مقتل إمام مسجد في حادث طعن بمدينة شتوتجارت الألمانية
أعلن مكتب المدعي العام الألماني أن مجهولين اثنين هاجما إمام مسجد في مدينة شتوتجارت ووجها له عدة طعنات أدت إلى مقتله ولاذا بالفرار.
ونقلت الشرطة الألمانية عن زوجة الضحية، أنها "كانت تتنزه مع زوجها حين اقترب منهما رجلان وقاما بطعن زوجها ولاذا بالفرار عقب ارتكاب جريمتهما، الأمر الذي أدى إلى وفاته على الفور".
والضحية هو باكستاني الجنسية ويبلغ من العمر 26 عاما، ويعمل إمام مسجد في مدينة شتوتجارت الألمانية.
وشكلت الشرطة لجنة للتحقيق في الجريمة، ولم يكشف حتى الآن عن الدوافع الحقيقية للجريمة.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، اعتدى متطرفون مجهولون على مسجد "الفاتح" التابع للاتحاد الإسلامي التركي "ديتيب"، في ولاية "بادن-فورتمبيرج" جنوب غرب ألمانيا.
وشهدت ألمانيا في السنوات الأخيرة تصاعداً لظاهرة "الإسلاموفوبيا" بسبب الآلة الدعائية للحركات والأحزاب اليمينية.
ولا يكاد يمر شهر تقريباً في ألمانيا، إلا ويجري فيها تنفيذ اعتداء عنصري على أحد المساجد، ضمن موجة كراهية باتت تؤرق حياة المسلمين في أكثر من بلد أوروبي.
بدوره، قال رئيس جمعية مسجد الفاتح، علي أوزدمير، إن مجهولين قاموا برسم الصليب وكتابة عبارات في 8 نقاط من جدران المسجد، لافتاً إلى أن المصلين لاحظوا آثار الاعتداء عند قدومهم لأداء صلاة الفجر.
وأعرب أوزدمير عن بالغ أسفه جراء الاعتداء، قائلا: "نعيش في سونثايم منذ 30 عاماً وسط علاقات الاحترام المتبادل، ونتمتع بالشفافية الكاملة هنا، ونريد للجميع هنا أن يعيش بسلام".
وأردف أن المسجد تعرض لاعتداء مماثل في 2019، وأنه لم يتم القبض على منفذيه حتى الآن، داعيا السلطات للقبض على المعتدين، وأوضح أنه تم إبلاغ الشرطة عن الاعتداء على الفور، والتي أطلقت بدورها تحقيقاً في القضية.
وخلال يوليو 2019 وقع خلال عشرة أيام فقط ثمانية اعتداءات على مساجد في ألمانيا، ستة منها طالت مساجد تابعة للاتحاد الإسلامي التركي للشؤون الدينية، وواحدً تابعاً للجالية العربية.
وشهدت ألمانيا في السنوات الأخيرة تصاعداً لظاهرة "الإسلاموفوبيا"، بسبب الآلة الدعائية للحركات والأحزاب اليمينية المتطرفة بالبلاد.
وتضم ألمانيا البالغ عدد سكانها 81 مليون شخص، ثاني أكبر عدد من السكان المسلمين في أوروبا الغربية بعد فرنسا، بواقع 4.7 مليون مسلم.
ونقلت الشرطة الألمانية عن زوجة الضحية، أنها "كانت تتنزه مع زوجها حين اقترب منهما رجلان وقاما بطعن زوجها ولاذا بالفرار عقب ارتكاب جريمتهما، الأمر الذي أدى إلى وفاته على الفور".
والضحية هو باكستاني الجنسية ويبلغ من العمر 26 عاما، ويعمل إمام مسجد في مدينة شتوتجارت الألمانية.
وشكلت الشرطة لجنة للتحقيق في الجريمة، ولم يكشف حتى الآن عن الدوافع الحقيقية للجريمة.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، اعتدى متطرفون مجهولون على مسجد "الفاتح" التابع للاتحاد الإسلامي التركي "ديتيب"، في ولاية "بادن-فورتمبيرج" جنوب غرب ألمانيا.
وشهدت ألمانيا في السنوات الأخيرة تصاعداً لظاهرة "الإسلاموفوبيا" بسبب الآلة الدعائية للحركات والأحزاب اليمينية.
ولا يكاد يمر شهر تقريباً في ألمانيا، إلا ويجري فيها تنفيذ اعتداء عنصري على أحد المساجد، ضمن موجة كراهية باتت تؤرق حياة المسلمين في أكثر من بلد أوروبي.
بدوره، قال رئيس جمعية مسجد الفاتح، علي أوزدمير، إن مجهولين قاموا برسم الصليب وكتابة عبارات في 8 نقاط من جدران المسجد، لافتاً إلى أن المصلين لاحظوا آثار الاعتداء عند قدومهم لأداء صلاة الفجر.
وأعرب أوزدمير عن بالغ أسفه جراء الاعتداء، قائلا: "نعيش في سونثايم منذ 30 عاماً وسط علاقات الاحترام المتبادل، ونتمتع بالشفافية الكاملة هنا، ونريد للجميع هنا أن يعيش بسلام".
وأردف أن المسجد تعرض لاعتداء مماثل في 2019، وأنه لم يتم القبض على منفذيه حتى الآن، داعيا السلطات للقبض على المعتدين، وأوضح أنه تم إبلاغ الشرطة عن الاعتداء على الفور، والتي أطلقت بدورها تحقيقاً في القضية.
وخلال يوليو 2019 وقع خلال عشرة أيام فقط ثمانية اعتداءات على مساجد في ألمانيا، ستة منها طالت مساجد تابعة للاتحاد الإسلامي التركي للشؤون الدينية، وواحدً تابعاً للجالية العربية.
وشهدت ألمانيا في السنوات الأخيرة تصاعداً لظاهرة "الإسلاموفوبيا"، بسبب الآلة الدعائية للحركات والأحزاب اليمينية المتطرفة بالبلاد.
وتضم ألمانيا البالغ عدد سكانها 81 مليون شخص، ثاني أكبر عدد من السكان المسلمين في أوروبا الغربية بعد فرنسا، بواقع 4.7 مليون مسلم.