مشيرة خطاب: نعيش فى عالم تتغير فيه التوازنات بوتيرة متسارعة
قالت السفيرة مشيرة خطاب، مرشحة مصر السابقة لانتخابات اليونيسكو: إن انضمام أى دولة لأى منظمة إقليمية أو عالمية يتطلب البرهنة على الالتزام باحترام الدول أعضاء المنظمة ونظمها وقيمها، والرغبة في العيش في سلام معها، وعدم التدخل في شئونها، كما يتطلب البرهنة على احترام أهداف المنظمة والعمل على تحقيق الغايات التي أنشئت من أجلها، مثلما يرجع الى موافقة الدول أعضاء هذه المنظمة.
وردا على مطالب البعض بانضمام إسرائيل وإيران لجامعة الدول العربية أجابت خطاب: "فى حال رغبة تركيا أو إسرائيل أو إيران، في الانضمام إلى منظمة مثل جامعة الدول العربية، وهذا امر أراه مستبعدا ومستغربا، فإن الأمر يتطلب أن تعقد الجامعة العربية اجتماعًا أما على مستوى القمة أو ينعقد مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية ويتم اتخاذ قرار بشأن رغبة الدولة أو الدول الراغبة فى الانضمام إلى الجامعة العربية".
وتابعت "خطاب": هنا أتوقع أن تقوم أمانة الجامعة بعمل تقييم لأهمية انضمام الدولة طالبة العضوية، والفائدة التي ستعود على الجامعة من انضمامها، وفي حالة الدول الثلاثة، فإن انضمامها سيغير من اسم الجامعة ولغة العمل بها خلاف أمور أخرى، ولهذا فإن الأمر يتضمن تكلفة كبيرة وجوهرية على الجامعة، ومن هنا فإن الالتزام المتوقع من جانب الدولة طالبة العضوية بأحكام الميثاق ينطوي على أمور عديدة، وفي النهاية فإن الدول أعضاء الجامعة تتمتع بحقها السيادي في الموافقة أو الاعتراض على قبول أي عضو جديد.
وأردفت: "هناك حقائق يجب استيعابها جيدًا حول مطالبات انضمام إيران وتركيا وإسرائيل إلى الجامعة العربية، خاصة أننا نعيش في عالم تغيرت فيه التوازنات بوتيرة متسارعة، وبشكل كبير جدًا على المستويين العالمي والدولي".
وردا على مطالب البعض بانضمام إسرائيل وإيران لجامعة الدول العربية أجابت خطاب: "فى حال رغبة تركيا أو إسرائيل أو إيران، في الانضمام إلى منظمة مثل جامعة الدول العربية، وهذا امر أراه مستبعدا ومستغربا، فإن الأمر يتطلب أن تعقد الجامعة العربية اجتماعًا أما على مستوى القمة أو ينعقد مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية ويتم اتخاذ قرار بشأن رغبة الدولة أو الدول الراغبة فى الانضمام إلى الجامعة العربية".
وتابعت "خطاب": هنا أتوقع أن تقوم أمانة الجامعة بعمل تقييم لأهمية انضمام الدولة طالبة العضوية، والفائدة التي ستعود على الجامعة من انضمامها، وفي حالة الدول الثلاثة، فإن انضمامها سيغير من اسم الجامعة ولغة العمل بها خلاف أمور أخرى، ولهذا فإن الأمر يتضمن تكلفة كبيرة وجوهرية على الجامعة، ومن هنا فإن الالتزام المتوقع من جانب الدولة طالبة العضوية بأحكام الميثاق ينطوي على أمور عديدة، وفي النهاية فإن الدول أعضاء الجامعة تتمتع بحقها السيادي في الموافقة أو الاعتراض على قبول أي عضو جديد.
وأردفت: "هناك حقائق يجب استيعابها جيدًا حول مطالبات انضمام إيران وتركيا وإسرائيل إلى الجامعة العربية، خاصة أننا نعيش في عالم تغيرت فيه التوازنات بوتيرة متسارعة، وبشكل كبير جدًا على المستويين العالمي والدولي".