتورة هدى المراغي، أن فرحها يتضاعف بالاحتفال بأي تكريم مع أبناء الجالية المصرية في كندا، وأضافت أن نادي النيل يجمع شمل الأسر المصرية في كندا، ويربطهم بثقافتهم وعاداتهم وتقاليدهم وتراثهم.
وقالت د.هدى المراغي، إن نادي النيل أضاف الكثير لأولادنا، ومساعدة المهاجرين الجدد، كما أشادت بدور السفيرة نبيلة مكرم، وحرصها على التواصل المستمر، وما تطلقه من مبادرات ناجحة وموفقة تخدم الدولة المصرية، وتساعد على توسيع رقعة الاستثمار والتصنيع.
وأشادت المراغي بدور النائب شريف سبعاوي، والعمدة دورين أسعد في الدعم السياسي لمصر وتعميق العلاقات المصرية الكندية، مؤكدة أن نجاحها تهديه لكل مصري ومصرية مثابرة، وأن المصريين بالخارج سفراء لبلدهم.
وأكدت د.هدى المراغي، أن النجاح وليد الصبر والاجتهاد، وأن من يتمسك بحلمه ويتعب لأجله سيحققه، مضيفة أن وجود الدعم من الأسرة أكبر محفز على النجاح والتميز.
ومن ناحيتها، أشادت د.علياء الشريف، حرم السفير أحمد أبو زيد، بمبادرة "اتكلم عربي"، مؤكدة أنها تساعد على حفظ هوية أبنائنا، واكدت أن المرأة المصرية قادرة على النجاح في كل المجالات، وتحافظ على أسرتها في الوقت ذاته، وأضافت أن د.هدى المراغي، ضربت أروع الأمثلة في النجاح في العمل والأسرة في آن واحد.