أمريكا تسجل سابع رد فعل تحسسي حاد من تلقي لقاح فايزر
ذكرت مجلة نيوزويك أن الخبراء في مدينة نيويورك يتحرون عن حالة جديدة من رد الفعل التحسسي الحاد في الولايات المتحدة تجاه لقاح فيروس كورونا الذي طورته شركتا فايزر وبيونتيك.
وتبين في هذا الشأن أنه تم تطعيم أكثر من 30 ألف شخص ضد فيروس كورونا في المدينة، وتعرض عامل في المجال الطبي لرد فعل تحسسي حاد بعد أخذه هذا اللقاح، وتعتبر هذه هي الحالة الأولى من نوعها في نيويورك والسابعة في الولايات المتحدة.
وجرى نشر معلومات عن الحالات الست الأخرى على الموقع الإلكتروني الخاص بالمراكز الفيدرالية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها في 19 ديسمبر.
ونقلت المجلة عن إدارة المدينة لشؤون الصحة البدنية والنفسية قولها إن "أخذ اللقاح هذا يؤدي إلى آثار جانبية وحدوث مضاعفات حساسية، مثل هذه الحالات معروفة وتحدث"، مشيرة إلى أن مطوري هذا اللقاح لم يخفوا أن مثل هذه الحالات، على الرغم من ندرتها لكنها تحدث، وتوجد التحذيرات المناسبة عنها في تقارير التجارب السريرية وشهادة اللقاح.
وقالت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية في الأسبوع السابق إنها تدرس حوالي خمس حالات رد فعل تحسسي تم تسجيلها في البلاد على لقاح "فايزر"، الذي تمت الموافقة عليه في وقت سابق من قبل الجهة المنظمة.
ويقول الخبراء إن مادة كيميائية تسمى البولي إيثيلين جلايكول، وهي تدخل ليس فقط في مكونات لقاح "فايزر"، ولكن لقاح "موديرنا" أيضا، قد تسبب رد فعل تحسسي.
وكانت منظمة الصحة العالمية أعلنت أن منطقة شرق المتوسط تخطت الموجة الثانية من وباء فيروس كورونا مع تسجيل انخفاض في الإصابات والوفيات بمعظم الدول هناك.
وقال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط أحمد المنظري في اجتماع عبر الفيديو للمكتب الإقليمي للمنظمة: "حسب البيانات لاحظنا انخفاضًا في أعداد الإصابات والوفيات في معظم دول الإقليم، وبالتالي يمكن القول إننا تخطينا الموجة الثانية".
ومع ذلك أكد "المنظري" ضرورة توخي الحظر "حتى نتمكن من الاستمرار في هذا الانخفاض"، مشيرًا إلى أن "فئة الشباب حاليًا من الفئات التي يتم تسجيل إصابات كثيرة بينها، ويعود ذلك لأسباب منها فتح المجالات وفتح المدارس".
وفي وقت سابق أكدت منظمة الصحة العالمية أن الاختبارات المتوفرة للكشف عن فيروس كورونا قادرة على كشف سلالته الجديدة أيضًا.
وقال خبير المنظمة فرانك كونينجز في مقابلة مع خبراء بريطانيين يوم الأربعاء تعليقًا على فاعلية اختبارات فيروس كورونا في الكشف عن السلالة الجديدة: "بشكل عام بوسعي التأكيد أنه يمكن استخدام نفس الاختبارات".
وأضاف: "لا نزال قادرين على كشف الفيروس بواسطة اختبارات التشخيص الجزيئية، وحسب الأخبار الأخيرة فإن اختبارات الأجسام المضادة والاختبارات السريعة لا تزال فعالة أيضًا لكشف السلالات الجديدة".
وتبين في هذا الشأن أنه تم تطعيم أكثر من 30 ألف شخص ضد فيروس كورونا في المدينة، وتعرض عامل في المجال الطبي لرد فعل تحسسي حاد بعد أخذه هذا اللقاح، وتعتبر هذه هي الحالة الأولى من نوعها في نيويورك والسابعة في الولايات المتحدة.
وجرى نشر معلومات عن الحالات الست الأخرى على الموقع الإلكتروني الخاص بالمراكز الفيدرالية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها في 19 ديسمبر.
ونقلت المجلة عن إدارة المدينة لشؤون الصحة البدنية والنفسية قولها إن "أخذ اللقاح هذا يؤدي إلى آثار جانبية وحدوث مضاعفات حساسية، مثل هذه الحالات معروفة وتحدث"، مشيرة إلى أن مطوري هذا اللقاح لم يخفوا أن مثل هذه الحالات، على الرغم من ندرتها لكنها تحدث، وتوجد التحذيرات المناسبة عنها في تقارير التجارب السريرية وشهادة اللقاح.
وقالت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية في الأسبوع السابق إنها تدرس حوالي خمس حالات رد فعل تحسسي تم تسجيلها في البلاد على لقاح "فايزر"، الذي تمت الموافقة عليه في وقت سابق من قبل الجهة المنظمة.
ويقول الخبراء إن مادة كيميائية تسمى البولي إيثيلين جلايكول، وهي تدخل ليس فقط في مكونات لقاح "فايزر"، ولكن لقاح "موديرنا" أيضا، قد تسبب رد فعل تحسسي.
وكانت منظمة الصحة العالمية أعلنت أن منطقة شرق المتوسط تخطت الموجة الثانية من وباء فيروس كورونا مع تسجيل انخفاض في الإصابات والوفيات بمعظم الدول هناك.
وقال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط أحمد المنظري في اجتماع عبر الفيديو للمكتب الإقليمي للمنظمة: "حسب البيانات لاحظنا انخفاضًا في أعداد الإصابات والوفيات في معظم دول الإقليم، وبالتالي يمكن القول إننا تخطينا الموجة الثانية".
ومع ذلك أكد "المنظري" ضرورة توخي الحظر "حتى نتمكن من الاستمرار في هذا الانخفاض"، مشيرًا إلى أن "فئة الشباب حاليًا من الفئات التي يتم تسجيل إصابات كثيرة بينها، ويعود ذلك لأسباب منها فتح المجالات وفتح المدارس".
وفي وقت سابق أكدت منظمة الصحة العالمية أن الاختبارات المتوفرة للكشف عن فيروس كورونا قادرة على كشف سلالته الجديدة أيضًا.
وقال خبير المنظمة فرانك كونينجز في مقابلة مع خبراء بريطانيين يوم الأربعاء تعليقًا على فاعلية اختبارات فيروس كورونا في الكشف عن السلالة الجديدة: "بشكل عام بوسعي التأكيد أنه يمكن استخدام نفس الاختبارات".
وأضاف: "لا نزال قادرين على كشف الفيروس بواسطة اختبارات التشخيص الجزيئية، وحسب الأخبار الأخيرة فإن اختبارات الأجسام المضادة والاختبارات السريعة لا تزال فعالة أيضًا لكشف السلالات الجديدة".