رئيس التحرير
عصام كامل

الخارجية: الصيادون المصريون المحتجزون في تونس بصحة جيدة ونتابع إجراءات عودتهم

سامح شكري وزير الخارجية
سامح شكري وزير الخارجية
تواصل وزارة الخارجية متابعة مستجدات مركب الصيد المصري الذي تم ضبطه من قِبل القوات البحرية التونسية بحالة صيد غير مشروع بمنطقة الصيد الخاصة التونسية جنوب شرق جزيرة قرقنة التونسية وعلى متنه ١٧ صيادا مصريا.



وأكد السفير عمرو محمود عباس، مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين بالخارج، أن السفارة المصرية في تونس أفادت أن الصيادين المصريين يتمتعون بصحة جيدة وأنهم متواجدين بالمركب داخل الميناء، وجاري التنسيق مع السلطات التونسية لإتخاذ إجراءات إعادتهم إلي أرض الوطن.


وكان السفير عمرو محمود عباس، مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين بالخارج، أوضح أن وزارة الخارجية تتابع عن كثب موقف 17 صيادا مصريا تم توقيفهم من قبل السلطات التونسية بعد ضبط مركب الصيد الذي كانوا على متنه بحالة صيد غير مشروع جنوب شرق جزيرة قرقنة التونسية، حيث تولى فريق التدخل السريع لخفر السواحل التونسي توقيف المركب والتوجه به نحو القاعدة البحرية الرئيسية بمدينة صفاقس لإتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

وأشار مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين في الخارج إلى استمرار السفارة المصرية في تونس في إجراء الاتصالات اللازمة مع الجهات التونسية المعنية للتأكد من سلامة الصيادين المصريين ومتابعة سير التحقيقات الخاصة بالواقعة.

وكانت السلطات التونسية احتجزت يوم 18 ديسمبر، مركب صيد مصريا على متنه 17 صيادا، وذلك بسبب اختراقه المياه الإقليمية.

من جهته، طالب أحمد عبده نصار، نقيب الصيادين المصريين بمحافظة كفرالشيخ من القيادة السياسية في مصر التدخل بسرعة للإفراج عن المركب “ملاك البحر” القادم من قريه برج مغيزل في كفر الشيخ.

وأضاف أن المركب، كان في رحلة صيد وخرج من بوغاز رشيد في الـ3 من الشهر الجاري، وأن أهالي الصيادين المحتجزين في تونس، وجميعهم من قرية برج مغيزل، قلقون على أبناءهم.

وفي المقابل قالت وكالة الأنباء التونسية ، في بيان لها إن وحدات جيش البحر التونسية، اقتادت مركب صيد مصريا في منطقة الصيد الخاصة التونسية قبالة سواحل جرجيس، وقارب صيد تونسيا آخر بقنال صفاقس.

وأشارت الوكالة، إلى أنه تم اقتياد هذين المركبين إلى ميناء الصيد البحري بصفاقس، لاتخاذ الإجراءات الإدارية اللازمة.

الجريدة الرسمية